مع ارتفاع الإصابة بـ كورونا عالمياً.. 6 أطعمة ضرورية لتقوية المناعة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تستمر جائحة كورونا في التطور، مع ظهور متغيرات مثل JN.1 مما يثير المخاوف، ومع تجاوز وارتفاع عدد الحالات عالمياً يصبح من الضروري ليس فقط التركيز على التدابير الوقائية ولكن أيضًا العمل بنشاط على تعزيز دفاعاتنا المناعية.
يمكن أن يكون دمج أطعمة معينة في نظامنا الغذائي خطوة استباقية نحو بناء المناعة وتحصين أجسامنا ضد التحديات الصحية المختلفة.
فيما يلي قائمة ببعض الأطعمة المعروفة بخصائصها التي تعزّز المناعة.
-الحمضيات
تتميز ثمار الحمضيات، بما في ذلك البرتقال والليمون واليوسفي والعنب، بنكهة منعشة وثروة من فيتامين C، وتشتهر هذه العناصر الغذائية الأساسية بخصائصها المعززة للمناعة، تعمل مضادات الأكسدة الموجودة في الحمضيات على حماية جهاز المناعة عن طريق منع الضرر الناجم عن الجذور الحرة.
-كيوي
يبرز الكيوي كإضافة مفيدة للصحة العامة، غني بالفولات والفيتامينات والمعادن، فهو لا يقوي جهاز المناعة فحسب، بل يعالج أيضًا العديد من المشكلات المتعلقة بالصحة، إن إدراج الكيوي في نظامك الغذائي المعتاد يمكن أن يؤدي إلى فوائد صحية عديدة.
- الأسماك الدهنية
غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، وتوفر الأسماك الدهنية مثل التونة والماكريل والسردين فوائد صحية كبيرة، تظهر هذه الأحماض خصائص مضادة للالتهابات تساهم بشكل كبير في تعزيز جهاز المناعة.
-الثوم
يعد الثوم عنصرًا أساسيًا في المطابخ في جميع أنحاء العالم، وهو كنز من الخصائص المعززة للصحة، يمكن لعناصره المضادة للالتهابات أن تقلل الالتهاب وتعزز جهاز المناعة. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة التي تحمي من أضرار الجذور الحرة.
-السبانخ
تحتوي السبانخ، وهي قوة غذائية، على مركبات الفلافونويد وفيتامين C وفيتامين E والمعادن المختلفة التي تساهم بشكل فعال في تقوية جهاز المناعة، الاستهلاك المنتظم للسبانخ يمكن أن يكون إجراء وقائي ضد الأمراض المختلفة.
-البروكلي
يعتبر البروكلي، الغني بالفيتامينات والمعادن، بمثابة خضروات ممتازة لتعزيز المناعة، البروكلي غني بمضادات الأكسدة، بالإضافة إلى الفيتامينات A وC وE، ويعزز المناعة ويساعد على درء الأمراض.
وسط التحديات المتصاعدة التي تفرضها متغيرات كوفيد-19، يعد اعتماد نهج غذائي لتعزيز المناعة استراتيجية حكيمة، إن تضمين الفواكه الحمضية والكيوي والأسماك الدهنية والثوم والسبانخ والقرنبيط في نظامك الغذائي يمكن أن يوفر دفاعًا قويًا ضد الالتهابات، بينما نتنقل في هذه الأوقات غير المسبوقة، يصبح إعطاء الأولوية لصحتنا ورفاهيتنا أمرًا في غاية الأهمية، ويعد اتخاذ خيارات غذائية مستنيرة خطوة استباقية نحو نظام مناعة مرن.
المصدر: timesofindia
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المناعة بناء المناعة جهاز المناعة الأسماك الدهنية أوميجا 3 ا الثوم مضادات الأكسدة جهاز المناعة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون: لقاح كورونا قد يسبب "التهابا قاتلا" في الدماغ
حذر خبراء من أن لقاح كوفيد-19 الذي تنتجه شركة "أسترازينيكا"، قد يسبب التهابا قاتلا في الدماغ، بعد ظهور حالة لرجل أصيب بهذا المرض إثر تلقيه جرعة واحدة من اللقاح.
ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، فقد طلب رجل يبلغ من العمر 60 عاما، المساعدة الطبية في فرنسا، بعد أن ظهرت عليه مشاكل في المشي وارتباك ذهني بشكل مفاجئ بعد أربعة أسابيع من تلقيه جرعة من لقاح أسترازينيكا.
وأظهرت فحوصات الدماغ أنه يعاني من التهاب السحايا والدماغ، وهو تورم مهدد للحياة في الدماغ والأنسجة المحيطة به وبالحبل الشوكي، وفقا لأطباء نشروا حالته في مجلة "الجمعية الطبية الأميركية لعلم الأعصاب".
ورغم أن هذا المرض قد ينتج عن مشاكل صحية مثل العدوى أو أنواع من سرطانات الدم، إلا أن تحليل أنسجة دماغ المريض لم يظهر أي علامات على وجود فيروسات أو أمراض أخرى قد تكون السبب.
ويعتقد الأطباء أن التورم ناتج عن رد فعل مفرط من الجهاز المناعي نتيجة اللقاح، وشخصوه على أنه التهاب دماغي بعد التطعيم.
الرجل، الذي تعرض لنوبتين من تورم الدماغ أثناء تلقيه العلاج، خضع لعلاج خاص لتثبيط جهازه المناعي لمدة 6 أشهر حتى أصبحت أعراضه تحت السيطرة.
وقال الأطباء إن الرجل تعافى تقريبا بشكل كامل بعد ثلاث سنوات.
ورغم تحسنه الأولي بعد العلاج، إلا أن أعراضه عادت بعد ثلاثة أشهر، إذ ظهرت عليه من جديد مشاكل في المشي واضطراب ذهني، مما دفع الأطباء لأخذ خزعة من الدماغ وبدء العلاج مجددا لمدة ستة أشهر.
وأوضح الأطباء أن الانتكاسة أظهرت أهمية العلاج المستمر لهذه الحالات، وكذلك أهمية التشخيص المبكر والعلاج المكثف.
وقد سُجلت سابقا حالات التهاب دماغ بعد لقاحات كوفيد. ففي دراسة نُشرت عام 2023 شملت 65 مريضا، تبين أن لقاح أسترازينيكا كان أكثر اللقاحات ارتباطا بهذه الاستجابة، حيث شكل أكثر من ثلث الحالات.
وأشار مؤلفو الدراسة، إلى أن السبب الدقيق وراء حدوث الالتهاب الدماغي الناجم عن اللقاح لدى بعض المرضى لا يزال غير مفهوم، لكن معظم الحالات تعافت بشكل كامل.
ويعتقد الباحثون أن رد الفعل الضار يحدث بسبب فيروس البرد المعدل المستخدم في اللقاح، والذي يتفاعل مع نوع من البروتين في الدم يُعرف بعامل الصفائح الدموية 4.
لكن في حالات نادرة، يخطئ الجهاز المناعي في التعرف عليه ويعتبره جسما غريبا، ويطلق أجساما مضادة لمهاجمته، وهذه الأجسام المضادة تتكتل مع عامل الصفائح الدموية 4، وتشكل جلطات دموية، وهو ما يُعتقد أنه مرتبط بمضاعفات اللقاح.
وعلقت فرنسا ودول أوروبية استخدام هذا اللقاح البريطاني في عام 2021، بعد تقارير عن عدد قليل من المرضى الذين عانوا من رد فعل نادر وخطير يتمثل في تجلط الدم مع انخفاض عدد الصفائح الدموية.