تخطط العديد من الشركات الفضائية لنقل البشر إلى المريخ في المستقبل القريب، لكن هذا الهدف يواجه العديد من التحديات بشأن السفر السريع لمسافات طويلة في الفضاء.

فلكيون يكشفون النقاب عن أشكال المجرات الفتية منذ 36 دقيقة إغلاق معهد يمنح شهادات «مضروبة» مقابل 4 آلاف دينار منذ 7 ساعات

وفي خطوة رئيسية لنقل الأحمال الثقيلة عبر النظام الشمسي في وقت قصير، أعلنت وكالة «ناسا» للتو عن اختبار ناجح لمحرك صاروخي مبتكر بقوة دفع كافية لإيصالنا إلى الكوكب الأحمر.

وقد سجل النموذج الأولي لمحرك التفجير الدوار للصواريخ (RDRE) في مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لـ«ناسا» في ألاباما، أرقاما قياسية جديدة لهذه التكنولوجيا، حيث حقق 25810 نيوتن من الدفع لمدة 251 ثانية.

وهذا يفوق قوة الدفع البالغة 17800 نيوتن التي حققها محرك الصاروخ في عام 2022 لمدة دقيقة تقريبا، مع التحقق من صحة النتائج في أوائل عام 2023.

وفي النهاية، تهدف «ناسا» لبناء محرك (RDRE) من فئة 44 كيلو نيوتن قابل لإعادة الاستخدام بالكامل لتحسين محركات الصواريخ السائلة التقليدية.

ويقول مهندس أجهزة الاحتراق توماس تيسلي الذي يقود مشروع (RDRE) في مركز مارشال لرحلات الفضاء: «إن (RDRE) يتيح قفزة هائلة في كفاءة التصميم».

وما يجعل (RDRE) ثوريا للغاية هو أنه يستخدم تفجيرا مستمرا يدور حول قناة على شكل حلقة، يتغذى بمزيج من الوقود والأكسجين الذي يشتعل مع كل انفجار يمر.

وكانت هذه التكنولوجيا قيد التطوير منذ سنوات، وفي الاختبارات المعملية منذ عام 2020، ولكن الآن فقط أظهر العلماء أنها مستقرة ويمكن التحكم فيها بما يكفي لاستخدامها في الصواريخ الفعلية لنقلنا إلى الفضاء.

والأهم من ذلك، أن محرك (RDRE) يستخدم وقودا دافعا أقل من محركات الصواريخ التقليدية، كما أنه أبسط من حيث الآلات والآليات. وهذا يعني أن الذهاب إلى الفضاء يصبح أرخص، ويصبح السفر لمسافات أبعد ممكنا.

ومن المعروف أن استكشاف الفضاء يكلف الكثير، وسيمثل هذا ترقية كبيرة من حيث كمية الوقود اللازمة لعبور مسافات طويلة.

وتجدر الإشارة أيضا إلى أن وكالة «ناسا» استخدمت تقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد لإنتاج أجزاء آلات مخصصة قوية بما يكفي لتحمل الحرارة والضغط الشديدين اللذين ينطوي عليهما تصميم (RDRE).

ويقول المهندسون الذين يقفون وراء الاختبار إن لديهم الآن فهما أفضل لكيفية توسيع نطاق الاحتراق وتكييفه لدعم مستويات مختلفة من الدفع، وأنواع مختلفة من نظام المحرك، وفئات مختلفة من المهام.

وتأمل وكالة «ناسا» أن يتمكن أول إنسان من أن يطأ أرض المريخ في وقت ما في ثلاثينيات القرن الحالي.

وما يزال هناك الكثير من العقبات التي يجب التغلب عليها في ما يتعلق بالوصول إلى المريخ والبقاء على قيد الحياة بمجرد وصول البشر إلى هناك، ولكن وجود وسيلة دفع فعالة يساعد في حل العقبات الأكثر أهمية.

ويشير تيسلي: «هذا يوضح أننا أقرب إلى صنع أنظمة دفع خفيفة الوزن تسمح لنا بإرسال المزيد من الكتلة والحمولة إلى الفضاء السحيق، وهو عنصر حاسم في رؤية ناسا من القمر إلى المريخ».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: إلى المریخ

إقرأ أيضاً:

المريخ ينهي الدوري الموريتاني في المركز السادس قبل الختام بجولة

 

أنهى فريق المريخ مشاركته التاريخية بالدوري الموريتاني في المركز السادس، بعد أن جمع 44 نقطة، مع تبقي مباراة واحدة لجميع الفرق.

التغيير _ نواكشوط

وحل الشمال في المركز الخامس برصيد 48 نقطة، مما يعني أن أي نتيجة للمريخ سواء فوز أو تعادل أو خسارة لن تمكنه من اللحاق بالشمال.

تأمين المركز السادس

 

وبحسب الحسابات، فإن المريخ يتقدم بفارق أكثر من أربع نقاط عن فرقي تفرغ زينة والأمن المدني، صاحبي المركزين السابع والثامن، مما يعني أن المريخ ضمن المركز السادس في كل الأحوال.

 استمرار ظاهرة إهدار الفرص في المريخ

 

شهدت مباراة المريخ والأمن المدني الأخيرة استمرار ظاهرة إهدار الفرص أمام المرمى، حيث صام لاعبو المريخ عن التهديف لمباراتين متتاليتين. وأهدر اللاعب قباني فرصتين محققتين قبل استبداله، فيما أهدر مجتبى فيصل سانحة للتسجيل في الحصة الثانية.

تحديات هجومية

 

يواجه المريخ تحديات هجومية واضحة، حيث فشل المدرب شوقي غريب في معالجة مشكلة النجاعة الهجومية للفريق. وكان المدرب قد صرح في لقاء سابق بأنه سيتدارك هذا الأمر في التحضيرات، لكن يبدو أن الفريق لا يزال يعاني من هذه المشكلة.

 

 

 

وقبل خوض بطولة الدوري السوداني يبدو أن المريخ بحاجة إلى حلول جذرية لمعالجة مشكلة إهدار الفرص أمام المرمى، خاصة أن هذا الأمر يؤثر بشكل كبير على نتائج الفريق في المباريات.

دفاع المريخ يثير القلق

 

شهدت مباراة المريخ والأمن المدني أداءً متذبذبًا من دفاع المريخ، رغم عدم اهتزاز شباكه. وشكل الخصم خطورة كبيرة على مرمى الفريق، خاصة في الشوط الثاني. وتحمل الحارس التونسي علي الجمل العبء الأكبر في الدفاع، حيث تصدى لعدة فرص خطيرة.

دور الجمل في إنقاذ المريخ

 

كان للحارس علي الجمل دور كبير في عدم خروج المريخ مهزومًا، حيث تصدى لعدة كرات خطيرة. كما أن الحظ كان له دور في عدم استقبال المرمى لأي هدف.

 

تساؤلات حول طريقة اللعب

 

أثار أداء دفاع المريخ تساؤلات حول طريقة اللعب التي يعتمدها المدرب المصري، خاصةً مع الاعتماد على ثلاثة لاعبين في الخط الخلفي. مما يتطلب من المدرب إعادة تقييم طريقة اللعب لتعزيز تماسك الدفاع قبل خوض دوري النخبة.

الوسومالدوري الموريتاني المركز السادس المريخ السواني نزيف النقاط

مقالات مشابهة

  • الزيودي: الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها محركاً عالمياً للنمو
  • مصر تختبر أول “روبوت مرور” في الشوارع
  • مركبة كيوريوسيتي توثق مشاهد من جبل شارب على سطح المريخ (شاهد)
  • إسرائيل تختبر الصمت العربي والأقصى في خطر
  • ما سر الجسم المجنح الذي ظهر أعلى الشمس في صور ناسا؟
  • رائد فضاء روسي بارز يتوقع: الإنسان على المريخ أواخر ثلاثينيات القرن الحالي
  • ضيف غير متوقع.. “عفريت الغبار” يسرق الأضواء في أحدث سيلفي لمركبة ناسا على المريخ
  • الولايات المتحدة تختبر طائرات مسيّرة عسكرية من جيل جديد
  • المريخ ينهي الدوري الموريتاني في المركز السادس قبل الختام بجولة
  • «ناسا» تحذر من عاصفة شمسية كبرى قد تُسبب كوارث على الأرض