عند تربية كلب في المنزل، يتحدث الناس عن واقعة الكلب الذي كان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم، لذا يتساءل البعض عن حقيقة تربية النبي لكلب في بيته، وقد تحدث عنها الشيخ علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن واقعة الكلب في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على «يوتيوب» في سياق الحديث عن حكم تربية الكلب في المنزل.

حقيقة امتلاك النبي كلب داخل منزله

ومن خلال المقطع الذي تحدث فيه الشيخ علي جمعة عن حقيقة وجود كلب في بيت النبي، قال إن وجود الكلب أو الجرو الصغير كان لفترة قصيرة، إذ دخل الكلب إلى البيت وفي وقت وجوده لم تدخل الملائكة، وبعدها لم يدخل الجرو مرة أخرى: «مرة النبي عليه الصلاة والسلام كان في كلب تحت السرير، كان جرو صغير فاتأخر جبريل، فخرج وجد جبريل واقف برا لقى سيدنا جبريل والملائكة وسأله النبي ليه مدخلش قاله في كلب جوا، ونحن لا ندخل بيت فيه كلب أو صورة التمثال المعبود، لكن يجب معاملتها كويس»، وبعد واقعة عدم دخول الملائكة بسبب وجود كلب قال فكر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بينه وبين نفسه في قتل الكلاب، وبحسب «جمعة» أرسل الله عز وجل سيدنا جبريل لنبيه وقال له: «سمع الله ما قلته، ويقول لك إن الكلاب أمة من الأمم» فعدل عن قتلها.

حكم تربية الكلاب 

واستكمل «جمعة» الحديث عن إمكانية تربية الكلب في المنزل، قائلًا: «مفيش مانع من تربية الكلاب في مكان خاص بها مزرعة، جنينة، مكان مناسب لكن مش في البيت ولا معاملتها بشكل أحسن من البني ادمين، لازم الوسطية، نحسن معاملته لكن مش بشكل يسيء للبني آدم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكلاب تربية الكلاب حكم تربية الكلاب کلب فی

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: اختيار شهر محرم لبداية العام الهجري توفيقًا إلهيًا

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رأى أن موسم الحج يمثل علامة فارقة في حياة المسلم، وجامعًا كبيرًا لكافة المسلمين من شتى بقاع الأرض، لذلك اعتبر أن ما يصدر فيه من قرارات وتوصيات خلال هذا الاجتماع الإسلامي الكبير ينبغي أن يُبنى عليه، ويُبدأ بتنفيذه مع بداية عام هجري جديد.

كيف يتعايش المسلم في مجتمعات لا تحب الإسلام؟.. علي جمعة يجيبعلي جمعة: النبي مؤسس لدولة قائمة على الرحمة والعدالة والقانون

وأوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، في تصريح تليفزيوني، أن شهر المحرم، الذي يلي رجوع الحجيج إلى بلدانهم، كان اختيارًا موفقًا ليكون أول شهور السنة الهجرية، كما أن كونه من الأشهر الحُرم يُضفي عليه بُعدًا روحيًا وعِباديًا عظيمًا، قائلاً: "نبدأ السنة بتعظيم شعائر الله، كما قال تعالى: ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".

وأشار إلى أن تحديد بداية العام بالمحرم يشبه ما يعرف اليوم بتنظيمات مثل السنة المالية التي تبدأ في يناير أو يونيو، فكلها نظم إدارية جاءت من أجل المصلحة، لافتًا إلى أن الصحابة الكرام، حين دُوّن التاريخ الهجري، اختاروا المحرم لأن فيه رمزية البدء والنقاء، وهو الشهر الذي يلي فريضة الحج ويُهيئ المسلم لبداية جديدة ملؤها الطاعة والتنظيم والانضباط.

وتابع: "كان اختيار المحرم لبداية العام الهجري توفيقًا إلهيًا، جمع بين البعد الزمني بعد الحج، والبعد الروحي بكونه من الأشهر الحُرم، فكان بذلك قرارًا عبقريًا من سيدنا عمر رضي الله عنه، نستلهم منه كيف يُبنى التنظيم على القيم، لا على المصالح الدنيوية فقط".

طباعة شارك علي جمعة الأزهر شهر المحرم تحديد بداية العام السنة الهجرية

مقالات مشابهة

  • علي جمعة يكشف صيغة الصلاة الكمالية.. اغتنم ثوابها العظيم
  • والد سارة الودعاني يكشف تفاصيل مثيرة حول تربية أحفاده.. فيديو
  • علي جمعة: إطعام المحتاجين أولى من العمرة
  • القبض على شخص حبس قطط وعذبها داخل منزله
  • عاجل | القبض على شخص يعذب القطط داخل منزله في الزرقاء
  • الشيخ خالد الجندي: النبي عبّر عن حب الوطن في لحظات الهجرة
  • كشف غموض مقتل عجوز داخل منزله ببنها
  • علي جمعة: ابدأ بنفسك دعوة للإصلاح في زمن الغربة على نهج رسول الله ﷺ
  • دعاء أوصى به الرسول.. أهم الأدعية التي كان يرددها النبي
  • علي جمعة: اختيار شهر محرم لبداية العام الهجري توفيقًا إلهيًا