لا فرق بين مسلم ومسيحي.. فتحي اللو يزور كنائس قليوب لتهنئة الأقباط |صور
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قام الحاج فتحي ، رئيس مجلس إدارة مؤسسة فتحي اللو للتنمية والرعاية الاجتماعية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ، مساء أمس السبت ، بجولة لزيارة الكنائس بمدينة قليوب والمدن والقرى المجاورة ، لتقديم التهنئة للأخوة الأقباط بمناسبة الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد .
حرص الحاج فتحي اللو على زيارة عدد كبير من الكنائس ، مقدماً باقات من الزهور والورود للقساوسة ومسؤولي الكنائس لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد .
وقال الحاج فتحي اللو أن مدينة قليوب بجميع طوائفها مسلمين و أقباط يشكلون نسيجاً واحداً وجزءا لا يتجزأ من نسيج الوطن والذي يجسد أسمى معاني الوحدة الوطنية بين الجميع تجمعهم روح المحبة والسلام والولاء والانتماء لتراب هذا البلد .
مؤكداً أن المصريين نسيج واحد خاصةً في الأعياد ، حيث يحتفل المصريون جميعاً بعيد الميلاد المجيد لا فرق بين مسلم ومسيحي ، موجهاً التهنئة لكل مواطني مدينة قليوب وضواحيها بمناسبة عيد الميلاد المجيد متمنياً أن يكون عام خير ونماء على المصريين جميعاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المیلاد المجید فتحی اللو
إقرأ أيضاً:
تحت شعار محبة واحدة.. الكنائس الأرثوذكسية تحتفل بمرور 1700 سنة على نيقية
أقامت الكنائس الأرثوذكسية الشرقية بالشرق الأوسط مساء اليوم، الاحتفال الرسمي بمناسبة اليوبيل المئوي الـ ١٧ (١٧٠٠ سنة) لانعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول.
مجمع نيقيةأقيم الاحتفال الرسمي في مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، تحت شعار "مَحَبَّةٌ وَاحِدَةٌ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ" (في ٢: ٢)، وتضمن العديد من الفقرات التسبيحية والتوثيقية التي عبرت عن مجمع نيقية.
واستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة قبل بدء الاحتفال صاحبي القداسة مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس ، والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير، بلبنان.
كما استقبل من رؤساء الكنائس قداسة البطريرك ثيؤدوروس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، ونيافة المطران سامي فوزي رئيس الكنيسة الأسقفية في مصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقي، وجناب القس أندريا زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر. وعددًا من ممثلي الكنائس بمصر والشرق الأوسط، وعن مجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس كنائس مصر، وسفير فنزويلا بمصر.
وعقب الاستقبال الرسمي بالمقر البابوي خرج الآباء البطاركة ورؤساء وممثلو الكنائس إلى ساحة الكاتدرائية حيث استمعوا إلى مجموعة من الترانيم من عددٍ من فرق الكوارال، الذين اصطفوا على سلم الكاتدرائية، سبقه عرض لفرق الكشافة، ثم عقد الآباء بطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاثة مؤتمرًا صحفيًا قبل أن يتجهوا إلى مسرح الأنبا رويس لبدء الاحتفال الذي تضمن مجموعة من الترانيم رتلها كورال هارڤيست التابع لكنيسة الشهيد مار جرجس بالمنيل بالقاهرة، وتسبيحات لكورال كنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس بالقاهرة، وألحان أرمينية رتلها مطارنة الكنيسة الأرمينية.
كما تم عرض فيلم وثائقي من إنتاج دير الشهيد مار جرجس للراهبات بمصر القديمة، بعنوان "مجمع نيقية" وفيلم آخر من إنتاج المركز الإعلامي للكنيسة القبطية حمل عنوان "حراس الوديعة".
وألقى قداسة بطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس، كلمة محبة أعلن خلالها أن كنيسته خصصت عام ٢٠٢٥ لتكريم القديس أثناسيوس الرسولي بمناسبة مرور ١٧ قرنًا على انعقاد مجمع نيقيه.
واختتم الاحتفال بكلمة تحية وشكر من قداسة البابا تواضروس.