ماذا يحتاج الجيش العراقي من اجل درء المخاطر الخارجية؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
بمناسبة الذكرى 103 لتأسيس الجيش العراقي، اشار عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ياسر وتوت الى احتياجات الجيش العراقي من اجل تعزيز قدراته واسناده في حفظ سيادة العراق ودرء المخاطر عنه.
وأكد وتوت في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “الجيش العراقي بحاجة إلى إدخال معدات وأسلحة حديثة، منها الطائرات المسيرة والدفاعات الجوية وغيرها من الأسلحة المتطورة”، مؤكدًا “الحاجة إلى دعم الموارد البشرية المتاحة في الجيش العراقي بأسلحة متطورة ومنظومات عسكرية حديثة”.
وأشار إلى أن “العراق متأخرًا نوعًا ما في مواكبة التطور العسكري، خاصة في ظل التطور العسكري الكبير لدول الجوار”، مشددًا على “ضرورة تطوير التسليح وأساليب التدريب والإمكانيات”.
وشدد النائب على “ضرورة تنويع مصادر تسليح القوات الأمنية والجيش العراقي وعدم الاعتماد على جهة واحدة في التسليح”، داعيًا إلى “الاستفادة من هيئة التصنيع العسكري وتطوير عمليات صناعة الأسلحة”.
وأوضح أن “العراق يحتاج إلى منظومات دفاع جوي وطائرات مسيرة وطائرات للمراقبة والحرارية، فضلاً عن أمور لوجستية تخص القوات البرية”.
وبيّن أن “عملية التكامل يمكنها صناعة جيش عراقي قوي قادر على رد الاعتداءات وحماية الوطن”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الجیش العراقی
إقرأ أيضاً:
العراق يدعو لاجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب
دعا وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، يوم الأربعاء، إلى عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب.
وذكرت الخارجية في بيان أن "وزير الخارجية تلقى اتصالا هاتفيا من نظيره المصري بدر عبد العاطي لبحث آخر المستجدات على الساحة الإقليمية، لا سيما التغيرات التي طرأت على مجرى الحرب الدائرة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وانعكاساتها على أمن واستقرار المنطقة".
وفي هذا السياق وبصفته رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، دعا وزير الخارجية فؤاد حسين إلى "عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، على هامش اجتماع منظمة التعاون الإسلامي المقرر انعقاده في مدينة إسطنبول مطلع الأسبوع المقبل".
وأفادت الخارجية بأن الاجتماع الطارئ يهدف إلى تنسيق المواقف العربية إزاء التطورات المتسارعة ومواجهة التحديات الراهنة بروح جماعية ومسؤولة.
وشنت إسرائيل في ليلة 13 يونيو 2025 عملية عسكرية ضد إيران متهمة طهران بتنفيذ برنامج سري عسكري نووي يزعم أنه اقترب من "نقطة اللاعودة".
وشملت أهداف القصف الجوي وغارات المجموعات التخريبية، المنشآت النووية والقيادات العسكرية، وعلماء الفيزياء النووية البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ "أرض - أرض".
أما إيران، فتنفي وجود أي مكون عسكري في مشروعها النووي، وقد ردت بإطلاق وابل من الصواريخ وطائرات مسيرة قتالية.
وقد حددت طهران أهداف الضربات بأنها منشآت عسكرية وصناعية عسكرية إسرائيلية.
وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات عدة مرات يوميا، وتعد السلطات الإسرائيلية بمواصلة الحملة حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، وفي المقابل تهدد طهران باستمرار قصف إسرائيل ما لم تتوقف عن القصف الجوي.