أسباب رفض القبول بتكافل وكرامة.. بينها ملكية العقارات والحيازة الزراعية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قال الدكتور طارق الرفاعي، مدير منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة بمجلس الوزراء، إنّه جرى توجيه نحو 6.8 ألف شكوى واستغاثة وبلاغ إلى وزارة التضامن خلال ديسمبر 2023، موضحا أنّ الاستجابات شملت إصدار وتفعيل 2156 كارت تكافل وكرامة للأسر المستحقة وفق معايير وشروط الاستحقاق ببرنامج الدعم النقدي المشروط.
وأوضح مدير منظومة الشكاوى الحكومية، أنّه جرى توجيه 1794 مواطنًا لتسجيل تظلماتهم بشأن التضرر من عدم الاستحقاق بالبرنامج، من خلال تقديم المستندات التي تؤيد شكواهم وفقاً للوائح والقوانين.
من جانبها، أوضحت وزارة التضامن الاجتماعي عبر موقعها الرسمي، شروط ومعايير الاستفادة من برناج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»، لافتة إلى أنّه يشترط عدم التحصل علي أي دخل شهري ثابت أو تقاضي أي معاش تأميني أو مساعدة ضمان اجتماعي شهرية، موضحة أسباب رفض القبول في البرنامج، كما يلي.
- حيازة أرض زراعية أكبر من فدان من معايير الاستبعاد من البرنامج.
- امتلاك عقارات غير محل السكن بغرض الاستثمار.
- ملكية عمل خاص أو شخصي.
- امتلاك جرار زراعي أو سيارة أجرة أو نقل أو سيارة ملاكي موديل صنع بعد عام 2000 امتلاك 3 رؤوس ماشية أو أكثر من أجل التجارة.
- وجود الأبناء في مدارس خاصة تزيد مصروفاتها السنوية عن 2000 جنيه مصري للطفل الواحد.
- العمل في القطاع الخاص (بتأمين أو دون تأمين سواء بالمكافأة الشاملة أو غيرها).
- العمل بالحكومة بتأمين أو دون سواء بالمكافأة الشاملة أو غيرها.
- من أسباب الإقصاء من برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة التواجد أو العمل خارج البلاد وقت الاستعلام، ويشترط «إقامة مستقرة داخل البلاد لمدة 6 أشهر تسبق تاريخ التقدم للبرنامج».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة تكافل وكرامة 2024 الدعم النقدي شروط تكافل وكرامة تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. انتحار امرأة بعد قطع الدعم عنها بالخطأ من قبل وزارة العمل
في مأساة هزت الرأي العام البريطاني، خلصت محكمة بريطانية في تحقيق نادر من نوعه إلى أن انتحار السيدة جودي وايتينج، البالغة من العمر 42 عامًا، جاء نتيجة مباشرة لخطأ ارتكبته وزارة العمل والمعاشات البريطانية حين أوقفت إعاناتها بشكل غير مبرر.
وأعلنت الطبيبة الشرعية كلير بيلي، خلال الجلسة الثانية للتحقيق في الوفاة التي عقدت بمحكمة ميدلسبره، أن وايتينج أقدمت على الانتحار في ظل "تدهور حالتها النفسية"، والذي سببه قرار الوزارة بقطع إعاناتها، رغم كونها مقعدة وغير قادرة حتى على المشي.
وتركت وايتينج، وهي أم لتسعة أبناء، رسائل مأساوية قالت فيها إنها "لا تملك طعامًا" و"عاجزة عن دفع فواتيرها"، مضيفة: "ديون، ديون، ديون".
وكانت وزارة العمل قد أوقفت إعانة التوظيف والدعم الخاصة بها بعد عدم حضورها جلسة تقييم طبي، رغم أن غيابها كان بسبب دخولها المستشفى جراء إصابتها بالتهاب رئوي. كما حرمت لاحقًا من إعانة السكن وتخفيض ضريبة المجلس المحلي، ما أدى إلى انهيارها نفسيًا.
وقالت والدتها، جوي دوف، خلال الجلسة: "أعرف تمامًا أن وزارة العمل هي من تسببت في انتحار ابنتي. لقد كانت تبكي وترتعش من اليأس والعار، وفقدت الأمل في استعادة حقوقها".
وأضافت بغضب: "استغرق الأمر ثماني سنوات من النضال القضائي حتى نصل إلى هذه المرحلة. ما فعلوه بالضعفاء أمر مشين."
وأكد تقرير صادر عن جهة رقابية مستقلة أن قرار وقف الإعانات كان خاطئًا، وأن جودي كان لديها "عذر وجيه" لعدم حضور التقييم الطبي.
من جانبها، عبرت المسؤولة في وزارة العمل، هيلجا سويدنبانك، عن "أسف عميق"، واعترفت بوجود تقصير في التعرف على هشاشة حالة وايتينج الصحية والنفسية، مشيرة إلى تغييرات جارية في ثقافة الوزارة نحو "مزيد من التعاطف بدلًا من الجمود الإداري".
تعد هذه القضية واحدة من أبرز الأمثلة على العواقب الإنسانية القاسية لأخطاء إدارية في نظام الرعاية الاجتماعية، وتعيد فتح النقاش حول معاملة الفئات الضعيفة داخل المؤسسات الحكومية البريطانية.