رئيس أركان جيش الاحتلال: حالة الحرب ستستمر في غزة خلال 2024
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن حالة الحرب في غزة ستستمر على مدى العام الجاري، وسينعكس الأمر على الساحات الأخرى بما في ذلك الضفة الغربية وشمال إسرائيل.
جاء ذلك، خلال زيارة لقسم الضفة الغربية، الأحد، وفق ما نقل المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي.
وأضاف هاليفي: "سيكون عام 2024 تحدياً، سنكون في حالة حرب في غزة، هذا أمر مؤكد"، موضحا بالقول: "حتى وإن تعذر علي الجزم باستمرار القتال طوال العام، فإنه من اليقين أن نكون في حالة حرب في غزة على مدى العام".
وتابع هاليفي: "إننا في حال اندلاع حرب شاملة سنتعامل معها بشكل ممتاز، رغم ما نواجهه من تحديات في ساحات كثيرة، سوف نقوم بما يتعين علينا القيام به بشكل ممتاز.. تحقيق أهداف الحرب ما زال يتطلب طريقاً طويلة، وعليه سيستغرق الأمر المزيد من الوقت".
وشدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، على أن بلاده ستعيد السكان إلى الشمال، إما عن طريق الضغط على "حزب الله" اللبناني أو من خلال حرب أخرى.
وأضاف: "نواصل رفع الثمن الذي يدفعه (حزب الله) وصولاً إلى تحقيق مسؤوليتنا وواجبنا بإعادة سكان شمال البلاد إلى منازلهم ليس غصباً عنهم بل من خلال ضمان شعورهم بالأمن والأمان".
رئيس الأركان خلال زيارته لفرقة يهودا والسامرة: نرفع الثمن الذي يدفعه حزب الله، وإذا وصلنا إلى الحرب سوف نقاتل بشكل ممتاز
⭕️أجرى رئيس أركان جيش الدفاع اليوم (الأحد) تقديراً للموقف في مقر قيادة فرقة يهودا والسامرة بحضور قائد المنطقة الوسطى وقائد الفرقة. كما أجرى رئيس الأركان فيما… pic.twitter.com/YgVvo9gDoj
اقرأ أيضاً
زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لن يبقى في رئاسة الحكومة خلال 2024
واستطرد: "ستتحقق هذه الغاية إما من خلال الضغط المتزايد الذي نمارسه الآن، أملاً في أن يؤتي ثماره ويولد واقعاً مختلفاً تماماً، وإما من خلال الوصول إلى حرب أخرى".
ودخلت الحرب بين إسرائيل وحماس، شهرها الرابع الأحد، من دون أي مؤشرات على تراجع حدتها، مع شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية قاتلة على قطاع غزة، فيما يسعى بلينكن لتجنب اتساع رقعة الحرب إلى جبهات أخرى.
وكانت إسرائيل تعهدت بـ"القضاء" على حماس، بعد هجوم 7 أكتوبر/ترشين الأول، حيث يقول مسؤولون إسرائيليون إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 رهينة، فيما يعتقد أن أكثر من 100 رهينة ما زالوا محتجزين لدى الحركة.
وفي غزة، أدى القصف المكثف والعمليات العسكرية الإسرائيلية إلى استشهاد نحو 23 ألف فلسطيني حتى الآن، حسب وزارة الصحة المحلية في القطاع.
كما أدى القتال إلى نزوح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتدمير عدد كبير من المنازل والبنية التحتية المدنية في القطاع وسط نقص حاد في الغذاء والماء والدواء.
وفي شمال دولة الاحتلال، وكثيرا ما تتبادل إسرائيل وحزب الله إطلاق النار عبر الحدود اللبنانية، ويبدو أن الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن عازمون على مواصلة الهجمات على السفن في البحر الأحمر حتى تتوقف إسرائيل عن قصف الفلسطينيين في غزة.
ورغم القلق العالمي إزاء إراقة الدماء والدمار في غزة والضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق النار، لا يزال الرأي العام في إسرائيل مؤيدا بقوة للعملية رغم التراجع الحاد في شعبية نتنياهو.
اقرأ أيضاً
إسرائيل ترجح مواصلة عدوانها على غزة طيلة 2024.. ومسؤول يحددها بـ 6 أشهر
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة غزة جيش الاحتلال شمال إسرائيل حزب الله لبنان هرتسي هاليفي رئیس أرکان من خلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد شاب بغارة إسرائيلية قرب صور جنوب لبنان
استشهد شخص، السبت، في غارة شنتها مسيرة إسرائيلية على سيارة في طريق الطويري – صريفا بقضاء صور في جنوب لبنان وذلك في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية نقلا عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية، أن "الطيران المسّير (الإسرائيلي) أغار على سيارة في طريق الطويري – صريفا بقضاء صور ما أدى إلى سقوط شهيد".
وتم الإعلان أن الشهيد هو علي إسماعيل، وهو أحد القادة الكشفيين في المنطقة.
وكانت الوكالة ذكرت في وقت سابق السبت، أن "الطيران المسّير (الإسرائيلي) أغار على سيارة في (قرية) الطويري بين بلدتي الغندورية وصريفا في صور".
وفي سياق متصل قالت الوكالة إن "الطيران المسير (الإسرائيلي) حلق على علو منخفض فوق بلدات القاسمية وازرارية وانصارية في قضاء صيدا" في جنوب لبنان .
وأضافت أن "مسيرة معادية (إسرائيلية) من نوع هيرمز 900 حلقت على علو متوسط، فوق اجواء بلدات عربصاليم، وحبوش، والوادي الأخضر" في محافظة النبطية جنوبي لبنان.
والجمعة، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، استشهاد شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة برعشيت في قضاء بنت جبيل (جنوب)، فيما أصيب عضو مجلس بلدية الضهيرة (جنوب) بسام سويد بجروح خطيرة جراء إطلاق الجيش النار باتجاهه.
من جانبه، ادعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور عبر منصة إكس، أن الغارة على بلدة برعشيت أدت إلى "مقتل محمد حسن قصان، مسؤول القوة البشرية لقطاع منطقة بنت جبيل في حزب الله".
ولم يصدر تعقيب فوري من "حزب الله" اللبناني بخصوص ما ذكره أدرعي.
تأتي هذه التطورات وسط تصاعد التوتر على الجبهة الجنوبية، وتكرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مناطق مدنية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ أواخر 2024.
وفي 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح.
وفي 27 تشرين ثاني/ نوفمبر 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 260 شهيدا و563 جريحا، وفق بيانات رسمية.
وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
القائد الكشفي الخلوق علي اسماعيل ابن بلدة برعشيت شهيد كريم على طريق القُدس، ارتقى اثر الاعتداء الصهيوني في بلدة الطويري اليوم. pic.twitter.com/PCRGWUD3nx
— سالِم الشّيعي (@salem109210) July 26, 2025