وزارة الصناعة الصيدلانية تدعو شركاءها للتحلي بروح المسؤولية في ممارسة مهامهم
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن وزارة الصناعة الصيدلانية تدعو شركاءها للتحلي بروح المسؤولية في ممارسة مهامهم، أكدت وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، أن مصالحها المختصة تواصل العمل باستمرار، رغم المحاولات المتعددة لخلق بعض الاضطرابات. وهذا لضمان التزويد .،بحسب ما نشر النهار الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزارة الصناعة الصيدلانية تدعو شركاءها للتحلي بروح المسؤولية في ممارسة مهامهم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكدت وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، أن مصالحها المختصة تواصل العمل باستمرار، رغم المحاولات المتعددة لخلق بعض الاضطرابات. وهذا لضمان التزويد المستمر للسوق بالأدوية والمستلزمات الطبية الموجهة للصيادلة الخواص وكذا المستشفيات.
وفي هذا الشأن، تمت معالجة جميع الإخطارات الواردة عبر قنوات الاتصال الرسمية أو عبر البريد الإلكتروني إلى العنوان [email protected] : . وذلك بالتنسيق مع الشركاء الذين تواصلوا معها. على غرار الإشكالية الأخيرة التي عرفتها مواد التخدير الموجهة لجراحة الأسنان والتي تم التكفل بها وحلها نهائيا بالتعاون مع الجهات المعنية.
كما أعلنت الوزارة الصناعة الصيدلانية، أن نشاط المرصد الوطني لليقظة لتوفر المواد الصيدلانية مستمر عن طريق عقد اجتماعات تنسيقية مصغرة. أو عبر مراسلات أو الرسائل الإلكترونية. وهذا بسبب بعض الخلافات الناشبة بين هيئات أعضاء المرصد. حيث ستستأنف حضوريا، هذا الأسبوع.
ودعت الوزارة شركاءها إلى التحلي بروح المسؤولية في ممارسة مهامهم. وكذا تلك التصريحات الموجهة للرأي العام، والالتزام بنهج بنّاء يستهدف المصلحة المطلقة للمريض والحفاظ على الصحة العمومية. بما يتماشى مع النهج الذي تسير عليه وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
وزارة الصناعة الصيدلانية تدعو شركاءها للتحلي بروح المسؤولية في ممارسة مهامهم النهار أونلاين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
شاعر عالمى بروح عربية… (1/ 2)
إنه الشاعر الكبير "إيليا أبو ماضى"، الذى ولد في 16 أبريل من عام 1889م، في قرية المحيدثة بجبل لبنان، وهي قرية صغيرة تحيط بها الطبيعة الجبلية التي تركت لاحقًا أثرًا واضحًا في شعره. نشأ في أسرة متواضعة تعانى من ضيق الحال مما جعله يدرك منذ صغره معنى الكفاح والعمل المبكر. تلقى تعليمه الأولي في مدرسة القرية، فتعلم القراءة والكتابة والمبادئ الرئيسية للغة العربية، لكنه سرعان ما أظهر ميوله الشعرية من خلال حفظه للقصائد، ومحاولة محاكاتها. كانت مرحلة الطفولة مليئة بالتحول، فقد عاش في بيئة تخضع لأوضاع اقتصادية صعبة دفعت الكثير من سكان لبنان إلى الهجرة، ومع بلوغه سن الثالثة أصبحت أوضاع أسرته أصعب مما دفعها إلى اتخاذ قرار بمغادرة لبنان متوجهًة إلى مصر.
لم يكن القرار سهلاً، لكنه كان نتيجة طبيعية للضائقة الاقتصادية. استقرت الأسرة في البداية بالإسكندرية، ثم ما لبثت أن انتقلت إلى القاهرة حيث كان يعمل مع عمه في تجارة التبغ. حمل معه إلى مصر ذكريات قريته، والطبيعة هناك والإحساس بالحرية، وبدايات ميوله الشعرية التي نمت بسرعة في البيئة الثقافية الجديدة التي كانت تنتظره في القاهرة. كانت مصر بالنسبة للشاعر إيليا أبو ماضى مدرسة حقيقية، ففى القاهرة تعرف على نمط جديد من الحياة، واكتشف قوة الصحافة، ودورها في تشكيل الرأي العام، كما تعرف على شعراء، وكُتّاب كان لهم أثر في حياته الفكرية. ومع مرور الوقت بدأ يقترب من الأوساط الأدبية والصحفية، ووجد نفسه يقرأ الصحف اليومية، ويتردد على المنتديات الثقافية مما وسّع مداركه وفتح أمامه آفاقًا لم يكن يعرفها.
استطاع أن ينشر أولى قصائده في الصحف المصرية، ومنها جريدة "الرجاء"، مما أتاح له الفرصة للظهور بوصفه صوتًا شابًا جديدًا في عالم الشعر، كما التقى بـ"أنطون الجميل" الذي كان قد أصدر مجلة "الزهور"، ودعاه للكتابة فيها بعد أن اكتشف موهبته الأدبية، وعندما كان في الثانية والعشرين من عمره أصدر ديوانه الأول بعنوان "تذكار الماضي"، ورغم أن الديوان يحمل الكثير من سمات البدايات الشعرية، إلا أنه كشف عن شاعر يمتلك حسًّا مرهفًا واضحًا، وميولاً إنسانية عميقة، ورغبة في الابتعاد عن التكلف اللغوى الذى كان سائدًا، وقتئذ في بعض المدارس الشعرية. ولقد تزامنت فترة وجوده في مصر مع ظهور الحركات الوطنية، وموجات الوعى السياسي مما عمّق علاقة الأدب بالواقع الاجتماعي. ومع ذلك ظل حلمه أكبر من حدود مصر، إذ بدأ يتابع أخبار الهجرة إلى الأمريكيتين، وسمع الكثير عن الفرص المتاحة هناك. وكان يدرك أن السفر إلى الولايات المتحدة سوف يمنحه ما يصبو إليه من فضاء أوسع للتعبير، ولتحقيق ذاته الشعرية.
وفى عام 1912 هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما شكل التحول الأكبر في حياته، وقد وصل إلى مدينة "سينسيناتي" أحد أكبر مدن ولاية أوهايو الأمريكية، وهناك عمل مع أخيه في التجارة، وتنقل في الولايات المتحدة حتى استقر في نيويورك في 1916. وهناك عمل رئيسًا لتحرير "المجلة العربية" ليتركها بعد ذلك، ليعمل في تحرير مجلة "الفتاة" التى أصدرها "شكرى النجاشي"، كما عمل نائبًا لرئيس تحرير مجلة "مرآة الغرب" بين عامي 1918، و1928. وكان أن تزوج من "دورا نجيب" ابنة صاحب الجريدة، وأنجبا ثلاثة أبناء هم (ريتشارد، إدوارد، وروبرت).. .وللحديث بقية…