آخر تحديث: 6 يناير 2024 - 10:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- في كلمة ألقاها رئيس الوزراء الإطاري محمد السوداني خلال حضوره الحفل التأبيني الذي أقامته ميليشيا هيئة الحشد الشعبي في الذكرى الرابعة على اغتيال الإيراني “أبو مهدي المهندس”، ومواطنه قائد الحرس الثوري الإيراني السابق  قاسم سليماني ورفاقهما بضربة جوية امريكية قرب مطار بغداد الدولي عام 2020.

وأشار السوداني، في كلمة له، إلى أن “الاعتداء الذي أدى الى (اغتيال المهندس وضيف العراق الجنرال قاسم سليماني)، مثل ضربة لكل الأعراف والمواثيق والقوانين التي تحكم العلاقة بين العراق والولايات المتحدة، مثلما كان جريمة نكراء غير مبررة”. وأضاف أن الحكومة بصدد تحديد موعد بدء عمل اللجنة الثنائية لوضع ترتيبات إنهاء وجود قوات التحالف الدولي في العراق بصورة نهائية، مشددا أنه لن يكون هناك تفريط بكل ما من شأنه استكمال السيادة الوطنية على ارض العراق وسمائه.وذكر أنه قبل أربعِ سنوات، وفي فجرِ الثالثِ من كانونَ الثاني سنة 2020، ارتكبتِ الإدارة الأمريكيةُ فعلاً شنيعاً إذ قتلت قائداً عسكرياً عراقياً، نائبَ رئيسِ هيئةِ الحشدِ الشعبي جمال جعفر آل إبراهيم، أبو مهدي المهندس، معتبرا اغتيال ضيف العراق الجنرال قاسم سليماني، مثلَ ضربةً مضاعفةً للعراق ولتقاليده وأعرافه واعتداءً على دولتين. كما نوه السوداني إلى أن العراق تربطهُ مع أمريكا اتفاقية شراكةٍ ستراتيجيةٍ وعلاقات دبلوماسية، وبهذا تمَّ خرقُ المبادئِ الرئيسيةِ للعلاقاتِ الدوليةِ وما نصَّ عليهِ ميثاقُ الأممِ المتحدةِ من المساواةِ في السيادةِ بين الدولِ وحظرِ استخدامِ القوةِ في العلاقاتِ الدولية. واستطرد بالقول: وضعت حكومتُنا مشاريع وخططاً وأهدافاً لرفع مستوياتِ المعيشة، وتقليل معدلات الفقر، مردفا بالقول: أكدنا على أن يكونَ هذا العامُ عام الإنجازات، كما ستستمرُّ جهودُ محاربة الفساد، بكلِّ ما تمتلكهُ الحكومةُ من صلاحياتٍ وتشريعات.وقال أيضا: أنجزنا انتخاباتِ مجالس المحافظاتِ المعطلةَ منذُ سنوات، لتعزيز الاستقرار السياسيَّ. قال رئيس مجلس الوزراء، إن منطقتنا تعيش في وضعٍ محتقنٍ منذُ 7 تشرينَ الأولِ للعامِ الماضي، بسببِ السياساتِ العدوانية والإجرامية التي تمارسُها سلطات الاحتلال ضدَّ الفلسطينيين في غزة والأراضي المحتلة.وحذر من أنّ استمرار الممارساتِ الوحشية في غزة، ستكونُ لهُ تداعياتٌ خطيرةٌ على المنطقة والعالم، وبدأنا نلمسُ آثارهُ اليوم في العديد من دول المنطقة. اعتبر السواني “الحوادثَ الأخطر هي التي تكررت لأكثر من مرةٍ في العراق، من خلال قيام قواتِ التحالف الدولي باعتداءاتٍ ضدَّ مقارِّ الحشدِ الشعبي”، مؤكدا أن الحشد الشعبي يمثلُ وجوداً رسمياً تابعاً للدولةِ وخاضعاً لها وجزءاً لا يتجزأُ من قواتِنا المسلحة.ومضى بالقول “أكدنا مرارا أنهُ في حال حصولِ خرقٍ أو تجاوزٍ من قبلِ أيةِ جهةٍ عراقية، أو إذا ما تمَّ انتهاكُ القانونِ العراقي، فإنَّ الحكومةَ العراقيةَ هي الجهةُ الوحيدةُ التي لها أن تقومَ بمتابعةِ حيثياتِ هذه الخروقات”. ونبّه رئيس مجلس الوزراء، إلى أن الحكومة هي الجهة المخولةُ بفرضِ القانون، وعلى الجميعِ العملُ من خلالها، وليس لأحد أن يتجاوز على سيادة العراق”.وقال السوداني “ندين الاعتداءات التي تستهدفُ قواتنا الأمنية، وتتجاوزُ روح ونصَّ التفويضِ الذي أوجد التحالفَ الدولي”.ولفت إلى أنه “نؤكد قدرة الحكومة واستعدادها لاتخاذ القرارات المناسبةِ في الحفاظ على سيادةِ العراق وأمنه واستقراره، فهو يقع في صلب مسؤولياتِها والتزاماتِها وواجباتِها الدستورية”.وتابع مجلس الوزراء بالقول: نؤكد موقفنا الثابتَ والمبدئيَّ في إنهاءِ وجودِ التحالفِ الدولي بعد أن انتهت مبرراتِ وجوده.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

لماذا لا يعود رئيس الحكومة اليمنية الجديد إلى عدن وماذا يحمل من بشائر؟ مصدر مسؤول يكشف أسباب بقائه في الرياض

قال مصدر حكومي، أن بقاء رئيس مجلس الوزراء الجديد سالم صالح بن بريك في العاصمة السعودية الرياض، بعد مرور أيام على أدائه اليمين الدستورية، وتعييه رئيسا للحكومة في 3 مايو الجاري، يأتي في إطار المتابعة الحثيثة والمباشرة لتوفير دعم عاجل لمعالجة الملفات الاقتصادية والخدمية، وعلى رأسها صرف مرتبات موظفي الدولة – مدنيين وعسكريين – ومعالجة أزمة الكهرباء، ودعم استقرار العملة الوطنية.

وأوضح مصدر مسؤول في مجلس الوزراء ان عودة دولة رئيس الوزراء إلى العاصمة المؤقتة عدن ستكون فور استكمال الترتيبات الجارية، والتي يسعى من خلالها إلى تحقيق نتائج ملموسة على الأرض وليس مجرد حضور شكلي.. منوها بنتائج اللقاء المثمر والمشجع الذي عقده رئيس الوزراء مع الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، وما يبديه الاشقاء في المملكة من حرص على دعم اليمن وشعبها في مختلف الظروف والأحوال وخاصة في هذه المرحلة الحرجة.

وأشار، الى رئيس الوزراء يجري اتصالات ولقاءات مستمرة مع شركاء اليمن وفي المقدمة دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والدول والمنظمات المانحة لحشد الدعم المالي والاقتصادي العاجل لوقف تراجع سعر صرف العملة الوطنية وضمان انتظام صرف المرتبات، ومعالجة أزمة الكهرباء، وتخفيف الأعباء المعيشية المتزايدة على كاهل المواطنين، خاصة مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك.

وأضاف " ان رئيس الوزراء يتفهم تماما معاناة المواطنين، وأن صمته في الأيام الماضية لم يكن تجاهلًا لنداءاتهم، بل انشغالًا مكثفا لإيجاد حلول حقيقية وجذرية لمعاناتهم بعيدا عن الخطابات الإعلامية أو الظهور الشكلي، وان الأيام القادمة ستشهد تحولات في عدد من الملفات، ولن يرضى بالعودة الى عدن دون ان يحمل معه بشائر الانفراجة، وعلى رأسها صرف المرتبات وتحسين وضع الكهرباء واستقرار العملة".

وأكد المصدر ثقة القيادة السياسية والحكومة والشعب اليمني، في وقوف الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة والشركاء من الدول والمنظمات المانحة، مع الحكومة والشعب اليمني في هذا الظرف الاستثنائي والتدخل العاجل للمساهمة في انقاذ الريال اليمني، والذي يهدد بانهيار اقتصادي شامل ومجاعة كارثية ستكون تبعاتها خطيرة.

مقالات مشابهة

  • نائب إطاري يدعو السوداني إلى التعامل بالمثل مع الدول العربية التي حضرت للقمة بمستويات أدنى
  • لماذا لا يعود رئيس الحكومة اليمنية الجديد إلى عدن وماذا يحمل من بشائر؟ مصدر مسؤول يكشف أسباب بقائه في الرياض
  • رئيس مجلس السيادة السوداني: نعمل على إلتزام الحكومةبتنفيذ خارطة الطريق التي تم تقديمها للامم المتحدة
  • نائب رئيس مجلس السيادة السوداني: التزامنا بتنفيذ خريطة الطريق التي قدمت للأمم المتحدة والأشقاء
  • السوداني يستقبل رئيس الوزراء الإسباني ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
  • رئيس الحكومة وصل إلى العراق لتمثيل لبنان في القمة العربية
  • رئيس الحكومة اللبنانية يصل بغداد للمشاركة في القمة العربية
  • رئيس الوزراء القطري: رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا خطوة صحيحة للمضي قدماً
  • السوداني:زيارة ترامب لدول الخليج أثرت على مؤتمر قمة بغداد والمشاريع الاقتصادية التي ينفذها العراق هي لخدمة إيران
  • رئيس وزراء قطر لـCNN: رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا خطوة صحيحة للمضي قدما