لبنان ٢٤:
2025-06-27@17:04:43 GMT

بعد العاروري.. هؤلاء قد تغتالهم إسرائيل في لبنان!

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

بعد العاروري.. هؤلاء قد تغتالهم إسرائيل في لبنان!

يوم الثلاثاء الماضي، اغتالَ العدو الإسرائيليّ في الضاحية الجنوبيّة، القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري، وذلك في عملية غير عادية قد تساهم في خلط الأوراق الميدانية ضمن جبهة جنوب لبنان المندلعة بين "حزب الله" وإسرائيل.   تقريرٌ لـ"لبنان24" نُشر اليوم نقل عن مصدرٍ أمني قوله إنّ كل المعلومات التي وردت في وسائل الإعلام وتم تداولها على مواقع التواصل الإجتماعي بشأن عملية اغتيال العاروري، ليس مصدرها الأجهزة الأمنية الرسمية اللبنانية التي كانت بعيدة كل البعد ولم تقترب، أقله في الساعات الثلاث الاولى، من موقع الإنفجار، لكون هذا الحادث وقع في منطقة خاضعة لخصوصية حزب الله الأمنية، حيث تولت عناصره مهمة أمنية معينة عند وقوع الإستهداف.


ولفت المصدر إلى أنّ "وسائل الإعلام المحلية والعالمية تواصلت مع قيادات ومصادر في حزب الله و حركة حماس لإستقصاء المعلومات".   لماذا كان العاروري هو المُستهدف الأبرز؟   التهديدات الإسرائيلية باغتيال العاروري توالت كثيراً. منذ سنوات، كان نائب رئيس حركة "حماس" يتواجد في لبنان، كما أنه كان يلتقي باستمرار بالأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي جدّد وعده خلال خطابٍ له، اليوم الجمعة، بالرد على حادثة الاغتيال، إذ قال: "ما حصل كان اعتداء خطيراً والرد عليه آتٍ لا محال".   العاروري كان مطلوباً من الأميركيين الذين رصدوا مكافأة مالية لمن يستطيع تقديم معلوماتٍ عنه. بالنسبة لإسرائيل، فإن القيادي الراحل كان على علمٍ مُسبق بهجوم 7 تشرين الأول، كما تعتبره أيضاً صلة وصل بين "حماس" من جهة وإيران و"حزب الله" من جهة أخرى، وذلك وفق تقرير لصحيفة "يو اس توداي" الأميركية.
في العام 2015، أدرجت وزارة الخزانة الأميركية العاروري ضمن قوائم الإرهاب لديها، وفي تشرين الثاني عام 2018، اتهم مساعد وزير الخارجية الأميركية للأمن الديبلوماسي آنذاك مايكل إيفانوف العاروري، بالعمل مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، مشيرة إلى أنه جمع الأموال لتنفيذ عمليات لمصلحة "حماس" وقيادات عمليات أدت إلى مقتل إسرائيليين يحملون جنسية أميركية.

في العام 2018، سمحت إسرائيل للعاروري بدخول قطاع غزة عبر معبر رفح المشترك مع مصر من دون استهدافه وذلك من أجل إجراء محادثات هناك.

يقول أودي ليفي، الذي عمل لأكثر من 30 عاماً في المخابرات الإسرائيلية، إن "معظم الأموال التي تذهب إلى حماس تأتي من إيران"، مشيراً إلى أن "الرجل الإيراني داخل حماس هو العاروري"، وذلك وفقاً للصحيفة الأميركية "يو اس توداي".

وعلى الرغم من اعتباره مطلوباً، إلا أن العاروري تمكن من السفر إلى إيران، كما أنه كان على صلة مباشرة مع القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني قبل مقتله بغارة جوية أميركية في العراق في بداية عام 2020.

تشير الصحيفة الأميركية إلى أن العاروري ساعد في بناء وقيادة تحالف جديد لـ"حماس" مع إيران و"حزب الله"، كما أنه عمل على بناء عمليات "حماس" في الأراضي الفلسطينية الأخرى التي تحاصرها إسرائيل، كالضفة الغربية.
  بعد العاروري.. هؤلاء تحت الإستهداف   فعلياً، فإن عدداً من الشخصيات الفلسطينية الموجودة في لبنان مُهددة بالإغتيال. لحظة حادثة قصف المبنى الذي كان فيه العاروري ضمن بيروت، سرت معلومات تفيد بأن هناك قياديين بارزين تم إستهدافهم قبل التثبت من أن العاروري هو الذي تم اغتياله.   أبرز الأسماء التي تم الحديث عنها هي أسامة حمدان، زياد النخالة، لكنه بعد التدقيق، تبين أنّهما بخير ولم تكن العملية تستهدفهما.. ولكن.. هل سيكونان بمنأى عن دائرة الخطر؟
زياد النخالة، هو الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي وهو أحد المشاركين في تأسيسها عام 1988.

في العام 1971، اعتقلت إسرائيل النخالة على خلفية نشاطه العسكري، وأُفرج عنه عام 1985 ضمن صفقة التبادل الشهيرة بـ"صفقة الجليل". إلا أنه في العام 1988، اعتقلت إسرائيل النخالة مرة أخرى، ووجهت له تهمة بتأسيس "الجهاد الإسلامي"، وإثر ذلك تم إبعاده إلى جنوب لبنان.

يشير تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أنّ لدى النخالة دور مركزي في أنشطة الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، كما أنه كان ينتقل باستمرار بين إيران ولبنان علماً أنه مطلوب رسمياً من قبل الولايات المتحدة.

يقول موقع "m.news1" الإسرائيلي إنّ النخالة بحث مع الإيرانيين في شهر تموز الماضي إمكانية تسليح مدن فلسطينية عديدة ونقلها إلى حالة المقاومة. كذلك، التقى النخالة نصرالله مراراً، وهو يتلقى إتصالات دائمة من المسؤولين الإيرانيين.   أما أسامة حمدان فهو من الوجوه الأكثر بروزاً ضمن "حماس" في لبنان، كما أن الكثير من التصريحات المفصلية التي تُعنى الحركة تصدرُ عنه.    يعد حمدان أيضاً هدفاً بالنسبة للإسرائيليين، لكنّ أهميته بالنسبة للعدو قد لا تكون مساوية لأهمية العاروري أو النخالة. 

السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور أيضاً من الشخصيات المستهدفة، ويُعتبر رأس العمل الفلسطيني المُشترك الذي يضمّ مختلف الفصائل الفلسطينية من بينها "حماس" و"الجهاد الإسلامي".

يحظى دبور بعلاقات متينة مع الدولة اللبنانية، كما أنّ مهامه الديبلوماسية بصفته ممثلاً للسلطة الفلسطينية في لبنان، كما أنه على اتصالاتٍ دائمة مع ممثلي "حماس" والتنظيمات الفلسطينية الأخرى.

في وقتٍ سابق، نقلت منصة "بلينكس" الإماراتية عن مصدر في حركة "فتح" الفلسطينية قوله إنّ "دبور تلقى سابقاً تحذيراتٍ من التعرض للاغتيال في لبنان من قبل العدو الإسرائيليّ"، مشيراً إلى أنَّ سبب هذه التهديدات ترتبطُ بدوره الشامل على الصعيد الفلسطيني في لبنان.

ويضيف المصدر: "دبور يُعتبر أول شخصية فلسطينية في بيروت من حيث المنصب الرسمي الذي يتولاه، كما أن نشاطه مع مختلف الأطراف يجعله معرضاً للاستهداف". (لبنان24 - بلينكس)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامی فی لبنان حزب الله فی العام کما أنه إلى أن کما أن

إقرأ أيضاً:

كيف تسرق المساعدات في غزة قبل أن يعاد بيعها بأسعار مضاعفة للجائعين؟

#سواليف

على مرمى حجر من تمركز #القوات_الإسرائيلية شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع #غزة، وتحديداً في منطقة “التحلية”، اصطفّ عشرات #المسلحين من عناصر ميليشيات مدعومة من #الاحتلال، مساء الأربعاء، لاعتراض #شاحنات #المساعدات_الإنسانية المخصصة للعائلات النازحة، في مشهد يتكرّر وسط عجز المنظمات الدولية عن تأمين #طرق_الإغاثة.

وأفاد مراسل “قدس برس” في جنوب القطاع، أن أكثر من 50 شاحنة مساعدات تم توقيفها بعد نصب كمين لها، أثناء مرورها من معبر “كرم أبو سالم” عبر طريق صلاح الدين، في طريقها إلى مخازن وكالة “أونروا” والمنظمات الإنسانية.

تحرّكات مشبوهة
ورصدت “قدس برس” تحرّكات مكثفة للمسلّحين في مواقع قريبة من خطوط التماس مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتحديداً في مناطق “التحلية”، و”دوار بني سهيلا”، و”مفترق جاسر”، حيث انتشر المسلّحون بحرية رغم تصنيف المنطقة عسكرياً كـ”منطقة عمليات نشطة”.

مقالات ذات صلة تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين الأسبوع المقبل 2025/06/26

ويُقدّر عدد المسلّحين بالعشرات، وهم مزوّدون بأسلحة رشاشة، من بينها بنادق أمريكية من طراز M-16 ورشاشات MK-47، ويستخدمون مركبات دفع رباعي للتنقل. كما تم رصد وجود عدد من مكعبات الباطون الضخمة وُضعت وسط الطريق، ما أجبر الشاحنات على التوقّف.

ووفق إفادات شهود عيان ، فإن عملية الاعتراض غالباً ما تحدث في ساعات الفجر الأولى، بعد حصول المسلّحين على معلومات مسبقة، من سلطات الاحتلال، حول توقيت تحرّك القوافل. وفور وصول الشاحنات، يتم إطلاق النار في الهواء لإجبارها على التوقّف، وفي حال الرفض، يتم استهداف العجلات أو السائق بشكل مباشر.

ويضيف الشهود أن عملية السطو لا تستغرق أكثر من دقائق، حيث يتم تفريغ الحمولة بسرعة إلى عربات محلية مجهّزة مسبقاً، ثم تُنقل إلى مستودعات خاصة يسيطر عليها هؤلاء المسلّحون، قبل أن تُطرح في الأسواق بأسعار مضاعفة.

ويبيع هؤلاء المسلّحون كيس الطحين للمواطنين في الأسواق بأسعار تتراوح بين 230 – 600 دولار أمريكي للكيس الواحد، رغم أنه من المفترض أن يُوزّع مجاناً.

من هؤلاء المسلّحين؟
منذ تجدّد العدوان الإسرائيلي على القطاع في 18 آذار/مارس الماضي، عمل جيش الاحتلال على خلق واقع أمني جديد، من خلال تقويض الجهاز الشرطي في القطاع واستبداله بميليشيات مسلّحة، على غرار نموذج ميليشيات “ياسر أبو شباب” و”شادي الصوفي” في مدينة رفح، أقصى جنوب القطاع.

وفي خان يونس، ذات الطابع العشائري والعائلي، عمل جيش الاحتلال على خلق نموذج مشابه، من خلال منح بعض العائلات نفوذاً وسيطرة أمنية على مناطق معينة داخل المدينة، بحيث يتمتّع هؤلاء المسلّحون بحصانة من الجيش الإسرائيلي من أي استهداف أو ملاحقة.

مقابل ذلك، يفرض جيش الاحتلال على هؤلاء المسلّحين تنفيذ أجندات مشبوهة، مثل خلق حالة من الفوضى في الأسواق عبر سرقة المساعدات وبيعها للمواطنين بأسعار مضاعفة كمصدر دخل خاص بهم لتمويل نشاطاتهم، بالإضافة إلى بث الإشاعات والأكاذيب بهدف زعزعة استقرار الجبهة الداخلية وإضعافها.

ويُعتبر هؤلاء المسلّحون بمثابة خط دفاع متقدّم لحماية جنود جيش الاحتلال من ضربات المقاومة، حيث يقومون برصد والإبلاغ عن أي تحرّكات من قبل نشطاء المقاومة ضد الجيش الإسرائيلي. كما أنهم يوفّرون معلومات مجانية عن تحرّكات منتسبي الجهاز الشرطي والأمني، ما يُسهّل على الجيش استهدافهم وملاحقتهم.

وترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبدعم أمريكي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلاً وتجويعاً وتدميراً وتهجيراً، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة نحو 188 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال، فضلاً عن دمار واسع.

مقالات مشابهة

  • حركة حماس بين فكي العشائر الفلسطينية وتراجع الدعم الإيراني.. صراع نفوذ ومعركة بقاء في غزة
  • إسرائيل هيوم: نتنياهو اتفق مع ترامب على إنهاء حرب غزة خلال أسبوعين
  • إسرائيل توقف مؤقتاً إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • كيف تسرق المساعدات في غزة قبل أن يعاد بيعها بأسعار مضاعفة للجائعين؟
  • ‏الخارجية الفلسطينية: عجز المجتمع الدولي عن وقف "حرب الإبادة" في قطاع غزة غير مبرر
  • عشائر غزة تدحض ادعاءات إسرائيل بشأن سيطرة حماس على المساعدات
  • بعد نهاية المواجهات بين إسرائيل وإيران.. "حماس" إلى أين؟
  • ‏إسرائيل هيوم عن مصدر إسرائيلي: ننتظر تراجع حماس عن "موقفها المتشدد" بشأن مفاوضات تبادل الرهائن
  • نتنياهو عن مقـ.تل 7 من جنوده: يوم بالغ الصعوبة على شعب إسرائيل
  • إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟