- أكثر من 40 متحدثاً خبيراً لتبادل الأفكار والاستراتيجيات لتسريع رحلة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو الحياد الكربوني
انطلقت أعمال الدورة الثانية من منتدى الشرق الأوسط للاستدامة والتي ستعقد في الفترة من 8 إلى 9 يناير 2024 بفندق الخليج في مملكة البحرين، بحضور سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ.


وسيشهد المنتدى، الذي يحمل عنوان «تحقيق الحياد الكربوني الصفري - طرق تسريع التنفيذ»، مشاركة أكثر من 350 من قادة الأعمال وخبراء الاستدامة الإقليميين والدوليين، حيث بدأت أعمال اليوم الأول من المنتدى بسلسلة من ورش العمل التي قدمها عدد من كبار المسؤولين العالميين في مجال البيئة والاستشارات المناخية، من شركات «ديلويت»، KPMG، ومجموعة الاستدامة بالإضافة إلى جمعية المحللين الماليين المعتمدين في البحرين (CFA).
وتركز ورش العمل على التدريب العملي، حيث سيكتسب المشاركون رؤى في تطوير الاستراتيجيات وتقديم تقارير عن جهودهم في إطلاق مبادرات تحقيق الحياد الكربوني، أو تسريع توجه مؤسساتهم في هذا الشأن. فيما تضم أجندة المنتدى الرئيسي، الذي سيعقد يوم الثلاثاء 9 يناير، برنامجاً على مستوى عالمي يتناول مواضيع وقطاعات حيوية ضرورية لتحقيق الحياد الكربوني. كما ستسلط أعمال المنتدى الضوء على مخرجات النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف (كوب 28) المَعني بتغير المناخ، المنعقد مؤخراً بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة وكيف يمكن تنفيذها لدعم العمل المناخي في المنطقة.
ويستقطب المنتدى أكثر من 40 متحدثاً خبيراً من المنطقة وحول العالم، بما في ذلك متحدثون من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا، والبرازيل، والهند وغيرها.
ويستهل المنتدى أعمال اليوم الثاني بسلسلة من الجلسات النقاشية التفاعلية بمشاركة كبار المسؤولين الحكوميين ومدراء تنفيذيين من شركات Acwa Power، ألبا، «اي بي ام تيرمينالز البحرين»، بنك ABC، بابكو إنرجيز، مجموعة بوسطن للاستشارات، Fifth Wall، مصرف البحرين المركزي، تداول السعودية، مؤسسة المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية (IFRS Foundation)، «ديلويت»EY-Parthenon ، المجلس الأعلى للبيئة وهيئة الكهرباء والماء في البحرين، إكسبو سيتي دبي، بنك HSBC، «إنفراكورب»، KPMG، البحر الأحمر الدولية، بنك ستاندرد تشارترد، والزعبي وشركاؤه وغيرهم.
وفي تعليقها على التحضيرات النهائية للمنتدى، قالت السيدة ليلا دانيش المدير التنفيذي لشركة فين مارك كوميونيكيشنس، مؤسس ومنظم المنتدى: «يسرنا إطلاق الدورة الثانية من منتدى الشرق الأوسط للاستدامة مع نخبة متنوعة من المتحدثين والحضور رفيعي المستوى. ولقد أنشأنا المنتدى كمنصة إقليمية للمشاركة والحوار وبناء المهارات على مستوى عال لدعم العمل المناخي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونحن متحمسون لإطلاق برنامج على مدى يومين، يركز على تبادل الأفكار والحلول الهادفة لدفع رحلتنا الجماعية نحو الانتقال لتحقيق الحياد الكربوني».
الجدير بالذكر أن منتدى الشرق الأوسط للاستدامة يحظى بدعم مجموعة من الشركاء الملتزمين بدعم العمل المناخي الإقليمي، وتضم قائمة الشركاء في المنتدى: الشركاء الرئيسيين: ABC بنك وشركة انفراكورب. الشركاء الاستراتيجيين: صندوق العمل (تمكين) وبابكو إنيرجيز وبنك ستاندرد تشارترد. شركاء المنتدى: شركة «اي بي ام تيرمينالز البحرين» والشركة العربية لبناء وإصلاح السفن (أسري)، شركة الزعبي وشركاؤه، شركة البحرين لتصليح السفن والهندسة (BASREC) وغرفة التجارة الأمريكية في البحرين. الناقل الرسمي: مجموعة طيران الخليج. الشركاء الإعلاميين: اقتصاد الشرق مع Bloomberg، BFT Media، وOGN.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: الحیاد الکربونی

إقرأ أيضاً:

تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن

قالت صحيفة «الشرق الأوسط» أن مناطق سيطرة المليشيا الحوثية تشهد ارتفاعاً لافتاً في قضايا الثأر والنزاعات العائلية، على الرغم من إعلان الجماعة تبني مبادرات للصلح القبلي وإنهاء الخصومات.

ووفقاً لمصادر أمنية وقضائية تحدثت للصحيفة، فإن الأشهر الماضية سجلت عشرات الحوادث الدموية المرتبطة بالثأر، بعضها وقع خلال محاولات حلّ كانت تحت إشراف قيادات ومشرفين تابعين للجماعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى أبرز هذه الحوادث اندلعت في نوفمبر الماضي بين عائلتين في محيط مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وأسفرت عن مقتل نحو 20 شخصاً وإصابة أكثر من 30، قبل أن تتحول إلى موجة ثأرية استمرت لأيام، وتسببت في شلل شبه تام للحياة في المنطقة.

ووفق مصادر خاصة تحدثت لصحيفة «الشرق الأوسط» فإن الجماعة تتحفظ على الإحصائيات الدقيقة لحوادث الانفلات الأمني في مناطق سيطرتها، في محاولة للتستر على فشلها في إدارة هذه الملفات. 

وتربط المصادر بين تصاعد النزاعات وبين اختفاء قيادات حوثية معروفة، خشية الاستهداف بعد تصعيد الجماعة ضد إسرائيل، وهو ما دفعها إلى تكليف مستويات دنيا بإدارة ملف الصلح، الأمر الذي زاد من تعقيد المشهد وأضعف فاعلية الوساطات القبلية.

الصلح القبلي… أداة نفوذ

وتنظر مليشيا الحوثب إلى ملف الصلح القبلي باعتباره وسيلة لبسط النفوذ داخل القبائل وتعزيز حضورها الاجتماعي، أكثر من كونه آلية لحل النزاعات. 

وتنقل «الشرق الأوسط» عن مصدر قضائي في صنعاء أن بعض القيادات التابعة للجماعة تفرض حلولاً غير عادلة، وتميل لصالح الأطراف الأقوى نفوذاً أو الأغنى، بهدف تحقيق مكاسب مالية أو سياسية. 

ويضيف المصدر أن الأطراف الضعيفة تُجبر على القبول بقرارات الصلح تحت تهديد توجيه اتهامات تتعلق بمخالفة توجيهات زعيم الجماعة.

 نزاعات متوارثة

ليست قضايا الثأر جديدة على المجتمع اليمني، إذ أن بعض المناطق تشهد نزاعات قبلية وقضايا ثأر منذ سنوات طويلة ماضية، يعود بعضها لعقود.

 الجدير بالذكر أن المناطق القبلية تعتبر أكثر عرضة لاندلاع الثأر نتيجة لغياب الدولة وانتشار السلاح في الأوساط القبلية بصورة كبيرة، ولا يمكن إغفال السياق الاجتماعي والأعراف التي تنظر للثأر باعتباره واجباً اجتماعياً لا يُمكن تجاهله أو نسيانه.

وخلال العقود الماضية عملت الحكومات اليمنية المتعاقبة على الحد من هذه الظاهرة عبر حملات توعية، ومبادرات صلح، وبرامج تأهيل، لتأتي الحرب لتعيد ظاهرة الثأر إلى الواجهة بسبب غياب أجهزة الدولة.

 تشير تقارير حقوقية إلى أن حوادث الثأر خلال السنوات الأخيرة أصبحت أكثر دموية وتعقيداً، نظراً لانتشار الأسلحة الثقيلة، وغياب القضاء الفاعل، وتداخل النزاعات مع الولاءات السياسية.

في السياق، يلفت تقرير «الشرق الأوسط» إلى أن مناطق سيطرة مليشيا الحوثي باتت بيئة خصبة لعودة الصراعات القبلية، نتيجة غياب الأمن، وتعدد مراكز القوة، وتدخل المشرفين في شؤون السكان. 

وتستخدم الجماعة هذه الصراعات لفرض الجبايات والنفقات على أطراف النزاع وإجبار بعضهم على بيع ممتلكاتهم مقابل إغلاق الملفات.

تبقى قضية الثأر في اليمن مشكلة قائمة تعجز المليشيات الحوثية عن احتوائها والحد من انتشارها، فالسلاح بات في يد كل من يملك المال، كما أن المجتمعات القبلية تنظر لمن لم يأخذ بثأره نظرة استنقاص واستضعاف، وهذا ما يزيد من خطورة المشكلة التي لم تستطع مؤسسات الدولة قبل سنوات إنهائها!

مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط بعد أوهام الردع.. حين تُدار الحروب بدل أن تُمنع
  • دار الإفتاء تطلق «ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية» في الندوة الدولية الثانية.. الاثنين
  • «كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
  • بيع أغلى «بنتهاوس» في الشرق الأوسط بقيمة 550 مليون درهم
  • الرياض تستضيف منتدى تحالف الأمم المتحدة للحضارات غدا
  • تصاعدت بشكل لافت...كيف تستفيد مليشيا الحوثي من قضايا الثأر في اليمن
  • تأهيل إسرائيل لعضوية الشرق الأوسط
  • من هم أغنى 5 شخصيات في الشرق الأوسط لعام 2025؟
  • أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
  • «الليجا» تُطلق مشروعاً استراتيجياً في المنطقة