خدمات طبية عالمية من سبيتار
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يستعد سبيتار، أحد مراكز التميز الطبي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لتقديم خدمات طبية عالمية المستوى في بطولة كأس آسيا قطر 2023™ ويستغل سبيتار خبرته الواسعة في تقديم الرعاية الطبية للأحداث الرياضية الكبرى، في مرافق مجهزة بالكامل للتعامل مع التحديات المرتبطة بالتغطية الطبية للحدث القاري.
ويقدم سبيتار الخدمات الطبية اللازمة للرياضيين وكذلك يقدم دعماً طبياً شاملاً لجميع المنتخبات الوطنية المشاركة، من خلال توفير مسار علاجي سلس في حال تعرض اللاعبين لإصابات أو أمراض خلال المسابقة.
يشرف على اللجنة الطبية للبطولة الدكتور خالد الخليفي، المدير الطبي للبطولة وجراح سبيتار المتميز الذي يتمتع بخبرة في مثل هذه الأحداث. حيث شغل في مناصب مماثلة في كأس العالم 2022™، وسيتولى الدكتور الخليفي وفريقه مهمة ضمان الإدارة الفعالة للاحتياجات الطبية للفرق وكبار الشخصيات والفرق والوفود المشاركة من خلال توفير خدمات طبية متميزة.
يقدم سبيتار خدمات حصرية لبطولة كأس آسيا تضم عيادة طبية شاملة للخدمات داخل المستشفى، ووحدتين طبيتين مستقلتين مخصصتين للفحص ومتابعة إصابات ارتجاج الدماغ وأمراض القلب الرياضية. وتعمل خدمة تقييم الارتجاج وخدمة أمراض القلب الرياضية على مدار 24 ساعة وهو ما يؤكد التزام سبيتار بتقديم رعاية مثالية وغير مسبوقة للاعبين، وتقديم أفضل الاستشارات والتشخيصات الطبية.
وفي مبادرة هي الأولى من نوعها في تاريخ البطولات الرياضية، يقدم سبيتار فحص الأسنان للاعبي كرة القدم، مع التركيز على فحص وإدارة إصابات الأسنان على أرض الملعب. ويعزز هذا النهج المبتكر، الذي أقره الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ضمن النهج الشامل لصحة الرياضيين، حيث حصلت الفرق المشاركة على حقائب الإسعافات الأولية لطب الأسنان الرياضي من سبيتار.
ويقف فريق البرنامج الوطني للطب الرياضي في سبيتار، والذي يضم خبراء متخصصين في مختلف مجالات الطب الرياضي، على أُهبة الاستعداد لتقديم خدمات عالية الجودة في مجال الطب الرياضي والعلوم طوال فترة البطولة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الاتحاد الآسيوي كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
"شباب الشورى" تواصل مناقشة مشروع قانون الهيئات الرياضية
مسقط- الرؤية
واصلت لجنة الشباب والموارد البشرية بمجلس الشورى، الثلاثاء خلال اجتماعها السابع عشر، مناقشة مشروع قانون الهيئات الرياضية المحال من قبل الحكومة.
واستضافت اللجنة خلال اجتماعها عددًا من رؤساء الأندية الرياضية وممثلي اللجنة الأولمبية العُمانية واللجنة البارالمبية؛ وذلك للاستئناس بآرائهم حول مواد مشروع القانون بما يخدم القطاع الرياضي في سلطنة عمان ويواكب تطلعات المرحلة المقبلة.
وشهد الاجتماع نقاشًا حول عدد من أحكام المشروع وبنوده، حيث أكد الضيوف على أهمية مواءمة القانون مع المواثيق الدولية والتشريعات الرياضية العالمية، لضمان توافقه مع المبادئ المعتمدة دوليًا، خاصة فيما يتعلق باستقلالية الهيئات. كما دارت مناقشات مستفيضة حول الجوانب التنظيمية المرتبطة بالإشهار والرعاية التجارية، والتسويق إلى جانب تعزيز العلاقة بين الأندية والجمعيات العمومية، من خلال تحديد الأدوار والصلاحيات بما يكفل الشفافية، ويرسي مبادئ الحوكمة.
ويُعد مشروع القانون المقترح نقلة في مسار التشريع الرياضي، إذ يشمل تسعة فصول تتضمن تسعًا وستين مادة، ويأتي في سياق تحديث شامل للقانون الصادر عام 2007م، بما يعزز حوكمة الهيئات الرياضية ويواكب المتغيرات الإقليمية والدولية في هذا المجال الحيوي.
ويهدف مشروع القانون إلى تحديث الإطار القانوني المنظم لعمل الهيئات الرياضية في سلطنة عمان، بما يتماشى مع المتغيرات التشريعية في البيئة الدولية، الأمر الذي من شأنه أن يعكس تطور المنظومة الرياضية محليًا ودوليًا، ومواءمة التشريعات الوطنية مع القوانين والمواثيق الدولية المعتمدة من قبل الهيئات الرياضية العالمية (مثل اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات القارية والدولية)، ويلعب دوراً محوريا في تهيئة البنية التشريعية لدعم الرياضة كقطاع مساهم في الاقتصاد الوطني، من خلال تشجيع الشراكات والاستثمار في البنية التحتية الرياضية والخدمات المرتبطة بها.
وقد أعرب سعادة يونس بن علي المنذري، رئيس اللجنة، أن اللقاء أثمر عن جملة من المرئيات والملاحظات ستُسهم في إثراء مسودة القانون، مؤكدا أن اللجنة تسعى إلى إعداد مشروع تشريعي متكامل، يعكس الواقع العملي ويستشرف المستقبل، ويواكب الطموحات الوطنية في تطوير قطاع الرياضة والشباب، ويُسهم في تعزيز الأداء المؤسسي للهيئات الرياضية بمختلف مستوياتها.