sayidaty، نادي دبي للصحافة يعلن فتح باب التسجيل لمنتدى الإعلام العربي 2023،أعلن نادي دبي للصحافة، الجهة المنظّمة لـ منتدى الإعلام العربي عن فتح باب التسجيل .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر نادي دبي للصحافة يعلن فتح باب التسجيل لمنتدى الإعلام العربي 2023، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

نادي دبي للصحافة يعلن فتح باب التسجيل لمنتدى الإعلام...

أعلن نادي دبي للصحافة، الجهة المنظّمة لـ"منتدى الإعلام العربي" عن فتح باب التسجيل لحضور فعاليات الدورة الـــ 21 والمشاركة في نقاشاته التي ستغطي أبرز الموضوعات والقضايا الإعلامية وأهم التطورات التي يشهدها هذا القطاع على امتداد المنطقة العربية، مع التركيز على استشراف مستقبل الإعلام العربي وتبادل الخبرات وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال مواكبة المتغيرات ومواجهة التحديات التي يشهدها قطاع الإعلام حول العالم.

حضور حصري

وبحسب مكتب دبي الإعلامي فإنّ اللجنة التنظيمية ممثلة بنادي دبي للصحافة أكدت أنّ حضور المنتدى هذا العام سيكون حصريًّا من خلال التسجيل المُسبق واعتبارًا من يوم 17 يوليو الجاري، في حين سيتم إغلاق باب التسجيل في الأول من شهر سبتمبر المقبل، وشددت اللجنة على أنه لن يكون هناك تسجيل للحضور خلال أيام المنتدى، في حين سيقتصر التسجيل للحضور ضمن الفترة المحددة من خلال الموقع الالكتروني للنادي، وعبر الرابط dpc.org.ae، وذلك حتى إغلاق باب التسجيل، ودعت جميع المهتمين بالحضور والمشاركة في مناقشات المنتدى، والذي يُعد المنصة الأهم لمناقشة واقع ومستقبل الإعلام في العالم العربي إلى المبادرة بالتسجيل المسبق، حيث لن يكون هناك استثناءات عقب إغلاق باب التسجيل، بما يعين اللجنة المنظمة للمنتدى على الإعداد للحدث بصورة نموذجية لدورته المقبلة.

تحقيق المرونة في التسجيل

من جهتها أوضحت "الدكتورة ميثاء بوحميد" مديرة نادي دبي للصحافة، أنّ اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي أقرت هذا العام جملة من القرارات المتعلقة بترتيب آليات الحضور بالنسبة للمشاركين بما يضمن إخراج الحدث على أكمل وجه من التنظيم، وسعيًا لتحقيق المرونة بالحضور والتسجيل لجميع المشاركين، نظرًا لضخامة الحدث والأعداد الكبيرة من المشاركين من داخل دولة الإمارات ومختلف البلدان العربية، والذين يناهز عددهم سنويًّا الثلاثة آلاف مشارك، ما يستوجب الإعداد بصورة مبكرة لاستقبال ضيوف المنتدى والمشاركين فيه من الحضور بشكل يليق بمكانة الحدث كأكبر تجمع من نوعه في العالم العربي.

مضمون المنتدى هذا العام

سيتبنى المنتدى في هذه الدورة ومن خلال عدة مسارات تسريع وتيرة تطور قطاع الإعلام العربي، وسيضع لتحقيق هذه الغاية العديد من المواضيع على طاولة النقاش، وفي مقدمتها: الذكاء الاصطناعي وانعكاسه على قطاع الإعلام العربي، والتقنيات المبتكرة، وصناعة المحتوى العربي، بالإضافة إلى أبرز التوجهات المستقبلية في قطاع الإعلام.

حفل إعلان الفائزين

يذكر أنّ منتدى الإعلام العربي الـ21، المُقرر عقد أعماله على مدار يومي 26-27 سبتمبر 2023 سيتزامن معه حفل إعلان الفائزين ضمن مختلف فئات "جائزة الإعلام العربي" وتكريمهم، ضمن الحفل السنوي الذي تحرص الأمانة العامة للجائزة على إقامته منذ انطلاقها قبل أكثر من عقدين من الزمان، تأكيداً لمكانتها كأبرز محفل للاحتفاء بالتميز الإعلامي في العالم العربي.

منتدى الإعلام العربي

يشار إلى أنّ "منتدى الإعلام العربي" قد واكب على مدار أكثر من عقدين من الزمان أهم القضايا والتطورات التي شهدتها المنطقة والعالم، واستعرض من خلال نقاشاته المتعمقة دور الإعلام وتأثيره في تلك التطورات وتأثره بتداعياتها، بمشاركة نخب الساسة والمسؤولين الحكوميين على مستوى العالم العربي، وصناع الإعلام في العالم العربي وقيادات المؤسسات الصحافية وأبرز الكُّتاب والمفكرين العرب، ما يعكس حجم التقدير الذي يحظى به المنتدى كحدث يسعى لتعزيز دور الإعلام في دعم تقدُّم المنطقة وازدهارها.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی العالم العربی من خلال

إقرأ أيضاً:

الرقابة في عالم ما بعد العدوان على إيران

من المؤكد أن زلزال العدوان الأمريكي - الإسرائيلي على إيران واستمرار الهمجية الصهيونية في غزة لن تتوقف آثارهما السلبية والمدمرة، في تقديري، على المشروع النووي أو الصاروخي الإيراني، أو على مستقبل الصراع العربي-الإسرائيلي، أو حتى على رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط. هذا الزلزال سيكون له توابع وارتدادات كثيرة من شأنها أن تؤثر على مختلف نواحي الحياة في العالم كله.

في هذا المقال أتوقف قليلا عند تأثير ما حدث على حرية الصحافة أو بالأصح حرية وسائل الإعلام بشكل عام وحرية تعبير الأفراد عن آرائهم على منصات النشر المختلفة. هذه الحرية التي بشرتنا بها الأدبيات الغربية ودعمتها ظهور الإنترنت ومن بعدها شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت مشكوكا فيها بعد أن نجحت شركات التقنية العملاقة التي تمتلك وتدير هذه المنصات ومعها الحكومات التي تريد السيطرة على ما ينشر فيها في تحجيم حرية التعبير عليها والعودة بالعالم إلى عصر ما قبل الإنترنت حيث يسود الخوف من إبداء الرأي وتتحول منافذ التعبير في المجتمع إلى منافذ للصوت الواحد والآراء الموحدة والمعلبة.

حتى وقت قريب كان الباحثون في الإعلام يقسمون العالم وفقا لمستوى حرية الصحافة إلى عالمين مختلفين، عالم تتمتع فيه وسائل الإعلام بالحرية الكاملة في البحث عن المعلومات ونشرها والتعبير الحر عن الآراء والأفكار، وعالم آخر مواز تخضع فيه الصحافة لكل صنوف الرقابة والتقييد. مسميات عديدة أطلقت على العالمين المتناقضين وتصنيفات كثيرة استخدمت لوصف كل عالم استقرت على تسمية النظم الإعلامية الحرة بالنظم الليبرالية والنظم غير الحرة بالنظم السلطوية.

هذه التصنيفات المتوارثة منذ سنوات طويلة آن لها أن تتغير، بعد أن زالت الفوارق أو كادت بين دول العالم التي اتجه أغلبها إلى تقييد حرية الصحافة، بما في ذلك الديمقراطيات الكبيرة مثل الولايات المتحدة ودول غرب أوروبا، وهو الأمر الذي يجعلنا نقول إن وهم استقلال وسائل الإعلام والحرية الكبيرة آخذ في التآكل بعد أن رأينا كيف تفرض حكومات هذه الدول القيود على صحافتها وتمنعها من نشر ما يخالف السياسة الخارجية للدولة في انحياز فاضح لدول وشعوب وأمم على حساب دول وشعوب وأمم أخرى.

إن المتابع للزخم الإعلامي الذي أحاط بالعدوان الأمريكي- الإسرائيلي على إيران يمكن أن يلحظ كم الأكاذيب التي روجت لها الإدارتان الأمريكية والإسرائيلية وكم المعلومات التي تم حجبها عن الرأي العام سواء داخل هاتين الدولتين أو خارجهما. فتحت مظلة الحفاظ على الأمن الوطني وحشد الدعم للعمليات العسكرية العدوانية على إيران، استخدمت الرقابة العسكرية استخدامًا واسعًا فاق كل استخداماتها في الحروب السابقة. ويوما بعد يوم تتكشف حقائق كثيرة عن حجم الدمار الواسع والخسائر البشرية الكبيرة التي كانت تحدثها الصواريخ الإيرانية في الداخل الصهيوني، والتي أخفتها الرقابة العسكرية عن عيون وسائل الإعلام داخل وخارج الكيان المحتل.

إن علينا أن نتعلم من أعدائنا كيف يمكن التحكم في التدفق المعلوماتي والإعلامي في أوقات الأزمات والحروب، وإلى أي مدى يمكن استخدام الرقابة لخدمة الأهداف الوطنية. إن مقارنة سريعة بين الرقابة الإسرائيلية الشديدة على حجم الخسائر التي منيت بها الدولة المحتلة وبين التدفق الإعلامي غير المنضبط عن خسائر إيران يكشف الفروق الجوهرية بين الدولتين على مستوى التخطيط الإعلامي الاستراتيجي، ويؤكد أهمية وجود سياسة إعلامية تستبق الأزمات قبل وقوعها.

واقع الحال أن هذه الرقابة التي طالت أيضا الإعلام الأمريكي والغربي عموما أثناء هذه الحرب ليست جديدة على هذا العالم الذي اخترع بنفسه الرقابة وسوقها إلى العالم ثم انقلب عليها لفترات وأخيرا عاد ليستخدمها ويستفيد منها في حروبه العدوانية سواء في إيران أو غزة.

إن علينا أن ندرك أن الرقابة على وسائل الإعلام هي تراث غربي موغل في القدم، وأنها ظلت تمثل لقرون إحدى الصور المباشرة التي تتخذها السلطة في حظر أية أخبار أو آراء تحت دواعي أنها تمس الأمن القومي لتبرير عدم نشرها. وقد أحضرها المستعمر الأوروبي معه عندما غزا الشرق واحتل أراضيه ونجح في ربطها بوسائل الإعلام الحديثة التي أحضرها معه، تمامًا مثلما فعل نابليون بونابرت عندما أحضر معه المطبعة في حملته العسكرية على مصر وأحضر معها التراث الأوروبي في العصف بالحريات العامة وحرية التعبير.

لقد كانت الرقابة على وسائل الإعلام إحدى أهم أدوات السيطرة الأوروبية على الدول التي احتلتها، وكانت الإدارات الاستعمارية تمنح نفسها وعملاءها أو من يحكمون باسمها حق فحص ومراجعة وتقويم الرسائل الإعلامية التي يتم نشرها عبر الكتب والصحف والمجلات والمحطات الإذاعية والتلفزيونية، ثم امتد هذا الحق إلى منصات النشر الجديدة مثل المواقع الإلكترونية والرسائل الهاتفية والمدونات والشبكات الاجتماعية وتطبيقات الهواتف الذكية.

يبدو المستقبل غير مبشر على المستوى الإعلامي، خاصة ما يتعلق بحرية الصحافة في العالم بعد أن ثبت أن الدول جميعها، سواء كانت ديمقراطية أو غير ديمقراطية، سوف تتجه بعد دروس العدوان على إيران إلى فرض مزيد من الرقابة على وسائل ومنصات الإعلام الوطنية والعالمية، بعد أن شاهدت كيف يمكن أن يؤدي الاختراق الإعلامي إلى زعزعة الاستقرار وتهديد الأمن الوطني.

مقالات مشابهة

  • أماكن العبادة والطّقوس والحماية الأمنيّة في العالم العربي
  • الرقابة في عالم ما بعد العدوان على إيران
  • على العالم العربي أن يتعلم من محاولات استقلال أوروبا
  • نادي كرايوفا الرومانى يعلن رسميا التعاقد مع الفلسطيني أسد الحملاوي
  • جيش العدو يعلن مقتل 5 جنود وإصابة 14 في تفجير استهدف قوة مشاة شمال غزة
  • أنور قرقاش: ماذ يمنع العالم العربي من النهوض من الأزمات والحروب وأوهام الأيديولوجيا؟
  • الرمادي يعلن حصوله على مستحقاته لدى نادي الزمالك
  • من مشاركة القوى البرية في الجيش العربي السوري إلى جانب فرق الدفاع المدني بإخماد الحرائق في ريف اللاذقية
  • رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون يستقبل سفير الاتحاد الأوروبي لدى المملكة
  • مؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية تطلق نادي الأبطال: برنامج العضوية الجديد للأبطال المتوجين