بشهادة العدو.. حماس بريئة من الاعتداءات الجنسية ضد نساء إسرائيل يوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
عرضت قناة العربية، مساء الجمعة، تقريرًا مصورًا عن تفنيد صحيفة "هآرتس" العبرية أكذوبة ارتكاب حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" اعتداءات جنسية ضد نساء إسرائيل خلال هجوم السابع من أكتوبر الماضي فيما عرف بعملية "طوفان الأقصى" والتي تسببت في اندلاع حرب بين دولة الاحتلال والفلسطينيين وحزب الله اللبناني وحركة الحوثيين في اليمن.
وذكرت صحيفة “هآرتس” أن شرطة البلاد لم تعثر بعد على نساء تعرضت لاعتداءات جنسية أو أي شهود يؤكدون هذه الاعتداءات التي تناولتها تقارير إسرائيلية عديدة قائلة إن مقاتلي حماس ارتكبوها أثناء هجومهم على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وفي الحالات القليلة التي جمعت فيها الشرطة شهادات حول جرائم جنسية فشلت في ربط الأفعال بالضحايا الذين تضرروا منها.
ونوهت الصحيفة إلى أن الشرطة الإسرائيلية حاولت دون فائدة الوصول إلى نساء ورد ذكرهن في تقرير نشرته نيويورك تايمز وتبين أن الشهادات المنشورة في ذلك التقرير المعروض في الأمم المتحدة استند لمقطع فيديو معدل لشابة واحدة ادعت أنها شهدت على اغتصاب وقتل امرأتين خلال حفل “نوفا” الموسيقى خلال وقت الهجوم.
وأكدت الصحيفة أن المحققين لم يتعرفوا عليهما، منوهة إلى أن الشرطة الاسرائيلية لا تزال تعتقد بوجود ضحايا أحياء طالبة من أي شخص لديه معلومات تقديمه لمساعدتها في البحث والتحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس هجوم حماس في السابع من أكتوبر السابع من أكتوبر 7 أكتوبر حركة حماس هجوم حماس عملية 7 أكتوبر الحرب بين حماس واسرائيل هجوم حماس على إسرائيل طوفان الاقصى 7 اكتوبر فتح و حماس رهائن حماس حماس أخبار حماس في غزة حماس و إسرائيل إسرائيل و حماس تفاصيل الحرب بين حماس و إسرائيل مجلس الأمن كتائب القسام التوغل البري أسعار العملات العقاب الجماعي كتائب القسام 2023
إقرأ أيضاً:
تقرير: أسطورة الردع الصهيونية تتآكل تحت وقع ضربات قوات الجيش اليمني
الثورة نت../
أكد تقرير صحفي أن القوات المسلحة اليمنية بضرباتها الأخيرة في قلب الكيان المحتل قد فرضت بذلك معادلة جديدة: “تصعيد مقابل تصعيد”، وحرب استنزاف مقابل حرب إبادة.
وقال،موقع “المنار” الإخباري، في تقرير بشأن الموقف اليمني المساند لغزة، إن ذلك ينذر بتحوّل نوعي في موازين القوى في الإقليم، حيث لم تعد “أُسطورة الردع” الصهيونية سوى صورة باهتة تتآكل تحت وقع الهجمات اليمنية المتواصلة.
القوات المسلحة اليمنية باستمرارها تنفيذ ضربات عسكرية نوعية استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، قد تجاوزت بذلك- وفق التقرير- البعد التضامني مع غزة، لتتحول إلى عنصر حاسم في معادلة الردع الإقليمي، وتُعيد رسم ملامح المواجهة في المنطقة.
وقال إن ما يسترعي الانتباه أن توقيت هذه الضربات، خصوصاً تلك التي نُفذت في وضح النهار، كشفت عن إدراك يمني لتأثير البُعد النفسي على الجبهة الداخلية في كيان العدو، حيث ترتب على ذلك شلل جزئي في الحياة اليومية، وارتفاع ملحوظ في حالات الذعر داخل المستوطنات، كما برز في واقعة إخلاء ملعب رياضي بالكامل إثر إنذار أمني مفاجئ.
وبيّن أن الواقع الميداني يؤكد أن صنعاء باتت تتحكم في مسار التصعيد، وتملك زمام المبادرة، عبر تفعيل استراتيجية “الاستنزاف المركب” ضد العدو، وهو ما يتجلّى في قدرة اليمن على فرض حظر جوي غير رسمي وتعطيل مرافئ استراتيجية، بل وتهديد منشآت بعينها كحيفا.
ويؤكد أن الموقف اليمني قد تجاوز الحسابات العسكرية ليعكس التزاماً أخلاقياً وقومياً واضحاً في مواجهة العدوان المستمر على قطاع غزة، فرغم القصف المستمر الذي يطال البنى التحتية في صنعاء ومحيطها، تُصرّ القيادة اليمنية على مواصلة عملياتها كجزء من مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني ومقاومته.
ويردف أن هذه المقاربة عززت من حضور اليمن السياسي في معادلة الصراع، وأربكت حسابات الاحتلال، الذي لطالما راهن على التفكك العربي والإسلامي.
ويذهب مؤكدا أن هذه الهجمات اليمنية ساهمت في دعم الموقف التفاوضي للمقاومة الفلسطينية، التي رفضت عروض التهدئة المقتصرة على تلبية مطالب الاحتلال.
إن مجموع ما أُطلق من اليمن منذ بداية الحرب على غزة قد تجاوز 70 صاروخًا وأكثر من 300 طائرة مسيّرة، وهو ما أحدث- وفق التقرير- أثراً واضحاً في ديناميكية الصراع، وبدّل معادلات الردع، وأدخل الاحتلال في حالة من الترقب والتأهب المستمر، وهو ما فاقم الكلفة السياسية والاقتصادية للعدوان.
وفي تذكير صريح بعجز القدرات الاستخباراتية والعسكرية للعدو وحلفائه، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لفت التقرير إلى أن فشل الأقمار الصناعية والمنظومات الدفاعية الأميركية في رصد مسارات الصواريخ والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن يشي بعجز عميق في بنية الرصد والردع لدى العدو.
وفي هذا؛ يوضح أن المنظومات الدفاعية الجوية، رغم التكاليف الباهظة لتشغيلها، فشلت في ضمان “الأمن الكامل”، فيما باتت الطائرات المسيّرة اليمنية ترسل رسائل مركبة، بأن التهديد لا يقتصر على غزة أو الشمال، بل يُطال العمق الاستراتيجي لكيان الاحتلال.
لم تقتصر الهجمات اليمنية على الجبهة العسكرية، بل امتد تأثيرها- وفق التقرير- إلى مجالات اقتصادية ونفسية، فالخسائر الاقتصادية جراء توقف الرحلات الجوية، وانكماش السياحة، وتعطيل حركة الموانئ والملاحة في البحر الأحمر والمحيط الهندي، تُقدّر بمليارات الدولارات، في وقت يشهد فيه الاقتصاد الإسرائيلي أصلاً تراجعاً بفعل كلفة الحرب على غزة.
سبأ