طلبت وزارة التعليم من أولياء الأمور والطلاب تعبئة الاستبيان الخاص بدمج وطباعة الكتب الدراسية، ووضعت 3 محاور للإجابة عليها.

ويأتي في مقدمتها محور الكتب الرقمية والتي تقدم بصيغة PDF ويمكن الوصول إليها من خلال الإنترنتـ ومحور الكتاب المدرسي المدمج للفصول الثلاثة ومحور الكتب المدرسية المطبوعة.

أخبار متعلقة وزير الخارجية يناقش تطورات غزة مع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبيأمانة الأحساء تباشر 24 ألف بلاغ طوارئ وترفع أكثر من مليون طن نفايات خلال عامتطوير عمليات التعليم

قال المتخصص في التعليم والتدريب د.

زيد الخمشي: تعمل وزارة التعليم على تطوير وتحسين عمليات التعليم والتعلم، والمنهج الدراسي وأدواته من مقررات وكتب مدرسية أهم هذه العمليات.

وبين أن الحديث عن الكتاب والورقي والتقني ليس بجديد، فما زالت هناك رغبة لدى الكثير من الجهات التعليمية والثقافية بالتوسع في الكتاب التقني، خاصة ما يمثله من عامل انخفاض الجهد والتكلفة وما يتبعها من طباعة وتخزين وتوزيع وسد العجز، وسهولة الحمل والتفاعل الذي يحققه عبر ما يحمله روابط ومنصات تفاعلية، ناهيك عن أن كل ما تحتاجه هو جهاز لوحي واتصال إنترنت.

د. زيد الخمشي

وتابع: في مقابل ذلك، فإن للكتب الورقية مزايا على الكتب الإلكترونية، منها أن الكتاب الورقي يضفي متعة التعلم الحقيقية للمتعلم والتي قد لا يشعر بها مع الكتاب التقني، ناهيك أن الكتاب الورقي لا يتوقف على توفر الكهرباء أو أجهزة الحاسب، أو الاتصال بالإنترنت، إضافة إلى أنه راحة للعين من نظيره التقني، فالقراءة لساعات طويلة من جهاز إلكتروني تسبب إجهاداً للعين، ناهيك ما قد يشتت المتعلم عن عملية التعلم بكثرة الخروج من الكتاب إلى المشتتات الأخرى.

وأكد أنه من الأفضل الإبقاء على الجانبين مع تخفيف الأوزان على الطلبة في الجانب الورقي وعدم تسليمهم كتب الفصول الدراسية الثلاثة دفعة واحدة بل منفصلة، مع الإبقاء على الدمج في الكتاب التقني لسهولة الوصول إليه.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التعليم وزارة التعليم الكتب الدراسية الكتب الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

بين التأييد والرفض.. الذكاء الاصطناعي يدخل قطاع التعليم في الولايات المتحدة

في محاولة لجعل الطلاب يحبون مادة الهندسة، لجأت المعلمة آنا سيبولفيدا إلى وسيلة غير تقليدية، "الذكاء الاصطناعي"، وطلبت من روبوت المحادثة "تشات جي بي تي" مساعدتها في ربط المفاهيم الرياضية بلعبة يعشقها طلابها، وهي كرة القدم. اعلان

لم تمضِ ثوانٍ حتى قدّم التطبيق خطة درس متكاملة من خمس صفحات تحت عنوان: "الهندسة في كل مكان في كرة القدم – في الملعب، في الكرة، وحتى في تصميم الملاعب". تضمنت الخطة شرحاً لموقع الأشكال والزوايا داخل ملعب كرة القدم، وأسئلة تحفيزية، ومشروعاً عملياً لتصميم ملعب باستخدام أدوات القياس.

 تقول سيبولفيدا، وهي معلمة في مدرسة ثنائية اللغة في دالاس: "استخدام الذكاء الاصطناعي غيّر قواعد اللعبة بالنسبة لي. يساعدني في إعداد الدروس، والتواصل مع أولياء الأمور، وزيادة تفاعل الطلاب."

 هذه التجربة ليست حالة فردية، بل تمثّل تحولاً واسعاً في كيفية استخدام المعلمين الأميركيين للتكنولوجيا. فقد أظهر استطلاع حديث أجرته مؤسسة "غالوب" بالتعاون مع "مؤسسة عائلة والتون" أن 60% من معلمي المدارس العامة الأميركية استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي خلال العام الدراسي الماضي، لا سيما بين معلمي المرحلة الثانوية والمعلمين في بدايات مسيرتهم.

Related"فيسبوك" "يوتيوب" و"تويتر" يخوضون معركة ضد شركة ذكاء اصطناعي تعمل مع الشرطة اليابان تدعو الاتحاد الأوروبي للتعاون في تطوير نماذج ذكاء اصطناعي"تشات جي بي تي" في مأزق: دعوى ضد OpenAI بعد أن اتّهم روبوت الدردشة رجلاً بقتل أطفاله

وبحسب الاستطلاع، الذي شمل أكثر من 2000 معلم في أبريل الماضي، فإن أولئك الذين يستخدمون هذه الأدوات أسبوعيًا يقدّرون أنها توفّر لهم نحو ست ساعات عمل في الأسبوع. وتقول الباحثة في مؤسسة "غالوب"، أندريا مالك آش، إن هذه النتيجة تسلط الضوء على قدرة الذكاء الاصطناعي على تخفيف ضغوط العمل والمساهمة في تقليل ظاهرة "احتراق المعلمين".

بين التسهيل والتحدي: متى يُصبح الذكاء الاصطناعي عبئًا؟

 رغم الإقبال المتزايد، تتعامل الولايات الأميركية بحذر مع إدخال الذكاء الاصطناعي إلى قاعات الدراسة. فقد أصدرت نحو 24 ولاية توجيهات تنظيمية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المدارس، إلا أن تطبيقها يظل متفاوتًا بين المناطق والمدارس.

 وتقول مايا إسرائيل، أستاذة تكنولوجيا التعليم بجامعة فلوريدا: "علينا أن نتأكد من أن الذكاء الاصطناعي لا يحل محل تقدير المعلم. لا بأس باستخدامه في تصحيح الأسئلة الموضوعية، لكن التقييم الحقيقي يتطلب فهماً إنسانياً لا تستطيع الأداة توفيره دائماً."

 تحذيرات المعلمة تنبع من مخاوف حقيقية يتشاركها الكثير من المعلمين، أبرزها أن الإفراط في استخدام الطلاب للذكاء الاصطناعي قد يضعف مهارات التفكير النقدي لديهم، ويقلل من قدرتهم على الصبر في مواجهة التحديات المعرفية.

من أداة تعليمية إلى وسيلة لتعزيز المهارات

 مع ذلك، لا يغيب الجانب الإيجابي عن تجربة المعلمين مع الذكاء الاصطناعي. تقول ماري مكارثي، معلمة الدراسات الاجتماعية في إحدى مدارس منطقة هيوستن، إن التكنولوجيا لم تغيّر فقط طريقة تدريسها، بل منحتها توازناً أفضل بين العمل والحياة. وتضيف: "بفضل التدريب الذي حصلت عليه من مديريتي التعليمية، تمكنت من تعليم طلابي كيفية استخدام الأدوات الذكية بذكاء ومسؤولية."

 وترى مكارثي أن دور المعلم لم يعد مجرد ناقل للمعرفة، بل مرشد يعلّم طلابه كيف يبحرون في بيئة رقمية معقدة: "إذا لم نعلّم الطلاب كيف يستخدمون الأدوات الجديدة، فلا نلومهم إن أفسدتها عليهم."

 في مدرسة متوسطة بضواحي شيكاغو، توازن معلمة الفنون ليندسي جونسون بين الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي. ففي مشروعها النهائي، طلبت من طلابها رسم بورتريه لشخص مؤثر في حياتهم، ثم استخدمت أدوات توليد الصور داخل منصة "كانفا" لمساعدة الراغبين في تصميم الخلفيات.

 توضح جونسون: "هدفي كمعلمة هو تعريف الطلاب بالأدوات المتاحة وتعليمهم كيف تعمل. بعضهم رحّب بالمساعدة، بينما اختار آخرون الاعتماد على رؤيتهم الشخصية."

 أما دارين باركيت، معلم اللغة الإنجليزية في كولورادو، فيرى في الذكاء الاصطناعي حليفاً له، إذ يستخدمه في إعداد الدروس وتصحيح الاختبارات، وفي المقابل أصبح أكثر قدرة على تمييز النصوص التي تعتمد عليه. "غياب الأخطاء الإملائية، والتركيب المعقد للجمل من أبرز العلامات"، كما يقول.

المستقبل بيد من يعلّمه

رغم الجدل الدائر، تتقاطع شهادات المعلمين عند نقطة واحدة: الذكاء الاصطناعي لن يُلغي دورهم، لكنه سيُعيد تشكيله. وبينما يسعى بعض المعلمين لاحتواء هذه التكنولوجيا وتطويعها، يخشى آخرون من أن تتحول إلى اختصار يُضعف العملية التعليمية بدل أن يعززها.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • التعليم التقني بين الواقع والطموح
  • وزير التعليم يشكر القائمين على امتحانات الثانوية العامة: «جهودكم انعكست على انضباط اللجان»
  • انهيار جماعي بين طلاب الثانوية العامة بأسوان.. .. بسبب صعوبة امتحان «الفيزياء»
  • تباين آراء طلاب الثانوية العامة بالأقصر حول امتحان الفيزياء والتاريخ
  • الفيزياء «سهلة بتريكات» والتاريخ «طويل ومحتاج تركيز».. .آراء متباينة لطلاب الثانوية بالشرقية
  • تباين آراء طلاب الثانوية العامة بقنا في امتحاني الفيزياء والتاريخ.. بين الرضا والصعوبة
  • بين التأييد والرفض.. الذكاء الاصطناعي يدخل قطاع التعليم في الولايات المتحدة
  • «الحزاوي» تناشد وزارة التعليم بدخول الطلاب قبل بدء امتحانات الثانوية العامة بـ 10 دقائق
  • امتحانات الثانوية.. أولياء الأمور: مطلوب وقت كاف لتسجيل البيانات
  • إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية بقنا.. وأولياء الأمور في انتظار اللحظة الحاسمة