كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": تتعامل معظم القوى السياسية في لبنان مع اغتيال إسرائيل لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، صالح العاروري، ورفيقيه و4 من مرافقيهم، في الضاحية الجنوبية لبيروت، من زاوية أنها تصر على استدراج «حزب الله» لتوسعة الحرب الدائرة في قطاع غزة نحو الجبهة الشمالية في جنوب لبنان، بذريعة أنها مستهدَفة من محور الممانعة، في محاولة لاسترداد التأييد لها؛ بتقديم نفسها على أنها ضحية الإرهاب الذي أطل برأسه، بقيام «حماس» باجتياحها للمستوطنات الإسرائيلية الواقعة ضمن غلاف غزة.

ويبقى السؤال: متى يرد «حزب الله» وكيف؟
فإسرائيل اختارت الضاحية الجنوبية مستخدمةً سلاح الجو للإغارة على المبنى الذي كان يوجد فيه العاروري، واستهدفته بـ6 صواريخ، أصاب 5 منها الطبقتين اللتين يستخدمهما، في حين لم ينفجر السادس الذي قام الفريق الفني في الجيش بتعطيله، وهذا ما أكده مصدر أمني لبناني رفيع لـ«الشرق الأوسط»، مؤكداً في الوقت ذاته أن السيارات التي كانت مركونة أمامه احترقت من شدة الانفجار، بخلاف ما تردد من أنها أُصيبت بصاروخ أطلقته طائرة مسيّرة.
ولفت المصدر الأمني إلى أن عناصر تابعة لمديرية المخابرات في الجيش ما زالت موجودة أمام المبنى، وتقوم بجمع الأدلة، وتتولى التحقيق بناءً على إشارة النيابة العامة التمييزية، واستبعد أن تكون إسرائيل قد استخدمت الطائرات المسيّرة في اغتيالها العاروري ورفاقه في الضاحية الجنوبية التي تشكّل العمق الأمني الاستراتيجي لـ«حزب الله» الذي يخوض مواجهة مع إسرائيل على امتداد الجبهة الشمالية في جنوب لبنان، ترجمة لمساندته لـ«حماس» في حربها المفتوحة في قطاع غزة.
ولم ينفِ المصدر الأمني المعلومات التي أكدتها جهات أمنية لبنانية رسمية ومحلية؛ بأن استهداف المبنى الذي كان يوجد فيه العاروري ورفاقه ومرافقوه بصواريخ أطلقتها طائرة حربية إسرائيلية تزامَن مع تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض فوق بيروت والضاحية الجنوبية.

فإسرائيل اختارت الضاحية الجنوبية مستخدمةً سلاح الجو للإغارة على المبنى الذي كان يوجد فيه العاروري، واستهدفته بـ6 صواريخ، أصاب 5 منها الطبقتين اللتين يستخدمهما، في حين لم ينفجر السادس الذي قام الفريق الفني في الجيش بتعطيله، وهذا ما أكده مصدر أمني لبناني رفيع لـ«الشرق الأوسط»، مؤكداً في الوقت ذاته أن السيارات التي كانت مركونة أمامه احترقت من شدة الانفجار، بخلاف ما تردد من أنها أُصيبت بصاروخ أطلقته طائرة مسيّرة.
ولفت المصدر الأمني إلى أن عناصر تابعة لمديرية المخابرات في الجيش اللبناني ما زالت موجودة أمام المبنى، وتقوم بجمع الأدلة، وتتولى التحقيق بناءً على إشارة النيابة العامة التمييزية، واستبعد أن تكون إسرائيل قد استخدمت الطائرات المسيّرة في اغتيالها العاروري ورفاقه في الضاحية الجنوبية التي تشكّل العمق الأمني الاستراتيجي لـ«حزب الله» الذي يخوض مواجهة مع إسرائيل على امتداد الجبهة الشمالية في جنوب لبنان، ترجمة لمساندته لـ«حماس» في حربها المفتوحة في قطاع غزة.
ولم ينفِ المصدر الأمني المعلومات التي أكدتها جهات أمنية لبنانية رسمية ومحلية؛ بأن استهداف المبنى الذي كان يوجد فيه العاروري ورفاقه ومرافقوه بصواريخ أطلقتها طائرة حربية إسرائيلية تزامَن مع تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي على علو منخفض فوق بيروت والضاحية الجنوبية.

وسأل المصدر السياسي ما إذا كانت واشنطن قد بادرت إلى غسل يديها من اغتياله، في محاولة لإبلاغ مَن يعنيهم الأمر بأنها تدرس حالياً وضع حد لفترة السماح التي أجازت من خلالها لنتنياهو وضع يده على غزة، والتخلص نهائياً من «حماس»، ضمن مهلة زمنية محددة أوشكت على نهايتها.
النبرة العالية التي اتسم بها خطاب نصر الله لا تعني أن الرد سيكون على الأبواب، وسيختار الوقت المواتي لتحديد المكان المناسب ليثأر من تل أبيب، وإن كان هناك مَن يتوقع، كما يقول المصدر السياسي لـ«الشرق الأوسط»، أن نصر الله سيرفع من منسوب الرد، لئلا يأتي مشابهاً لطبيعة المواجهة التي يعتمدها ضد إسرائيل في مساندته «حماس».
لكن هذا لا يعني، من وجهة نظر المصدر السياسي، أن «حزب الله» سيذهب بعيداً نحو توسعة الحرب من غزة إلى جنوب لبنان، آخذاً بعين الاعتبار دقة الأوضاع الداخلية، وعدم قدرة البلد على الدخول في حرب مفتوحة، خصوصاً أن إيران لا تبدي حماسة لتوسعة الحرب، ولو أنها أرادت ذلك لتدخلت في الوقت المناسب، لكنها تفضل الإبقاء على قنوات الاتصال غير المباشر مفتوحة مع واشنطن.
وعليه، فإن الحزب، من وجهة نظر خصومه، ليس في وارد الانجرار لحرب مفتوحة، شروطها غير متوفّرة، بخلاف الظروف التي كانت قائمة في حرب 2006، وهو يفضّل أن يبقى تحت سقف مساندته لـ«حماس»، وقد يضطر للجنوح نحو الحرب، ولو من باب التهديد، للضغط على إسرائيل؛ كونه لا يوافق على شروطها.
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة العاروری ورفاقه المصدر الأمنی جنوب لبنان حزب الله فی الجیش

إقرأ أيضاً:

هآرتس: ضغوط أميركية كبيرة على إسرائيل لعقد صفقة مع حماس قبل 13 مايو

كشفت صحيفة هآرتس العبرية، نقلاً عن مصدر مطلع، اليوم الجمعة، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تمارس ضغوطًا كبيرة على الحكومة الإسرائيلية بهدف التوصل إلى صفقة مع حركة حماس ، وذلك قبيل زيارة ترامب المرتقبة إلى الشرق الأوسط، والمقررة في 13 مايو الجاري.

ووفق الصحيفة، فإن الإدارة الأميركية تعتبر هذه القضية أولوية قصوى، وقد نقلت رسائل واضحة إلى حكومة بنيامين نتنياهو ، مفادها أنه في حال لم تتقدم إسرائيل في مسار الاتفاق بالتنسيق مع واشنطن، فإنها ستُترك وحدها في الميدان.

وفي سياق متصل، علمت الصحيفة أن ستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي الخاص، التقى هذا الأسبوع بعدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين، وأبلغهم بأن الضغط العسكري الحالي قد يُعرّض حياة أبنائهم للخطر، في إشارة إلى أهمية البحث عن حلول تفاوضية بدلًا من التصعيد.

اقرأ أيضا/ موقع عبري: ترامب بحث مع وزير إسرائيلي أمس الحرب على غـزة

وفي سياق آخر ذو صلة، التقى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض أمس، الخميس، مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، وجرى التباحث في المفاوضات النووية مع إيران والحرب على غزة ، حسبما نقل موقع "واللا" الإلكتروني اليوم، الجمعة، عن مصدرين مطلعين.

ولم تصدر الإدارة الأميركية ولا الحكومة الإسرائيلية بيانا حول اللقاء، الذي جاء قبل جولة المفاوضات الرابعة بين الولايات المتحدة وإيران والتي ستعقد في مسقط، بعد غد الأحد، وجولة ترامب في الشرق الأوسط التي ستبدأ الثلاثاء المقبل، وتشمل السعودية وقطر والإمارات. وهذه الجولة لا تشمل زيارة لإسرائيل.

والتقى ديرمر مع وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أول من أمس الأربعاء، وعبر عن مخاوف إسرائيل من المفاوضات النووية، وفي اليوم التالي عقد ديرمر عدة لقاءات في البيت الأبيض، بينها اللقاء مع ترامب، الذي شارك فيه نائب الرئيس، جي دي فانس، ومبعوث ترامب الخاص، ستيف ويتكوف.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية موقع عبري: ترامب بحث مع وزير إسرائيلي أمس الحرب على غزة صحيفة إسرائيلية: ترامب قد يُعلن هذه الأيام عن حل شامل لقضية غزة  تفاصيل مقتل جنديين إسرائيليين جنوب قطاع غزة  الأكثر قراءة بالفيديو: سبعة شهداء في قصف بيت عزاء ببيت لاهيا شمال قطاع غزة الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ96 على التوالي 5 إصابات بقصف الاحتلال استهدف محطة وقود جنوب لبنان التقديم بشكل مباشر - إسرائيل: تغيير جذري في طريقة توزيع المساعدات في غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تؤيد خطة ترامب للمساعدات في غزة وتحذر من "حرب للأبد"
  • سفير أمريكا في إسرائيل يدعم تهجير الفلسطينيين من غزة ويلوم حماس
  • وزارة الشؤون الإسلامية تنظم الدورة الشرعية المكثفة في سولاويسي الجنوبية بإندونيسيا
  • شاهد: كتائب القسام تنشر مقطع فيديو جديد لأسرى إسرائيل لديها
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • حماس تدعو نقابات العالم لمقاطعة إسرائيل وفضح جرائمها
  • السفير الأمريكي: إسرائيل ستشارك في توفير الأمن بغزة وليس توزيع المساعدات
  • رويترز : طائرات اليمنية التي استهدفتها إسرائيل لم يكن مؤمناً عليها 
  • ترامب يضغط على إسرائيل للتوصل إلى هدنة مع حركة حماس في قطاع غزة
  • هآرتس: ضغوط أميركية كبيرة على إسرائيل لعقد صفقة مع حماس قبل 13 مايو