الثالث خلال أسبوع.. هجوم صاروخي روسي واسع على أوكرانيا
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
أعلن سلاح الجو الأوكراني أن القوات الأوكرانية دمرت 18 من أصل 51 صاروخا من أنواع مختلفة أُطلقت خلال موجة من الضربات الجوية الروسية اليوم الاثنين، مشيرا إلى أن الهجوم استهدف البنية التحتية المدنية والأهداف الصناعية والعسكرية في مناطق عديدة بأوكرانيا.
وأضاف سلاح الجو الأوكراني، في بيان، أن روسيا أطلقت 32 صاروخ كروز خلال الليل بالإضافة إلى 8 طائرات مسيّرة من طراز شاهد، وأنه تم إسقاط جميع المسيّرات، وذلك في ثالث قصف مركز خلال أسبوع.
وقال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني عبر تطبيق تليغرام، إن روسيا استخدمت 59 صاروخ كروز ومسيّرة في هجومها الجوي على أوكرانيا، مشيرا إلى أنه تم صد كل مسيرات شاهد الـ8 إيرانية الصنع.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنه كان هناك هجوم مشترك على أهداف عسكرية وصناعية في أوكرانيا، موضحة أنه تم إجلاء نحو 300 شخص من مدينة بيلغورود، القريبة من الحدود الأوكرانية بعد تعرضها للقصف من قبل الجيش الأوكراني.
ومع اقتراب الذكرى الثانية للحرب، تبادلت كييف وموسكو الاتهامات بالتسبب بسقوط عشرات الضحايا المدنيين في ظل تصعيد الهجمات، وتركز الهجمات الروسية على أهداف في شرق وجنوب أوكرانيا وهي المناطق الأقل حماية من الدفاعات الجوية.
وقال مسؤولون محليون إن 4 مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب آخرون في قصف مناطق سكنية ومواقع تجارية، حيث استهدفت صواريخ روسية مركزا للتسوّق وأبراجا في بلدة كريفي ريه التي يتحدّر منها الرئيس فولوديمير زيلينسكي، لافتين إلى أن الهجوم أدى إلى العديد من المشاكل في شبكات الطاقة، والنقل الكهربائي.
من جهتها، أعلنت السلطات الروسية إجلاء نحو 300 شخص من مدينة بيلغورود، القريبة من الحدود الأوكرانية بعد تعرضها للقصف من قبل الجيش الأوكراني.
ونقلت وكالة رويترز عن حاكم منطقة بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف قوله إن "نحو 300 شخص من سكان بيلغورود، الذين قرروا الخروج من المدينة مؤقتا، يقيمون حاليا في مراكز إيواء مؤقتة في مدن بعيدة عن الحدود الروسية الأوكرانية".
وقال حاكم المدينة الروسية "على مدى الـ24 ساعة الماضية، تلقينا 1300 طلب لنقل أطفال يقيمون في بيلغورود إلى معسكرات مدرسية بعيدة عن المدينة، في مناطق أخرى".
وكان غلادكوف قد عرض يوم الجمعة على سكان بيلغورود إخلاء المدينة التي تبعد نحو 32 كيلومترا من الحدود الأوكرانية، والتي تعرضت لضربات مكثفة من قبل الجيش الأوكراني خلال الأسابيع الأخيرة.
وتعد عملية إجلاء السكان هذه الأكبر من نوعها في مدينة روسية كبرى منذ بداية الحرب الروسية في أوكرانيا في فبراير/شباط 2022.
وكانت بيلغورود تعرضت لهجمات أوكرانية في 30 ديسمبر/كانون الأول 2023، أسفرت عن مقتل 25 شخصا، وهو أكبر عدد من القتلى المدنيين في روسيا منذ اندلاع الحرب.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جدل واسع حول المدينة الخفية تحت الأهرامات.. وزاهى حواس للباحثين الايطاليين: مستحيل الرادار يخترق الأرض
أعلن علماء، سبق أن كشفوا عن "مدينة خفية" تحت الأرض في مصر، عن اكتشاف مدينة ثانية قالوا إنها "تثبت" وجود مجمع جوفي ضخم يربط أهرامات الجيزة على عمق 2000 قدم تحت سطح الأرض ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إذا تأكدت صحة هذه الأعمدة والحجرات المكتشفة حديثا، فقد تعيد كتابة التاريخ.
في مارس الماضي، أثار فريق من الباحثين الإيطاليين جدلا واسعا بإعلانهم اكتشاف هياكل ضخمة تحت الأرض أسفل “هرم خفرع” حيث قوبلت هذه النتائج بانتقادات لاذعة من علماء الآثار الذين وصفوها بأنها "زائفة" وتفتقر إلى أي أساس علمي.
ووجه الدكتور زاهي حواس انتقادات كثيرة للفريق، مؤكدا أنه من المستحيل أن يتمكن الرادار الذي يخترق الأرض من رؤية آلاف الأقدام تحت السطح.
ورغم الانتقادات الموجهة إليهم، لم يتراجع الفريق عن موقفه، بل أعلنوا الآن عن اكتشاف أعمدة مماثلة أسفل "هرم منقرع"، وهو أصغر الأهرامات الثلاثة الرئيسية في الجيزة، وذلك بعد أشهر من اكتشافاتهم الأولية تحت "هرم خفرع".
وصرح فيليبو بيوندي، خبير الرادار من جامعة ستراثكلايد في إسكتلندا والمؤلف المشارك في البحث، لـ"ديلي ميل" بأن بيانات الفريق تظهر احتمالاً بنسبة 90% أن يشترك هرم منقرع بنفس الأعمدة مع هرم خفرع.
وأضاف أن الفريق توصل إلى هذا الاحتمال "من خلال التحليل الموضوعي لبيانات التصوير المقطعي، والتي، باعتبارها قياسات تجريبية، تشير بقوة إلى أن الهياكل التي حددناها تحت خفرع موجودة أيضاً تحت منقرع".
وتابع بيوندي قائلًا: "نعتقد بشكل راسخ أن هياكل الجيزة مترابطة، مما يعزز وجهة نظرنا بأن الأهرامات ليست سوى قمة جبل الجليد لمجمع البنية التحتية الضخم تحت الأرض"، موضحا أنه "من المرجح أن تتكون هذه الشبكة من نظام كثيف من الأنفاق التي تربط بين الهياكل الجوفية الرئيسية".
وأشار بيوندي إلى أن صور الأعمدة أسفل منقرع تبدو مطابقة لتلك الموجودة أسفل خفرع، مضيفا أن "القياسات تكشف عن هياكل تشبه الأعمدة ذات خصائص متطابقة".
وتابع قائلا : "نظرا لأن منقرع أصغر من خفرع، نعتقد أن عدد الأعمدة متساوى على الأرجح، لكنه أقل من تلك الموجودة تحت خفرع".
وقدر طول الأعمدة التي حفرت تحت خفرع بأكثر من 2000 قدم، وتضم ما يشبه هياكل حلزونية الشكل تلتف حول كل من الأعمدة الثمانية وتدعم الأعمدة الموجودة أسفل "هرم منقرع" نظرية الفريق بوجود "هيكل ضخم" أسفل رمال هضبة الجيزة، مما يبقي الباب مفتوحا أمام المزيد من الجدل والاكتشافات المحتملة في المستقبل.