بعد 30 عاماً من التصور القديم.. دراسة جديدة تكشف الألوان الحقيقية لكوكبي نبتون وأورانوس
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ كشفت دراسة جديدة عن الشكل الحقيقي للعملاقين الجليديين ، كوكبي "نبتون وأورانوس"، وهما قريبان كثيراً في اللون مما كان يُعتقد سابقاً، إذ كان العالم يعتقد ولأكثر من 30 عاماً أن "نبتون" هو ظل رائع للون الأزرق الداكن، ويختلف تماماً في اللون عن جاره "أورانوس".
واستخدم فريق من جامعة أكسفورد بيانات من جهاز التصوير الطيفي التابع لتلسكوب "هابل" الفضائي، لإظهار الكواكب بألوانها الحقيقية.
وبيّنت الدراسة أن نبتون في الواقع لونه أخضر مزرق شاحب أو "سماوي" كما يقال، ويشبه أورانوس وهو أخف بكثير من اللون الأزرق العميق الذي عرف به وفق الصور التي التقطتها المركبة الفضائية (فوييجر 2).
كما توفر الصور الجديدة للدراسة أقرب تصور حتى الآن لما يمكن أن نراه بالعين المجردة للكوكب، بحسب تقرير نشرته "ديلي ميل" البريطانية.
أبعد كوكبين عن نظامنا الشمسي
بدوره أوضح البروفيسور باتريك إيروين الذي قاد الدراسة، "لن يتمكن أحد منا من رؤية هذه الكواكب من مركبة فضائية تدور حولها، ومن الصعب جداً مراقبة الكواكب باستخدام التلسكوبات الأرضية، لذا فإن قلة قليلة من الناس لديهم أي فكرة عن الشكل الذي يجب أن تبدو عليه هذه الكواكب بالفعل".
وللكشف عن الألوان الحقيقية، استخدم البروفيسور إيروين وزملاؤه بيانات من تلسكوب هابل الفضائي والتلسكوب الكبير جداً التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي.
كذلك أتاحت البيانات المستمدة من الأدوات للفريق إعادة توازن الصور الملونة المركبة التي سجلتها كاميرا مركبة فوييجر 2، وكذلك الكاميرا واسعة النطاق 3 (WFC3) التابعة لتلسكوب هابل الفضائي.
يشار إلى أن أورانوس ونبتون، هما الكوكبان السابع والثامن في نظامنا الشمسي، وهما العملاقان الجليديان الوحيدان في النظام الشمسي الخارجي.
ويقعان على بعد أكثر من 30 مليون ميل فهما أبعد كوكبين رئيسيين معروفين في نظامنا الشمسي.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي دراسة علمية
إقرأ أيضاً:
الكركم يحارب سرطان القولون.. دراسة تكشف قدرته على وقف نمو الخلايا السرطانية
كشفت دراسة علمية جديدة أجراها باحثون من جامعة ليستر البريطانية، أن مركّب الكركمين الموجود في الكركم قد يكون له دور فعال في الوقاية من سرطان القولون، عبر منع نمو الخلايا السرطانية في مراحلها المبكرة.
دور الكركم في الوقاية من سرطان القولونوأفاد البلحثون، أن الكركمين هو المركّب المسؤول عن اللون البرتقالي الزاهي للكركم، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأظهرت التجارب، أن الكركمين يرتبط ببروتين أساسي تستخدمه الخلايا السرطانية للانقسام والانتشار، ويقوم بتعطيله.
وفي تجارب مخبرية على أنسجة القولون، تمكن الكركمين من إيقاف نمو الخلايا الجذعية الشبيهة بالسرطان، والتي يُعتقد أنها المحرك الأساسي لنمو الورم وتكراره.
وقام الباحثون أيضًا بإجراء تجارب على فئران مصابة بسرطان القولون، وأبطأ الكركمين نمو الأورام وأطال عمر الفئران، ما يعادل الجرعة المستخدمة على الإنسان هو 1.5 إلى 2 جرام من الكركمين يوميًا.
وأكدت نتائج الدراسة، أن الكركم الطبيعي يحتوي فقط على 2-5% كركمين، ما يعني أنك تحتاج إلى 40-100 جرام من الكركم يوميًا للحصول على 2 جرام من الكركمين. لذلك يُفضَّل تناول مكملات غذائية مركّزة بالكركمين لتحقيق الفائدة المرجوة.
وأكد الباحثون، أنه يتميز الكركم بأنه غير سام ورخيص الثمن، مما يجعله مناسبًا كعلاج وقائي على المدى الطويل، ويستخدم الكركم على نطاق واسع في المطبخ الهندي والآسيوي والشرق أوسطي.
وأشارت دراسات سابقة، إلى أن الكركم قد يخفف من آلام التهاب المفاصل وخاصة الركبة.
وفي بريطانيا، يتم تشخيص نحو 44 ألف حالة سرطان قولون سنويًا، أي بمعدل شخص كل 12 دقيقة، ويتوفى نحو 17 ألفًا منهم.
وبحسب مجلة The Lancet، لوحظ ارتفاع بنسبة 3.6% في حالات الإصابة بين البالغين تحت سن الخمسين في إنجلترا، وهي ظاهرة تثير قلق الأطباء.
وكشف باحثون من جامعة كاليفورنيا عن احتمال وجود رابط بين الإصابة بسرطان القولون وبكتيريا E. coli، وقد وُجدت سموم مرتبطة بالسرطان تُدعى "كوليبكتين" في أورام مرضى دون سن الأربعين.
وتؤكد منظمة Cancer Research UK، أن الكركمين يُظهر مؤشرات واعدة في قتل الخلايا السرطانية، لكن ما زالت هناك حاجة للمزيد من الدراسات على البشر لتأكيد فعاليته وجرعاته الآمنة.