بإذن من الملك..المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته الربيعية الـ35
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
بإذن من أمير المؤمنين، الملك محمد السادس، رئيس المجلس العلمي الأعلى، يعقد المجلس دورته الربيعية العادية الـ35 يومي الجمعة والسبت 23 و24 ماي 2025 بمقر الأمانة العامة للمجلس بمدينة العرفان بالرباط.
ويأتي انعقاد هذه الدورة تنفيذاً لمقتضيات الظهير الشريف رقم 1.03.300 الصادر في 22 أبريل 2004، وإعادة تنظيم المجالس العلمية، إلى جانب المصادقة على النظام الداخلي للمجلس بموجب الظهير الشريف رقم 1.
وسينكب المجلس خلال هذه الدورة على دراسة مجموعة من القضايا الجوهرية المدرجة في جدول الأعمال، منها برنامج ميثاق العلماء في إطار خطة تسديد التبليغ، ومواكبة وتفعيل هذا البرنامج، بالإضافة إلى خطة تسديد التبليغ في سياق الانفتاح والتعاون مع مؤسسات المحيط.
كما ستتناول الدورة التدبير الجهوي للمؤسسة العلمية وتوحيد رؤية الاشتغال، وحصيلة عمل هيئة الإفتاء بين الدورتين، فضلاً عن متابعة أشغال اللجان العلمية للدراسات والأبحاث ولجنة إحياء التراث الإسلامي.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التراث الإسلامي الدراسات العلمية الرباط المجلس العلمي الأعلى الملك محمد السادس ميثاق العلماء
إقرأ أيضاً:
الرئاسي: اللافي استعرض مع السفير البريطاني جهود تثبيت التهدئة في طرابلس
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، صباح اليوم الثلاثاء، سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا، مارتن لونغدن، في لقاء تناول آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، في ظل التطورات الأخيرة التي شهدتها العاصمة طرابلس، وفق بيان للمجلس الرئاسي.
وجرى خلال اللقاء بحث الجهود المبذولة لتثبيت التهدئة وتعزيز الاستقرار، في إطار الدور الذي يضطلع به المجلس الرئاسي باعتباره السلطة العليا للقيادة العسكرية، وحرصه المستمر على إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس من التوافق الوطني والاستقرار الشامل.
وأعرب السفير البريطاني عن دعم بلاده الكامل لخطوات المجلس الرئاسي في ترسيخ الأمن والاستقرار، مشيداً بما وصفه بـ”الإدارة الحكيمة والمسؤولة” للمجلس في التعامل مع التحديات الراهنة، بما يكفل حماية المدنيين وضمان استمرارية عمل مؤسسات الدولة، حسب بيان المجلس الرئاسي.
وأكد اللافي التزام المجلس الرئاسي بدعم جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والتعاون مع مخرجات اللجنة الاستشارية المنبثقة عنها، مشدداً على أن تهيئة الظروف لإجراء الانتخابات تُعد أولوية وطنية لا يمكن تجاوزها، باعتبارها الطريق الأمثل نحو تحقيق السلام الدائم والاستقرار المستدام في البلاد.