شاهد: تشييع زعيم سني بارز في باكستان قُتل رمياً بالرصاص في هجوم وسط إسلام آباد
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
شارك آلاف المشيعين في جنازة رجل دين باكستاني قتل بالرصاص في وضح النهار على مشارف العاصمة إسلام آباد.
وبحسب بيان صادر عن شرطة إسلام آباد، أقيمت جنازة مسعود الرحمن عثماني بعد يوم من إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه وقتله حي بلدة غوري.
ولم يعلن أحد مسؤوليته عن هذا الهجوم، لكن الشرطة قالت إنه أمر نادر الحدوث في هذا المنطقة من البلاد، وأكدت بأنها تدرس لقطات سجلتها كاميرات المراقبة لتعقب المجرمين، الذين تعهدت بالقبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة.
ويقول خبراء أن مسعود الرحمن عثماني كان أحد كبار القادة المؤثرين في الجماعة السنية المسلحة المتطرفة المسماة "جيش الصحابة" الباكستانية، والتي تحوّل اسمها إلى "مجلس العلماء"، بعد حظرها في باكستان.
مقتل 23 شخصاً في تفجير انتحاري استهدف قاعدة عسكرية في باكستان شاهد: باكستان تختبر بنجاح نظام فتح 2 الصاروخيشاهد: في سجون باكستان.. لصوص وقتلة يتحولون إلى رسامين يبيعون لوحاتهم مقابل آلاف الدولاراتوحُظرت مجموعة "جيش الصحابة" الأصولية عام 2002 إثر ضلوعها في عدد من الهجمات الدامية التي تستهدف بانتظام الشيعة في هذا البلد حيث غالبية السكان من السنة.
وفي هذه الأثناء، عززت السلطات في إسلام آباد الإجراءات الأمنية بنشر المزيد من رجال الشرطة ونصحت بعض السفارات رعاياها بتجنب زيارة المنطقة التي ستقام فيها جنازة عثماني.
وطلب رجال الدين السنة في خطاباتهم في الجنازة من الحكومة، ضمان اعتقال المسؤولين عن مقتل عثماني. وهدد رجل الدين البارز أحمد لوديانفي باعتصامات واسعة في إسلام آباد إذا لم يتم القبض على المسؤولين خلال الأسبوع، في حين ردد المشيّعون شعارات مناهضة لإيران المجاورة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: سباحون يتسابقون للحصول على الصليب العائم بمناسبة عيد الغطاس في اليونان وحدة عسكرية روسية تضم أعنف مشجعي كرة القدم.. ماذا نعرف عن جيش بوتين الخاص "إسبانيولا"؟ شاهد: انفجار منزل في بلدة إيطالية وفرق الإنقاذ تنتشل عدة أشخاص من تحت الأنقاض قتل باكستان مسلمون شيعة طائفة هجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قتل باكستان طائفة هجوم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة حركة حماس تركيا إسرائيل إيطاليا أنتوني بلينكن محمد شياع السوداني وقاية من الأمراض انفجار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة حركة حماس تركيا إسرائيل یعرض الآن Next إسلام آباد
إقرأ أيضاً:
هجوم بالنار على متضامنين مع إسرائيل.. من هو المصري الذي أرعب الصهاينة؟
عواصم - الوكالات
كشفت السلطات الأميركية، تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الذي وقع بالقرب من فعالية مؤيدة لإسرائيل في شارع "بيرل ستريت" الشهير بمدينة بولدر بولاية كولورادو، وأسفر عن إصابة 6 أشخاص على الأقل، بعضهم بحروق خطيرة.
وبحسب ما نقلته شبكة "فوكس نيوز"، فإن المشتبه به هو رجل يحمل الجنسية المصرية ويدعى محمد صبري سليمان، ويبلغ من العمر 45 عاماً، وكان قد دخل الأراضي الأميركية قبل عامين بتأشيرة مؤقتة انتهت صلاحيتها، ما جعله مقيماً بشكل غير قانوني في البلاد.
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن المهاجم استخدم قاذف لهب بدائي الصنع أثناء تنفيذ الهجوم، وكان يردد عبارة "فلسطين حرة"، ما دفع المكتب لتصنيفه مبدئياً كـ"هجوم إرهابي موجه"، حسب ما صرّح به كاش باتيل، مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقال المدعي العام لولاية كولورادو، فيل وايزر، إن الهجوم "يبدو كجريمة كراهية تستهدف الجالية اليهودية"، بينما لفت قائد شرطة بولدر، ستيفن ريدفيرن، إلى أن التحقيق ما زال في مراحله المبكرة، مؤكدًا أن "المعلومات أولية للغاية" ومن المبكر الجزم بالدوافع النهائية.
الهجوم وقع خلال تجمّع أسبوعي لأفراد من الجالية اليهودية نظمته "رابطة مكافحة التشهير" على ممر المشاة في بيرل ستريت، حيث اعتاد المشاركون على المشي أو الركض دعمًا للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
وقالت الرابطة، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "نحن على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع هجوم خلال الفعالية، ونتابع التطورات مع السلطات الأمنية".
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من أسبوعين على حادثة مشابهة في واشنطن العاصمة، حيث اعتُقل رجل من مواليد شيكاغو، يبلغ من العمر 31 عامًا، بعد أن أطلق النار على اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية، مرددًا العبارات نفسها، مما أدى إلى مقتلهما لاحقًا في تبادل إطلاق نار مع الأمن.
وتعكس هذه الهجمات تصاعد التوترات في الولايات المتحدة على خلفية الحرب المستمرة في غزة، واحتمال تحوّل المواقف المتطرفة إلى أعمال عنف تستهدف تجمعات مدنية.
من جانبها، أعلنت شرطة كولورادو أن التحقيق جارٍ حاليًا باعتبار الحادث "عملاً إرهابيًا محتملاً"، مؤكدة أنه "لا يُعتقد وجود متورطين آخرين" في الهجوم. فيما تستمر جهود التعرف على خلفيات المشتبه به ودوافعه، وتقييم ما إذا كانت هناك صلة بتنظيمات خارجية أو تيارات فكرية متطرفة.
في المقابل، التزمت السلطات الفيدرالية الصمت بشأن تفاصيل التحقيق، مكتفية بالإشارة إلى أن التنسيق جارٍ بين مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزارة الأمن الداخلي، وشرطة الولاية.