حزام السودان يجمع ما فككه الآخرون.. نظرة أعمق فى دلالات وآثار قمة الجوار
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن حزام السودان يجمع ما فككه الآخرون نظرة أعمق فى دلالات وآثار قمة الجوار، جرّب اللاعبون الإقليميون والدوليون كل الاحتمالات، ولم يخرجوا إلا بإجراءات لتقطيع الوقت دون فضّ الاشتباك؛ فظلّت العربة فى اندفاعتها على .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حزام السودان يجمع ما فككه الآخرون.
جرّب اللاعبون الإقليميون والدوليون كل الاحتمالات، ولم يخرجوا إلا بإجراءات لتقطيع الوقت دون فضّ الاشتباك؛ فظلّت العربة فى اندفاعتها على المنحدر، تدهس العابرين وتقترب من محطّة الارتطام المُدوِّى. يُمكن الجَزم الآن بإخفاق محاولات الوساطة وانتشال المُختصمين تحت غبار المعارك من الهواء المُلوّث إلى فضاء نقىّ وطاولة حوار مُرتّبة. خلُصت نوايا بعض الوسطاء، ولم يخل المشهد من صائدين فى الماء العكر؛ إلا أن مُحصّلة الحالين ظلَّت واحدة. غابت جهود الأمم المتحدة، وتعطّلت قوافل الاتحاد الأفريقى و«إيجاد»، ولم تصمد هُدنة واحدة من «مسار جدّة» لموعدها دون خروقات. وسط ظرف فوّار بالعُقد والتحدِّيات، كان دخول دول الطَّوق على الخطّ ضرورة لا بديل عنها، واحتياجًا لها وللسودان، وليس رفاهيةً أو إبراء ذمَّة، واضطلعت مصر بتعبيد المسار عبر قمّة دول الجوار، التى احتضنتها الخميس الماضى.
منذ اندلاع الأزمة، بدا أن النيّة تتّجه لإرخاء حَبلها إلى المدى الأقصى. سارعت دول كبرى ومُنظّمات أُمميّة لإجلاء بعثاتها دون سيناريو مُتزامن للتهدئة وكبح الانفلات، وذهبت كثير من التعليقات إلى التبشير باحتدامٍ طويل. كانت المقدمات تُنذر بالاشتعال، وجذور التوتر أبعد من مشهد إبريل. ربما تعود البداية إلى الترتيبات التالية لسقوط البشير «ربيع 2019»، وما تبعه من استثمار مقصود فى تسميم الأجواء بين المكوّنين المدنى والعسكرى، ثم عجز «حمدوك» وحكومته المدعومة بأجندة قوى الحرية والتغيير وعلاقات مجلسها المركزى العابرة للحدود عن ترميم الصدوع، أو طمأنة المؤسَّسات التى تتابعت عليها إشارات العداء وترقُّب فُرص الإقصاء. تلا ذلك مَدٌّ وجَزر فى العلاقة وصولاً إلى محاولة انقلاب مُجهضة فى سبتمبر 2021، ثم خطوة رئيس مجلس السيادة فى الشهر التالى بحلّ الحكومة وتعديل المجلس وفرض الطوارئ وتعليق الوثيقة الدستورية، كان المُبرّر: تكالب القوى السياسية على السلطة ومشاكساتها وتأجيج الفوضى دون اعتبار لمُهدِّدات الأمن والاقتصاد. سبق ذلك تظاهرات واعتصام ما يُعرف بـ«قوى الميثاق الوطنى» طلبًا لإطاحة حمدوك ووقف تغوُّل الدائرة المُهيمنة على قرار «الحرية والتغيير».
مضت الشهور ثقيلة حتى جاء «الاتفاق الإطارى» أواخر 2022، حاملاً جُملة ترتيبات كان أحدها، وسبب الأزمة الأخيرة، يخص دمج ميليشيات الدعم السريع ضمن القوى النظامية وأفرع الجيش. تُشير ال
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حديث جانبي يجمع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع جياني إنفانتينو .. فيديو
الرياض
التقى سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الوزراء، برئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، حيث دار بينهما حديث جانبي ودي على هامش إحدى الفعاليات الدولية.
وتناول الحديث تطور الحركة الرياضية في المملكة، واستعداداتها المتواصلة لاستضافة أبرز البطولات العالمية، في ظل دعم القيادة المستمر لقطاع الرياضة، وضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويأتي هذا اللقاء ليؤكد الشراكة المتينة بين المملكة والاتحاد الدولي لكرة القدم، والدور القيادي للمملكة في رسم ملامح مستقبل الرياضة على المستوى الإقليمي والدولي.
وكان ولي العهد قد استقبل الرئيس ترمب، الثلاثاء، في مستهل جولة خليجية وصفها ترمب بـ”التاريخية”، مؤكدًا أنها تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في قضايا المنطقة.
وأشار بيان صادر عن البيت الأبيض إلى أن الرئيس الأميركي السابق يسعى من خلال هذه الجولة إلى إعادة التأكيد على أهمية العلاقة مع دول الشرق الأوسط، ومناقشة ملفات اقتصادية وأمنية مشتركة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/HQpsn655m71L6T87.mp4