في المربعانية.. ارتفاع على درجات الحرارة في الأردن الأحد
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
طقس العرب: تزايد تأثر الأردن بتيارات هوائية دافئة الأحد طقس العرب: رياح جنوبية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة ليل الأحد في الأردن
يطرأ ارتفاع على درجات الحرارة، الأحد، لتصبح حول معدلاتها العامة بحدود 7-9 درجات مئوية، وذلك مع فترات المربعانية خلال كانون الثاني/ يناير، وذلك بحسب موقع طقس العرب الإقليمي.
وأضاف طقس العرب أن يكون الطقس لطيفاً في مختلف المناطق ومائلاً إلى البرودة فوق المرتفعات، مع ظهور بعض السحب المتفرقة.
اقرأ أيضاً : أجواء باردة نسبيا في الأردن السبت وتحذير من تشكل الضباب
وبين أن الرياح تكون جنوبية شرقية معتدلة السرعة تنشط أحياناً، وتكون مثيرة للغبار في بعض المناطق الصحراوية والسهول الشرقية.
ويبقى الطقس ليلة السبت بارداً في عموم المناطق، مع ظهور السحب المتوسطة والعالية، وتكون الرياح جنوبية شرقية معتدلة السرعة، تنشط أحياناً.
أما ليل الأحد، يكون الطقس باردا بوجه عام، مع ظهور كميات من السحب العالية وتكون الرياح جنوبية شرقية خفيفة إلى معتدلة السرعة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ارتفاع درجات الحرارة طقس الاردن درجات الحرارة الطقس في الاردن معتدلة السرعة جنوبیة شرقیة طقس العرب
إقرأ أيضاً:
مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية
إنجلترا – أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.
يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتكارات المتقدمة البريطانية (ARIA)، ويهدف إلى دراسة كيفية تعزيز رش جزيئات الملح البحري لقدرة السحب على عكس أشعة الشمس، مما يُعيد الإشعاع الشمسي إلى الفضاء ويُسهم في خفض درجات الحرارة على الأرض.
كما يسعى الفريق إلى تقييم تأثير هذه التقنية على المناخ العالمي، مع مراعاة المخاطر البيئية المحتملة. ويُعد هذا المشروع جزءا من الجهود الرامية إلى إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة تغير المناخ، خاصة في ظل الارتفاع المستمر في درجات الحرارة العالمية.
أُطلق على المشروع اسم (REFLECT)، ويهدف إلى دراسة تأثير جزيئات ملح البحر المجهرية في تعزيز قدرة السحب على عكس أشعة الشمس وإعادتها إلى الفضاء، مما قد يسهم في خفض حرارة سطح الأرض.
يقوم المشروع على تقنية تفتيح السحب البحرية، التي تعتمد على رش جزيئات دقيقة من ملح البحر في السحب المنخفضة فوق المحيطات. من المتوقع أن ترفع هذه العملية معدل عكس السحب لأشعة الشمس بنسبة 5-10%، مما قد يسفر عن انخفاض مؤقت في درجات الحرارة بمناطق محددة – وهو تأثير بالغ الأهمية في مواجهة تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.
وكشفت الدراسات الأولية عن إمكانية خفض درجات الحرارة في نطاق محدد بما يتراوح بين 0.5 إلى 1 درجة مئوية باستخدام هذه التقنية. غير أن مدى تأثيرها على المناخ العالمي لا يزال محل دراسة وبحث.
صرح البروفيسور هيو كو، قائد المشروع البحثي: “يمثل تفتيح السحب البحرية حلا مؤقتا لا يتناول الأسباب الجذرية لظاهرة الاحتباس الحراري المتمثلة في انبعاثات غازات الدفيئة. إلا أنه قد يوفر للبشرية هامشا زمنيا حيويا لتسريع خفض الانبعاثات والانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة.”
تعتمد التقنية المستخدمة في المشروع على مادة طبيعية وآمنة هي ملح البحر، الذي يتميز بقصر عمره في الغلاف الجوي حيث يترسب خلال أيام معدودة. هذه الخاصية تجعل التدخل البيئي قابلا للعكس، على عكس الأساليب الأكثر جذرية مثل حقن الهباء الجوي في طبقة الستراتوسفير الذي يصعب السيطرة على آثاره.
غير أن الباحثين يحذرون من بعض المخاطر المحتملة، إذ قد يتسبب تفتيح السحب في اضطراب الأنماط الجوية الطبيعية، بل وقد يؤدي إلى نتائج عكسية تتمثل في زيادة الاحترار المحلي في حال بدأت السحب تفقد كثافتها
المصدر: Naukatv.ru