الجيش يتحفظ على قائد حامية الدلنج
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
أظهرت مقاطع فيديو تحققت منها ”دارفور24“ دخول مجموعة من الجيش الشعبي – قيادة عبد العزيز الحلو لمدينة الدلنج بجنوب كردفان وسط احتفاء شعبي؛ عقب اجتياح الدعم السريع لمنطقة هبيلا.
وأكد مصدر عسكري لـ ”دارفور24“ صحة المعلومات وأضاف أن مجموعة من الجيش الشعبي انتشرت في المدينة دون أن يخوض في تفاصيل تنسيق بين القوات المسلحة والجيش الشعبي.
في الأثناء نقل المصدر تحفظ الجيش على قائد اللواء 54 – الدلنج؛ العميد ركن محمد علي الهلالية وسط شبهات بالتعاون والتسبب في دخول الدعم السريع لمنطقة هبيلا..
ونقل المصدر قوله إن قائد هبيلا؛ العميد علاء الدين الفشوشية تم أسره بواسطة الدعم السريع مع ضابطين يشتبه أنهما متعاونان.
وتحققت ”دارفور24“ من صحة مقتل جندي بالجيش على يد زملائه خلال أحداث هبيلا.
وتداولت صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي صورة ومقطع مصور لقتل جندي وتعليقه بوضعية الصلب وسط هرج ومرج.
ونقل مصدر عسكري قوله إن القتيل رقيب أول يدعو سليمان محمد أزرق الجزير اتهمه زملائه بالانحياز الاثني حينما تباطأ في إيصال وقود قبل يومين من الأحداث.
لكن الجيش لم يشرع في تحقيق حول الحادثة حتى الآن بحسب المصدر
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الجيش الدلنج حامية على قائد يتحفظ
إقرأ أيضاً:
نجاة قائد عسكري من محاولة اغتيال ومقتل وإصابة مدنيين بانفجار في أبين
نجا قائد عسكري بارز من محاولة اغتيال، في حين قُتل وأصيب مواطن اثنين جراء انفجار عبوة ناسفة، السبت، بمحافظة أبين، جنوبي اليمن، في هجوم يُشتبه بأن وراءه عناصر تابعة لتنظيم القاعدة.
وأفاد مصدر أمني بأن الانفجار استهدف المقدم عبدالسلام مقباس، قائد الكتيبة الثانية في اللواء الثاني دعم وإسناد، أثناء مروره في الخط العام بمنطقة (دهامير - صرة النخعين) في المنطقة الوسطى، بمديرية لودر، لكنه نجا من الهجوم دون إصابات.
وأوضح المصدر أن العبوة الناسفة انفجرت لدى مرور مركبة مدنية، ما أدى إلى مقتل أحد المواطنين وإصابة آخر.
ورجّح المصدر أن تكون عناصر إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة قد زرعت العبوة في وقت سابق، بغرض استهداف المقدم مقباس، ضمن عملياتها المتصاعدة ضد القوات الأمنية والعسكرية.
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على اشتباكات دارت بين قوات عسكرية وعناصر من التنظيم في موقع الكسارة بوادي عومران، شرق مديرية مودية، أسفرت عن مقتل جندي وعدد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين.