كيف نجحت جامعة القاهرة في تطوير التعليم التربوي لتخريج معلمين أكفاء
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
شهدت كليات التربية بجامعة القاهرة تتطورات كبيرة في الفترة الماضية، ويأتي ذلك من خلال مبادرة تطوير برنامج التربية العملية وتوحيده بكليات القطاع التربوي بالجامعة والذي يشمل 3 كليات هي كلية الدراسات العليا للتربية، وكلية التربية النوعية، وكلية التربية للطفولة المبكرة، بهدف إكساب الطلاب الخبرات التخصصية والتربوية والمهنية والثقافية ليتمكنوا من أداء مهامهم كمعلمين أكفاء ومرشدين وموجهين.
كما يشهد قطاع الكليات التربوية بجامعة القاهرة ولأول مرة، تعاونًا مشتركًا لتوحيد برنامج التدريب العملي والتدريس المُصغر من أجل تطوير النظام التعليمي الجامعي التكنولوجي والذي يحقق متطلبات وزارة التربية والتعليم لإعداد معلمين قادرين على التعا مل مع طرق التدريس الحديثة وتوظيف تكنولوجيا التعليم في المناهج التعليمية بكل عناصرها ومكوناتها.
استعرض الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، تقريرًا عن تطوير التعليم التربوي ومواكبة الأنظمة التعليمية التي أقرتها جامعة القاهرة مع ارقى الجامعات العالمية.
نجحت جامعة القاهرة خلال السنوات الأخيرة في تطوير منظومة العملية التعليمية ومواكبة أحدث نظم التعليم التي تقوم على المنافسة مع البرامج المناظرة لها بالجامعات المحلية والدولية من خلال عدة إجراءات، من بينها استحداث وتطوير البرامج واللوائح الدراسية، وعقد اتفاقيات لدرجات علمية مشتركة مع جامعات أجنبية، وانشاء وتطوير كليات لوظائف المستقبل، وتجديد طرق واستراتيجيات التعلم والامتحانات لسد الفجوة التعليمية ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي في العالم المعاصر، وإمداد المجتمع بخريج قادر على التعامل مع معطيات العصر الحديث والمشكلات المحيطة بمنظور متطور وأساليب وتقنيات مناسبة وحديثة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
التعليم الأجنبي تحت المجهر.. وزارة التربية تمضي في إصلاح شامل للمدارس الدولية
عقدت لجنة إعداد لائحة التعليم الأجنبي بوزارة التربية في حكومة الوحدة الوطنية اجتماعها الرابع عشر، برئاسة وكيل الوزارة للشؤون التربوية، الدكتورة مسعودة الأسود، لمتابعة جهود تنظيم التعليم الأجنبي في البلاد.
وناقش الاجتماع، الذي حضره أعضاء اللجنة المختصة، مجموعة من الضوابط المتعلقة بشروط التسجيل والقبول في المدارس الأجنبية، إلى جانب المعايير الواجب توفرها في الكادر التدريسي بهذه المدارس، بهدف الارتقاء بجودة التعليم وضمان التزام المؤسسات التعليمية الدولية بالمعايير التربوية المعتمدة.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة لقاءات تهدف إلى إعداد لائحة شاملة تنظم عمل المدارس الأجنبية، وتضع الأسس القانونية والمهنية لضمان بيئة تعليمية آمنة ومتطورة تواكب متطلبات المرحلة وتحقق الجودة في مخرجات التعليم الدولي داخل ليبيا.