قام النائب أحمد مهنى، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب الحرية والأمين العام للحزب، بزيارة لعدد من الكنائس والكاتدرائيات بالرمل، وذلك لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد للأخوة الأقباط.

كنيسة مارجرجس

وشملت الزيارة الكاتدرائية البشارة بطريق المحمودية وكنيسة الأنبا شنودة والأنبا هرمينا بدنا وكنيسة الأنبا اثناسيوس بالسيوف وكنيسة مارجرجس بباكوس وكنيسة مارمينا فلمنج، متمنين لهم عيدا سعيد ومؤكدا على الدور الكبير للكنيسة على مر العصور ووقوفها دائما لدعم القضايا الوطنية المهمة.

وهنأ النائب أحمد مهنى عضو مجلس النواب الآباء الكهنة وشعب الكنائس بالعيد متمنيا لكل الشعب المصري والعالم بأكمله ان تكون أيامنا كلها أعياد وسعادة تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي، وتبقى مصر وطنا للجميع يعيش فينا.

الأمانة العامة للحزب بالإسكندرية

وقد رافق النائب وفد من الأمانة العامة للحزب بالإسكندرية برئاسة الأستاذ الدكتور إسماعيل أبوكليلة الأمين العام للحزب بالإسكندرية والمصرفي محمد البرقي الأمين المساعد للحزب بالإسكندرية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الحرية عيد الميلاد المجيد مجلس النواب النواب للحزب بالإسکندریة

إقرأ أيضاً:

المغرب يُفشل مناورات الجزائر لنقل مقر الأمانة العامة للإتحاد العربي من دمشق إلى الجزائر

زنقة20| علي التومي

مرة أخرى، يبرهن المغرب على يقظته الدبلوماسية وحنكته السياسية في الدفاع عن المبادئ والمؤسسات العربية، وذلك خلال المؤتمر الـ38 للاتحاد البرلماني العربي الذي انعقد مؤخرًا في الجزائر.

كما نجح الوفد المغربي، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب محمد الصباري، في إفشال مخطط جزائري كان يهدف إلى نقل مقر الأمانة العامة للاتحاد من دمشق إلى الجزائر، في خطوة اعتبرها كثيرون مخالفة لقواعد العمل العربي المشترك، وتفتقر إلى روح التوافق واحترام السيادة الوطنية للدول الأعضاء.

ورفض الوفد المغربي بشكل قاطع أي محاولة لاتخاذ قرار يمس دولة عضو — سوريا — في غياب ممثلها، معتبراً أن ذلك يمثل خرقاً صريحاً لمبادئ الديمقراطية والشرعية التي تأسس عليها الاتحاد البرلماني العربي.

وفي كلمته، شدد الصباري على الدور الريادي للاتحاد منذ تأسيسه، باعتباره فضاءً للحوار العربي ومؤسسة جامعة تهدف إلى تقريب وجهات النظر، وبناء ثقافة برلمانية قائمة على التعاون والتشاور، لا على الإقصاء أو التفرد بالقرارات.

كما جدّد الوفد المغربي، موقفه الثابت من القضية الفلسطينية، مؤكداً أنها تظل التحدي المركزي في الأجندة العربية، ومديناً العدوان الإسرائيلي المتواصل. وأشار إلى الجهود الإنسانية والميدانية التي يقودها جلالة الملك محمد السادس، بصفته رئيساً للجنة القدس، عبر وكالة بيت مال القدس الشريف.

ويؤكد هذا النجاح المغربي، أن الموقف لم يكن إجراء إداريا فحسب، بل تجسيداً لرؤية دبلوماسية متكاملة تقودها المملكة، تقوم على احترام السيادة الوطنية، والتمسك بالشرعية، والعمل المشترك، ورفض كل محاولات الهيمنة أو التوظيف السياسي للمؤسسات العربية.

ويعكس هذا الانتصار الجديد، الذي تحقق بالدبلوماسية الهادئة والحزم المسؤول، أن المغرب، بقيادته الرشيدة ومؤسساته اليقظة، سيظل مدافعاً قويا عن مبادئ العمل العربي المشترك، وعن احترام التعددية والتوافق، في وجه أي محاولات تهدف إلى المساس بوحدة الصف العربي.

مقالات مشابهة

  • الحزب الوطني الإسلامي يحتفل بالاستقلال ويكرّم النائب هالة الجراح
  • خليفة لنخيل التمر تفتح باب الترشيح لدورتها الثامنة عشرة
  • القوات المسلحة تفتتح عددًا من المجمعات الخدمية بعد انتهاء أعمال التطوير
  • القوات المسلحة تفتتح عدداً من المجمعات الخدمية بعد انتهاء أعمال التطوير
  • هيئة السوق المالية تحيل عدداً من المشتبه بهم إلى النيابة العامة
  • حسام عبد المجيد يقترب من الرحيل عن الزمالك.. وشوبير يكشف التفاصيل
  • المغرب يُفشل مناورات الجزائر لنقل مقر الأمانة العامة للإتحاد العربي من دمشق إلى الجزائر
  • «تحيا مصر» وأوقاف أسوان يتعاونان في إطلاق قوافل دينية لمكافحة التطرف والمخدرات
  • النائب أيمن البدادوة يهنئ الملك وولي العهد بعيد الاستقلال التاسع والسبعين
  • ورش متخصصة لتطوير قدرات ذوي الإعاقة ودمجهم مهنيًا بالأحساء