حذر أخصائي التغذية فهد السعيد من تخزين علب المواد الغذائية المعدنية المفتوحة في الثلاجة؛ بسبب تغير طعم الغذاء مع مرور الوقت إلى طعم معدني.

وأشار خلال تغريدة عبر حسابه على منصة «X» أن الإجراء الصحيح هو تفريغ هذه العلب في عبوات نظيفة وجافة بعد غسل اليدين ثم كتابة تاريخ الصلاحية على ملصق لمعرفة مدة صلاحيتها.

وأوضح السعيد أن الأغذية الأكثر تفاعلا مع علب المعدن بعد الفتح، هي الأغذية مرتفعة الحموضة مثل المحتوية على الصلصات والطماطم وعصير الفاكهة.

ولفت إلى أنه من الأفضل نقل هذه الأغذية بعد فتحها إلى زجاجات أو عبوات ذات قاع زجاجي لحفظها أطول فترة ممكنة وبجودة عالية.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

ليست سرطان دائمًا.. أخصائي أورام ينفي أساطير شائعة عن الشامات

دائمًا ما يقلق ظهور الشامات على الجسم بسبب الأمراض التي قد تشير إليها وغالبًا تكون أمراض خطيرة ، وفي هذا الصدد كشف الدكتور رسول أخمايف أخصائي الأورام، إلى أن مسألة إزالة الشامات تقلق الكثيرين، خاصة أولئك الذين يعشقون قضاء أيام العطل على الشواطئ وأخذ الحمامات الشمسية.

يبدد الطبيب مجموعة من الأساطير الشائعة عن الشامات لأنها لم تثبت علميا.

الأسطورة الأولى

إزالة الشامة يرتبط بتطور السرطان ووفقا له هذه فكرة خاطئة في الأساس، الشامات هي أورام حميدة لا تشكل أي تهديد للصحة، ولكن إذا رغب الشخص لسبب ما إزالة الشامة، فمن الأفضل أن يفعل ذلك بمساعدة طبيب ماهر. لأنه قبل ذلك عليه الخضوع لعدد من الفحوص للتأكد من أنها ورم حميد.

الأسطورة الثانية 

سرطان الجلد هو ميلانوما وفقا له ليس كل ورم جلدي خبيث هو ميلانوما، فمثلا يعاني معظم الأشخاص من سرطان الجلد في الخلايا القاعدية، الذي يتطور ببطء شديد ويكاد لا ينتشر. ويأتي سرطان الخلايا الحرشفية في المرتبة الثانية من ناحية العدوانية، الذي يمكن أن ينتشر إلى العقد الليمفاوية والأعضاء البعيدة. أما الميلانوما فهي أكثر أنواع سرطان الجلد عدوانية ولكنها نادرة وتشخص فقط بنسبة 4 %ظن وهذا النوع مرتبط بالأشعة فوق البنفسجية. لذلك ينصح بعدم التعرض للشمس خلال الفترة من الساعة العاشرة صباحا وحتى الرابعة بعد الظهر. ووفقا له ليس بالضرورة أن تتطور الميلانوما من شامة، لأنها قد تظهر على منطقة الجلد الخالية من الشامات.

الأسطورة الثالثة 

 إصابة الشامة تتطور إلى سرطان الجلد، يشير الطبيب إلى أن الكثيرين يقلقون عند جرح الشامة أثناء الحلاقة مثلا، ولكن وفقا له لا حاجة للقلق لأن هذا عادة لا يشكل أي خطورة على الصحة.

وينصح بضرورة مراجعة الطبيب المختص عند الشك بحالة الشامة أو ظهور نمو جديد على الجلد، لإجراء الفحص اللازم، حيث يمكن إزالته مبكرا.

ويشير إلى أن الأساطير حول الشامات المؤلمة قد تترافق مع التشخيص المتأخر للورم الميلانيني، لأنه كقاعدة عامة، يأتي المرضى الذين يعانون من ورم إلى العيادة بعد فوات الأوان - في المراحل الأخيرة من السرطان. في مثل هذه الحالة، لن يكون التدخل الجراحي فعالا، بل على العكس من ذلك، يمكن أن يسرع انتشار النقائل في جميع أنحاء الجسم.

مقالات مشابهة

  • "رولان غاروس".. أنس جابر إلى دور الثمانية
  • 10 نصائح من «القومي للتغذية» للحفاظ على صحتك.. اهتم بالنظافة
  • رابط الاستعلام عن نتيجة مسابقة البريد 2024
  • هل أثرت أزمة البحر الأحمر على مستوردات الأردن القادمة من الصين؟
  • كيف أثرت أزمة البحر الأحمر على مستوردات الأردن من المواد الغذائية وأسعارها؟
  • أفضل طريقة لتخزين لحمة العيد.. «حافظي على لونها وطعمها»
  • إزالة الشامة بين الأساطير والخرافات.. هل إزالتها تثير القلق؟
  • ليست سرطان دائمًا.. أخصائي أورام ينفي أساطير شائعة عن الشامات
  • أخصائي أورام يدحض أساطير شائعة عن الشامات
  • شركة المياه الوطنية توفر وظائف شاغرة في عدة مناطق بالمملكة