أحمد عمالقة الفن المصرى على مر الأجيال، اشتهر باللغة العربية الفصحى، والتى جعلت منه أحد قامات المسرح والسينما والتليفزيون، كان يملك ملامح الوجه الفنى بكل تفاصيله، مما ساعده على التنوع بين كل الأدوار، وفى ذكرى ميلاده اليوم نرصد لكم أبرز محطات فى حياة حمدى غيث ريتشارد قلب الفن.

دراسة الفن فى باريس

بعد دراسته فى المعهد العالى للسينما، سافر فرنسا وأكمل دراسة الفن فى باريس، وعاد إلى مصر محملًا بهوية مصرية ممتزجة بفنون السينما بباريس، ليقدم لنا موهبة استثنائية مصرية، قدمت أدوارا محفورة فى وجدان الجمهور المصرى.

أدوار لها بصمات 
بمجرد ذكر اسم الفنان الراحل حمدى غيث، يتبادر إلى الذهن العديد من الأدوار المهمة التى قدمها، ولكن هناك بعض الأدوار التى يقف عندها النقاد والجمهور، لبراعة الأداء الفنى وتجليات الإبداع التى قدمها.

"ريتشارد قلب الأسد"

فى فيلم الناصر صلاح الدين قدم غيث بمنتهى التمكن الفنى والتى وصلت إلى مراحل إبداعية، من غلظة وقسوة لمستعمر لا يملك الرحمة، بملامح ونظرات بها قسوة يهاب منها المشاهد نفسه، وهو يشاهد العمل عبر الشاشات، ليكون واحدا من أهم الأدوار التي قدمها القدير حمدى غيث.

ذئاب الجبل "ضرير ببصيرة فنان"

قدم الفنان الراحل حمدى غيث شخصية الضرير فى مسلسل "ذئاب الجبل" وجسد شخصية الشيخ بدار، والذى كان ضريرا، ليقدم غيث أحد أهم إبداعاته الفنية خلال مسيرته، ويقدم درسا فنيا لأداء دور الضرير فنيًا.

أبرز أعماله الفنية

بمسيرة فنية حافلة سطر الفنان الراحل حمدى غيث تاريخا فنيا مشرفا بأعمال درامية وسينمائية، وأبرز تلك الأعمال مسلسل "يا ورد مين يشتريك، الأحلام البعيدة، بيت الزعفرانى، ذئاب الجبل، عصر الأئمة، خالتى صفية والدير، المال والبنون"، وعلى مستوى السينما قدم "حارة برجوان، الناصر صلاح الدين، أرض الخوف، بنات الليل، المدبح، الحكم آخر الجلسة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حمدي غيث الفنان حمدي غيث ذئاب الجبل

إقرأ أيضاً:

ماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب

يلعب الإعلام دوراً مفصليا في إعادة بناء المجتمع، وتحقيق السلام، والمساهمة في التنمية. إفماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب :
أولا : تعزيز السلام والمصالحة الوطنية
و لكي يتحقق ذلك يتوجب
أ. التزام وسائل الاعلام بتغطية إخبارية متوازنة وموضوعية لما يجري ، وتجنب الرسائل المتحيزة و خطابات التحريض على الكراهية..
ب. وسائل الإعلام عليها أن تعطي مساحة مقدرة لرسائل السلام والمصالحة، بالتركيز على مبادرات السلام وجهود المصالحة الوطنية النابعة من المجتمع نفسه، ذلك أن وسائل الاعلام كثيرا ما تعد رسائل تبدو و كأنها رغبة سلطوية رسمية مما يضعف التفاعل معها..
ج. على وسائل الإعلام توفير منصة للحوار حول القضايا المهمة، وإشراك جميع الأطراف بلا اقصاء لأحد.. بمشاركة متوازنة تقدم الرأي و الرأي الآخر الموضوعي بما يهدف للوصول للمشتركات في الأفكار و الأطروحات و الحلول
ثانيا . دعم إعادة الإعمار والتنمية. من خلال :
أ. تسليط الضوء على الاحتياجات الإنسانية والمجتمعية في المناطق المتأثرة بالحرب، والاسهام في توجيه جهود الإغاثة وإعادة الإعمار.
ب. متابعة المشاريع التنموية القائمة و المستحدثة في البلاد، وتسليط الضوء على الإيجابيات في هذه المشروعات..
ج. على وسائل الإعلام أن تشجع المشاركة المجتمعية في جهود إعادة الإعمار والتنمية، وإبراز قصص نجاح المواطنين و أدوارهَم في بناء مستقبل أفضل لهم و لوطنهم .
د. إحياء قيم العمل و احترام الوقت.. و تعزيز خطاب التوازن بين الحقوق و الواجبات في علاقة المواطنين و الدولة..
ذلك أنه و لفترة مضت ساد خطاب الحق على الواجب.. و آن الأوان لتصحيح كثير من المفاهيم الخاطئة حول موضوعات السلطة و الثروة، و كانت سببا في استمرار الصراع مما أضعف بنية الدولة و تسبب في تأخر جهود البناء و الاعمار و التقدم نحو الأفضل..
ثالثا : اعادة صياغة الخطاب الاعلامي السياسي و ضرورة تعزيز و نشر قيم الديمقراطية و الشورى، و حقوق الآخر و العناية و الدفاع عن حقوق الإنسان، وتسليط الضوء على الانتهاكات، والمطالبة بالعدالة .
ب. أن تضطلع وسائل الاعلام بدورها، في مراقبة الأداء الحكومي: و يجب عليها مراقبة أداء الحكومة ومؤسسات الدولة، وكشف الفساد وسوء الإدارة، والمساهمة في تعزيز الشفافية والمساءلة.
ج. توعية الجمهور بحقوقهم وواجباتهم، و الدور الذي يجب أن يقوموا به في بناء مجتمع قائم على احترام حقوق الإنسان.
رابعا؛ تعزيز خطاب اعلامي ينبني على الحقائق لا غيرها ومحاربة الشائعات و المعلومات المضللة والأخبار ذات الغرض..
أ. يجب على وسائل الإعلام التحقق من الحقائق قبل نشرها، والتأكد من مصداقية المصادر ، وتجنب نشر المعلومات المضللة والأخبار الكاذبة.
ب. على وسائل الإعلام مكافحة خطاب الكراهية والتحريض على العنف، وتعزيز التسامح والاحترام المتبادل بين جميع مكونات المجتمع.
خامسا : بناء ثقافة السلام والتسامح.
أ. هنالك قصص كثيرة و إيجابية عن التعايش السلمي والتسامح، يمكن لوسائل الإعلام أن تسهم في نشرها وتسليط الضوء على المبادرات الفردية و الرسمية و الجهود المبذولة لتعزيز الوحدة الوطنية.
ب. حسن ادارة قضايا التنوع الثقافي و تشجيع الحوار بين الثقافات وتعزيز التفاهم المتبادل والاحترام بين جميع أفراد المجتمع.
خاتمة.. خلاصة القول أن ما نحتاجه لادارة اعلام ما بعد الحرب في السودان أننا نريده اعلاما مسؤولاً ومهنياً، تقوم رؤيته على بناء مجتمع متماسك و قوي مؤمن بوحدته و تنوعه الثقافي، يسوده السلام والعدل والمساواة.
أ. يس إبراهيم
خبير اعلامي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • شخصية فريدة من نوعها وعابرة للأجيال.. إسعاد يونس تحتفل بعيد ميلاد عادل إمام
  • المخرج ريتشارد لينكليتر يتحدث عن فيلمه «الموجة الجديدة» بمهرجان كان السينمائي
  • إلهام شاهين تحتفل بعيد ميلاد عادل إمام برسالة مؤثرة: "شكرًا يا زعيم الفن"
  • من الشهرة إلى ساحات المحاكم.. خلافات زوجية هزت الوسط الفنى والرياضى
  • مروان حمدي يضيف الهدف الثاني لبيراميدز امام بتروجيت
  • ماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب
  • عيد ميلاد عادل إمام .. مشوار زعيم الفن وحكاية تحديه للجماعات التكفيرية فى أسيوط
  • في ذكرى ميلاد “سلطانة الطرب”.. منيرة المهدية أيقونة كسرت القيود وصنعت المجد (تقرير)
  • صفية العمري: أعتذر عن هذا النوع من الأدوار الفنية .. وثروتي حب الناس
  • نشرة الفن| عقد قران منة عدلي القيعي.. ولقطات من زفاف ابنة أمل رزق