وزير التربية: انخفاض نسبة محو الأمية في الأردن إلى 4.9%
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
محافظة: نعمل حاليًا على مراجعة وتطوير التشريعات الناظمة لبرنامج تعليم الكبار
قال وزير التربية والتعليم الأستاذ الدكتور عزمي محافظة إن نسبة محو الأمية انخفضت إلى 4.9 بالمئة وبواقع 2.4 بالمئة بين الذكور و7.3 بالمئة بين الإناث.
وأضاف محافظة أن عدد مراكز تعليم الكبار ومحو الأمية بلغ 162 مركزًا، تم افتتاحها للعام الدراسي 2022 /2023 بواقع 137 مركزًا للإناث و25 مركزًا للذكور، التحق فيها 1896 دارسًا ودارسة، منهم 1544 دارسة و352 دارسًا، مؤكدا أن الوزارة تقدم مستلزمات الدراسة للدارسين مجاناً.
وأشار إلى أن التعليم يعّد موردًا متجددًا يسهم برفد المجتمع بالكوادر البشرية المدربة والمؤهلة، وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وأداة فاعلة تعزز قدرات الأفراد وتمكنهم من الاستفادة من فرص التدريب والتشغيل المتجددة، وتحسين مستوى أدائهم الوظيفي، وزيادة إنتاجيتهم، ورفع مستوى دخلهم.
جاء ذلك في كلمة له بمناسبة الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية الذي يصادف الثامن من كانون الثاني، والذي أقرته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم من خلال "الجهاز العربي لمحو الامية وتعليم الكبار" .
وأضاف "انه إدراكًا من الأردن لخطورة مشكلة الأمية باعتبارها عقبة أمام تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع، وتأكيدًا منه على الدور الفاعل للوزارات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية ووسائل الإعلام كافة في محو الأمية باعتبار التعليم مسؤولية مجتمعية؛ يحرص الأردن سنويًا على مشاركة الدول العربية في الاحتفال بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية، والذي يصادف في الثامن من شهر كانون الثاني من كل عام، وتنفيذ حملات التوعية حول أهمية التعليم ومخاطر الأمية".
برنامج تعليم الكبار ومحو الأميةكما أشار محافظة إلى أنه انطلاقًا من أهمية برامج تعليم الكبار في مجال محو الأمية، وتعزيز فرص التعلم والتدريب المستمر لأفراد المجتمع، تم العمل على إدراج برنامج تعليم الكبار ومحو الأمية ضمن أولويات البرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي في الأردن، حيث تقوم وزارة التربية والتعليم بفتح مراكز لتعليم الكبار ومحو الأمية وتوسعت فيها حتى شملت جميع أرجاء المملكة، وذلك لتوفير الفرص التعليمية للمواطنين الذين حالت ظروفهم دون مواصلة تعلمهم.
وقال: إدراكاً من الوزارة لمخاطر التسرب وما يترتب عليه من آثار تسهم في رفد الأمية وتغذيتها، وتأكيداً منها على أهمية تحقيق مبدأ التعليم للجميع، عملت الوزارة على تنفيذ برنامج تعزيز الثقافة للمتسربين إذ تم افتتاح 204 مراكز لتعزيز الثقافة للمتسربين، التحق فيها ما يقارب الــ 4020 دارسًا ودارسة، كما تم تنفيذ برنامج التعليم الاستدراكي بهدف توفير التعليم للأطفال ممن هم خارج التعليم من عمر 9-12 عامًا، إذ تم افتتاح 76 مركزًا التحق فيها 1378 دارسًا ودارسة.
مراجعة وتقييم الأنشطة الخاصة ببرامج تعليم الكباروبين أنه حرصًا من الوزارة على المراجعة والتحسين المستمر لبرامج تعليم الكبار وتعلمهم، يتم العمل عل مراجعة وتقييم الأنشطة الخاصة ببرامج تعليم الكبار ضمن إطار المراجعة السنوية للخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم (2018-2025)، واستنادًا إلى نتائج المراجعة السنوية للخطة الاستراتيجية للوزارة تم العمل على إعداد مسودة الإطار الوطني لتعليم الكبار، بهدف ربط مسارات تعليم الكبار وتعلمهم بالتعليم والتدريب المهني والتقني وفقًا لاحتياجات سوق العمل، وتصميم البرامج والمشاريع والمبادرات التعليمية والتدريبية الهادفة إلى محو الأمية الابجدية والمهنية والصحية، وتعزيز التنسيق والتعاون بين الوزارات والمؤسسات المعنية بتقديم خدمات تعليم الكبار.
وأشار محافظة إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على مراجعة وتطوير التشريعات الناظمة لبرنامج تعليم الكبار بهدف تعزيز التعليم المستمر للمتعلمين الكبار، وتوسيع الفرص المتاحة أمامهم في مجال التعليم والتدريب المهني والتقني بما ينسجم مع حاجات سوق العمل والفرص التشغيلية المتاحة وفقًا لمهاراتهم وخبراتهم.
وختم محافظة إن وزارة التربية والتعليم توجه الدعوة إلى كل من لم يلتحق بالمدرسة بسبب ظروفه الخاصة به، أن يلتحق بالبرامج المختلفة التي تقدمها الوزارة في مجال التعليم غير النظامي كل حسب البرنامج المناسب له، فمن لم يلتحق بالمدرسة يمكنه الالتحاق بمراكز تعليم الكبار ومحو الأمية، أما الطلبة الذين تركوا المدرسة لأسباب خارجة عن إرادتهم يمكنهم الالتحاق بمراكز تعزيز الثقافة للمتسربين أو مراكز التعليم الاستدراكي أو إكمال دراستهم عن طريق برنامج الدراسات المنزلية وذلك في إطار السياسات التربوية التي ينتهجها الأردن، والرامية إلى ترجمة رؤية جلالة الملك عبد الله الثاني التي تؤكد أهمية تنمية الموارد البشرية كافة باعتبارها رأس المال المعرفي الأثمن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم التعليم في الأردن التعليم التربیة والتعلیم محو الأمیة مرکز ا دارس ا
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: فرص العمل الحر في التكنولوجيا قد تصل إلى 100 ألف دولار
قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن سوق العمل الحر عبر الإنترنت أصبح من أكبر المسارات المهنية نموًا في العالم، مشيرًا إلى أن الشباب في مصر باتوا قادرين اليوم على دخول هذا المجال بقوة والحصول على فرص قد تبدأ من 5 دولارات وتصل إلى 100 ألف دولار وفقًا لمستوى المهارات والخبرة.
وأوضح أن الوزارة تعمل منذ سنوات على إطلاق مبادرات تدريبية لتمكين الشباب ورفع قدراتهم في مختلف تخصصات التكنولوجيا.
وأضاف الوزير، خلال ظهوره في برنامج "ستوديو إكسترا" مع الإعلامي محمود سعيد على شاشة إكسترا نيوز, أن المبادرات التدريبية الموجهة للشباب تهدف إلى تعميق المهارات التقنية وفتح الباب أمام فرص العمل داخل مصر وخارجها، سواء في الوظائف التقليدية أو في مراكز التعهيد التي تصدر خدمات رقمية للعالم، أو من خلال العمل الحر "الفريلانس" الذي يتيح تنفيذ مشروعات صغيرة أو ضخمة عبر الإنترنت بحسب قدرات المتدرب.
وأكد الدكتور عمرو طلعت أن الطالب أو الشاب الذي يطور مهاراته في مجالات البرمجة وتحليل البيانات وتطوير المواقع والتصميم الرقمي وغيرها من تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات سيكون الأكثر استفادة من فرص هذا القطاع، موضحًا أن الوزارة توفر برامج مجانية ومدعمة لضمان وصول التدريب إلى أكبر عدد من الشباب.
ورأى أن هذه المهارات أصبحت طريقًا حقيقيًا لدخل مرتفع وفتح آفاق مهنية جديدة لم تكن متاحة من قبل.
وأشار وزير الاتصالات إلى أن مشروعات التحول الرقمي لا تتوقف عند الخدمات الحكومية، بل تمتد إلى قطاعات الصحة والتعليم والصناعة وغيرها، مستشهدًا بمشروع "التشخيص عن بُعد" الذي يربط بين الأطباء في المستشفيات المركزية والوحدات الصحية في القرى لتقديم خدمة طبية متقدمة دون إرهاق المرضى.
وشدد على أن مستقبل الاقتصاد الرقمي في مصر يبشر بفرص واسعة، وأن الوزارة مستمرة في دعم الشباب وتأهيلهم للوصول إلى مستويات تنافسية عالمية.