عودة كورونا.. مقاطعة كتالونيا الإسبانية تعيد فرض إرتداء الكمامة الطبية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلنت مقاطعة كتالونيا في إسبانيا إعادة فرض ارتداء الكمامة الطبية لمواجهة ظهور فيروسات الجهاز التنفسي مثل الأنفلونزا أو كوفيد 19، بحسب ما أعلن وزير الصحة في كتالونيا.
وأكدت سلطات كتالونيا على عودة إلزامية ارتداء الكمامات بجميع المراكز الصحية والمستشفيات التي أصبح بعضها مكتظا بالمرضى، وبدأوا بالفعل في رفض وإعادة توجيه مرضاهم بسبب ضيق المساحة، بحسب ما أوردته إذاعة فرنسا الدولية.
وتضاعفت حالات الأنفلونزا ثلاث مرات في شهر واحد، ووفقا للخبراء، لن يتم الوصول إلى ذروة العدوى إلا في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع وقد لقي هذا الإعلان استحسانًا من قبل سكان كتالونيا.
ولم يمض سوى ستة أشهر منذ رفع إلزامية ارتداء الكمامات في هذه المراكز الصحية، بعد ثلاث سنوات من انتشار كوفيد-19.
وقررت مناطق فالنسيا ومورسيا المجاورة تطبيق هذا الإجراء ويخطط وزير الصحة الإسباني، يوم الاثنين المقبل، في مدريد، للاجتماع بجميع المجتمعات المتمتعة بالحكم الذاتي خلال مجلس استثنائي لتنسيق الإجراءات في البلاد وبالتالي محاولة تخفيف الضغط على الخدمات الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسبانيا كاتالونيا فيروسات الجهاز التنفسي كوفيد 19
إقرأ أيضاً:
الصحة: خطر انهيار كامل للمنظومة الطبية في قطاع غزة
#سواليف
قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع #غزة، اليوم الثلاثاء، إن #الاحتلال الإسرائيلي يواصل بشكل ممنهج استهداف #المنظومة_الصحية وتقويضها، عبر #عمليات_الإخلاء للمناطق التي تضم #المستشفيات ومراكز تقديم الرعاية الطبية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لاستمرار عمل المرافق الصحية، خصوصًا في جنوب القطاع.
وأكدت الوزارة أن الإخلاءات الأخيرة في محافظة خان يونس تضع مجمع ناصر الطبي أمام خطر التوقف الكامل، وهو المستشفى الوحيد في جنوب غزة الذي يضم خدمات طبية تخصصية، مما يعرض حياة عشرات المرضى والجرحى في أقسام العناية المركزة والطوارئ والعمليات والحضانة لموت محقق في حال خروجه عن الخدمة.
وأضافت الوزارة أن غرف العمليات والعناية المركزة تشهد أوضاعًا #كارثية في ظل تزايد أعداد الإصابات الخطيرة، وسط نقص حاد في الأدوية والمستهلكات الطبية المنقذة للحياة، وكذلك تعطل أجهزة التصوير التشخيصي، مما يمنع إجراء التدخلات الجراحية العاجلة.
مقالات ذات صلة تنشيط السياحة .. لا علم لنا بحفل البتراء 2025/06/03وأشارت إلى أن الطواقم الطبية تعمل في ظروف معقدة ولساعات طويلة، في محاولات مستمرة لإنقاذ أرواح المصابين، بينما باتت الدعوات المجتمعية للتبرع بالدم عاجزة عن تلبية الاحتياج، بسبب تفاقم حالة سوء التغذية بين السكان. كما نبهت الوزارة إلى أن المولدات الكهربائية تعمل ضمن أرصدة وقود محدودة لا تكفي لتغطية الاحتياجات الحيوية في أقسام العناية والعمليات.
وجددت وزارة الصحة مناشدتها العاجلة للجهات المعنية، بضرورة التدخل لإنقاذ ما تبقى من المرافق الصحية التي تواجه خطر الانهيار الكامل، مؤكدة أن المستشفيات القليلة العاملة حاليًا تصارع مستويات غير مسبوقة من الضغط والقصور في الإمكانات.
وذكرت الوزارة أن 40 شهيدًا، بينهم شهيد تم انتشاله من تحت الأنقاض، إضافة إلى 208 إصابات، وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية. وأوضحت أن أعدادًا من الضحايا لا تزال تحت الركام وفي الطرقات، دون قدرة طواقم الإسعاف والدفاع المدني على الوصول إليهم بسبب الاستهداف المباشر للمناطق السكنية.
وبلغت الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، نحو 54,510 شهيد و124,901 إصابة، في حين بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 فقط، 4,240 شهيد و12,860 إصابة.
وفي سياق المجازر المتواصلة، أعلنت وزارة الصحة أن 27 شهيدًا وأكثر من 161 إصابة، بينهم حالات خطيرة جدًا، وصلوا إلى المستشفيات بعد مجزرة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال فجر اليوم بحق فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات في إحدى المناطق المخصصة لتوزيعها، ما يضاف إلى سلسلة الجرائم التي تستهدف المدنيين العزل في خضم كارثة إنسانية شاملة يعيشها القطاع المحاصر.