ما الانفجار الشمسي الذي يضرب الأرض؟.. انقطاع الإنترنت والكهرباء عالميا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تفتتح التقلبات المناخية والظواهر الطبيعية العام الجديد 2024، إذ بدأت بزلزال مٌدمر ضرب اليابان بقوة وخلف العديد من الضحايا، فيما ظهرت بعض التحذيرات الفلكية من اقتراب حدوث الانفجار الشمسي الذي يهدد الأرض.. فما الانفجار الشمسي وهل يٌؤثر بالفعل على الإنترنت؟
ما الانفجار الشمسي الذي يهدد الأرض ويقطع الإنترنت؟الانفجار الشمسي هو انبعاث كتلة إكليلية كبير، على شكل سحابة من الجٌسيمات المشحونة التي تنطلق من الشمس، يمكن أن تتسبب في حدوث عواصف مغناطيسية على الأرض، ما بدوره يٌهدد بانقطاع التيار الكهربائي واضطرابات في الاتصالات السلكية واللاسلكية، وفقًا لمركز التنبؤ بالطقس الفضائي، بحسب موقع «sciencefriday» المتخصص في العلوم.
مع بداية عام 2024، من المحتمل أن تصل الشمس إلى ذروة نشاطها، ما يعني إنتاج المزيد من الانبعاثات الكتلية الإكليلية، لكن مع غياب التنبؤ بموعد هذا الانفجار، وكيفية حدوثه بشكل دقيق، لكن حال حدوثه سيتسبب في عواصف مغناطيسية على الأرض، يمكن بدورها أن تٌؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي في مناطق واسعة، واضطرابات في الاتصالات السلكية واللاسلكية، ومشاكل في الأقمار الصناعية.
انقطاع الإنترنت يأتي ضمن الأعراض المحتملة للانفجار الشمسي، لكن حدوثه ليس حتميًا، إذ تعتمد حدوث ذلك على شدة العاصفة المغناطيسية، وعلى مدى استعداد البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات للتعامل مع هذه العواصف والتغيرات المناخية والتلقبات الجوية المختلفة.
حماية البنية التحتية من العواصف المغناطيسيةوبحسب الموقع، فإن الضروري دعم جهود البحث والتطوير التي تركز على تطوير تقنيات جديدة يمكن أن تساعد في حماية البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات من العواصف المغناطيسية، من أجل تفادي انقطاع الكهرباء الذي يحدث جراء تلك الظواهر الطبيعية في بعض المناطق، رغم كونها لا تحدث كثيرًا، لكن يجب الاستعداد لها جيدًا، باعتبارها تهدد أحد الأشياء الحيوية التي لا يٌمكن الاستغناء عنها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنترنت الإنترنت
إقرأ أيضاً:
الإنترنت كما لم تعرفه من قبل.. أسرار الجيل الخامس في مصر
في عصر التحول الرقمي، تقف مصر على أعتاب ثورة تقنية جديدة مع إطلاق خدمات الجيل الخامس (5G).
هذه التقنية التي تعد أسرع وسيلة اتصال عرفها العالم حتى الآن، تحمل معها مؤشرات بتغيير جذري في أسلوب حياتنا الرقمي.
ولكن ما هي أسرار هذه التقنية؟ وكيف ستؤثر على حياتنا اليومية؟ صدى البلد تستعرض كل ما تحتاج معرفته عن الجيل الخامس في مصر فى السطور القادمة
نقلة نوعيةبدأت مصر استعداداتها لإطلاق خدمات الجيل الخامس (5G)،ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل الخدمة رسميًا هلال الشهور القليلة القادمة وهذا الإطلاق يأتي في إطار خطة الدولة للتحول الرقمي وتعزيز البنية التحتية للاتصالات.
أهمية خدمات الجيل الخامستوفر تقنية الجيل الخامس سرعات إنترنت فائقة تصل إلى 10 أضعاف سرعة الجيل الرابع (4G)، وزمن استجابة منخفض جدًا (latency)، مما يتيح تطبيقات مبتكرة مثل العمليات الجراحية عن بُعد، القيادة الذاتية، الواقع الافتراضي، وإنترنت الأشياء (IoT). كما تُعد هذه التقنية محركًا رئيسيًا للعديد من الصناعات مثل التعليم، الصحة، النقل، والصناعة.
أماكن تطبيق خدمات الجيل الخامس في مصرمن المقرر أن تبدأ خدمات الجيل الخامس في أماكن محددة، على رأسها المدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية الجديدة، العلمين الجديدة، ومجتمعات أخرى مجهزة ببنية تحتية حديثة. هذه المناطق تم اختيارها لتكون حاضنة لتكنولوجيا الجيل الخامس نظرًا لتوافر الشبكات المتطورة فيها.
كما أن المناطق الصناعية الكبرى والمناطق التجارية المزدحمة قد تشهد هي الأخرى تطبيق هذه الخدمات لدعم العمليات الذكية.
هل يتحمل العملاء رسومًا إضافية؟حتى الآن، لم تعلن شركات الاتصالات في مصر عن خطط التسعير الرسمية لخدمات الجيل الخامس.
ومع ذلك، تشير التوقعات إلى أن هناك احتمالية لوجود رسوم إضافية على باقات الإنترنت الحالية، نظرًا للتطور الكبير في سرعة وجودة الخدمة.
شركات الاتصالات ستقدم عروضًا ترويجية في البداية لتشجيع المستخدمين على تجربة التقنية الجديدة، مع التركيز على الجدوى الاقتصادية مقارنة بالفوائد التي تقدمها.
وكانت شركات "أورنج"، و"فودافون"، و"&e" قد وقعت في أكتوبر الماضي عقود الحصول على تراخيص تشغيل خدمات الجيل الخامس، عقب نحو 10 أشهر من توقيع الاتفاق المبدئي على الرخص في مطلع عام 2024.
وبلغت القيمة الإجمالية لهذه التراخيص نحو 675 مليون دولار، وشملت أيضًا تجديد رخص تشغيل خدمات المحمول المرتبطة بالترددات الجديدة.