"الأونروا": قطاع غزة يشهد عجزًا في الغذاء بنسبة 95%
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إن هناك عجزًا في الغذاء والدواء في قطاع غزة بلغ 95%.
وأكدت أن ما يصل من مساعدات خارجية لا يلبي 5% من احتياجات قطاع غزة من الغذاء والدواء والمياه، مع نزوح 1،9 ملايين فلسطيني عن مدنهم وقراهم ومخيماتهم في القطاع، مع استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ94 على التوالي.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء عدوانه على قطاع #غزة حصار مدينة غزة وشمالها، ويمنع تدفق إمدادات الغذاء وحليب الأطفال والدواء إلى تلك المناطق، التي أنهكها الجوع والعطش.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/RVTTtH5ZnI pic.twitter.com/4kMIu4pqBC— صحيفة اليوم (@alyaum) January 8, 2024مراكز الإيواء في غزة
وأشارت "الأونروا" إلى أن هناك حالة اكتظاظ شديدة في مراكز الإيواء التابعة لها، في ظل استمرار تدفق النازحين مع استمرار القصف الإسرائيلي خاصة على مخيمات وسط قطاع غزة.
وأشارت إلى أن خمسة مراكز صحية تابعة لها تعمل من أصل 22 مركزًا، وهذا فاقم الوضع الصحي لسكان قطاع غزة، في ظل انتشار الأوبئة والأمراض والازدياد المستمر في أعداد الجرحى نتيجة القصف الإسرائيلي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس غزة قطاع غزة غزة فلسطين الأونروا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"الصحة العالمية": قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وأضافت المنظمة في بيان اليوم، أن "الناس لا يجدون طعامًا لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء".
وأوضحت أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرًا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.
وشددت على ضرورة وجوب السماح فورًا بدخول الأغذية والأدوية وجميع أشكال المساعدات، وذلك على نطاق واسع، عبر جميع الطرق الممكنة، مشيرة إلى أن هذه الإمدادات جاهزة لدى شركاء الأمم المتحدة ومنتظرة عند الحدود.
ودعت منظمة الصحة العالمية، الكيان الإسرائيلي إلى التعجيل بتيسير وصول الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني، بضمان الوصول الآمن والسريع ودون عوائق، من أجل إيصال المساعدات وتوزيعها، وإنهاء هذه المعاناة، ووقف إطلاق النار.