أمير قطر لـ«بلينكن»: يجب وقف إطلاق النار في غزة بشكل فوري
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي يزور الدوحة، اليوم الأحد، بمكتبه في قصر لوسيل.
وحسب وكالة الأنباء القطرية، جرى خلال المقابلة، استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وسبل تنميتها، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما آخر مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبشأن الأوضاع في غزة، أكد الأمير تميم ضرورة العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى مناطق القطاع كافة، والعمل على خفض التصعيد من أجل ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة.
حضر المقابلة، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمير قطر الدوحة غزة الأراضي الفلسطينية المحتلة الوقف الفوري لإطلاق النار المدنيين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: مجاملة النخب أوصلت اليمن إلى الكوارث والأوطان لا تُبنى بالمجاملات ولا تُحمى بالصمت وهم سبب تدهور الأوضاع ..عاجل
انتقد نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة ووزير الخارجية اليمني الأسبق عبدالملك المخلافي ما وصفه بـ«مجاملة النخب اليمنية» في الشأن العام، معتبراً أنها كانت سبباً رئيسياً في تراكم الأخطاء وتحولها إلى كوارث أوصلت البلاد إلى وضعها الراهن.
وقال المخلافي، في منشور على صفحته في موقع فيسبوك رصده محرر موقع مأرب برس، إن مشكلة النخب اليمنية «في جوهرها أنها أدمنت المجاملة في قضايا الوطن»، مضيفاً أن المجاملة لم تعد تقتصر على الصمت عن الخطأ، بل تطورت إلى «التصويت له وتبريره والوقوف في صفه.
وأوضح أن كثيرين يلجأون، بعد وقوع الأزمات، إلى الادعاء بأنهم كانوا يتوقعون الكارثة، معتبراً أن «المعرفة المتأخرة لا تُعفي من المسؤولية ولا تُبرّئ من الذنب»، بحسب تعبيره.
وأشار المخلافي إلى أن البلاد «ضاعت من مجاملة إلى أخرى ومن صمت إلى صمت»، مؤكداً أنه لو اتخذت النخب في وقت مبكر مواقف أخلاقية وسياسية واضحة، خصوصاً تجاه «جرائم الحوثي وكل ما سبقها ومهّد لها»، لما وصل اليمن إلى هذا «الدرك الخطير».
وأضاف أن صمت بعض النخب لا يعود إلى الجهل، بل إلى المصالح أو الخشية من إغضاب أطراف معينة، ما أدى – على حد قوله – إلى «تأجيل الوطن والحقيقة والدولة فقط حتى لا يزعل أحد».
وأكد المخلافي أن «الأوطان لا تُبنى بالمجاملات ولا تُحمى بالصمت»، مشدداً على أن الشجاعة في العمل العام تكمن في قول «لا» في اللحظة المناسبة، وليس في التبرير بعد وقوع الانهيار.
وفي سياق متصل، ذكّر المخلافي بتصريحات سابقة أدلى بها خلال اجتماع للرئيس اليمني الراحل عبدربه منصور هادي مع مستشاريه في يناير/كانون الثاني 2018، عندما كان يشغل منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، قال فيها إن «المجاملة والسكوت في صنعاء أوصلانا إلى ما نحن فيه»، محذراً آنذاك من أن استمرار هذا النهج سيقود إلى مزيد من الانحدار.
وختم المخلافي بالقول إن السنوات الماضية شهدت تغيرات كثيرة، لكن اليمن – بحسب وصفه – «لم تنتقل من سيئ إلى أفضل، بل من سيئ إلى أسوأ»، مؤكداً أن السؤال حول مستقبل البلاد «لا يزال قائماً للجميع حتى اليوم».