«الدبيبة» يُؤكد ضرورة الإسراع بمعالجة ملف دعم المحروقات
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الاثنين، اجتماعا مع لجنة دراسة بدائل المحروقات بحضور وزراء المالية والاقتصاد والتجارة المكلفين.
وأفاد المكتب الإعلامي بالحكومة، بأن الاجتماع يأتي لمناقشة سير العمل باللجنة، والنتائج التي توصلت إليها، وفق ما اتُّفق عليه في الاجتماع الماضي، التي حددت دراسة استهلاك الشركة العامة للكهرباء من النفط الخام والغاز والكميات المستهلكة من شركة البريقة لتسويق النفط، والبدائل المقترحة لرفع الدعم عن المحروقات.
وقدم رئيس اللجنة مدير إدارة الموارد المالية بوزارة المالية، عرضا ضوئيا تفصيليا وضح فيه تجارب الدول العربية في رفع الدعم، وخطواتها المتخذة بشأن الدعم وخلق الحماية الاجتماعية للفئات الهشة في المجتمع، إلى جانب الكميات المستهلكة من شركة الكهرباء من النفط والغاز التي تمثل نسبة عالية من مصروفات دعم المحروقات.
وأكد الدبيبة خلال الاجتماع، أن التأخر في معالجة هذا الملف الذي أصبح يستنزف ميزانية الدولة، ولا يستفيد منها المواطن، أمر غير مقبول، وفق قوله.
كما أكد رئيس الحكومة ضرورة تقديم بدائل الدعم وتقديمها للمواطنين، وتقديم أفكار مجتمعية ليكون دوره مهما في اتخاذ القرار، والعمل على توضيح المشروع للمواطن من حيث إيجابياته وسلبياته والمعوقات التي تقف دون تنفيذه ودراسة الأثر المباشر وغير المباشر في هذا الملف.
وشدّد الدبيبة على ضرورة مواجهة الواقع وتوضيحه للمواطن المتضرر من هذا الملف منذ سنوت طويلة ليكون شريكا في اتخاذ القرار اللازم لإصلاح ملف المحروقات بهدف خلق الثقة بين المواطن والدولة.
يُذكر أن وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، أصدر في 23 مايو 2023م قراراً بتشكيل لجنة فنية تتولى إعداد آلية استبدال دعم المحروقات إلى الدعم النقدي، وفق رؤية حكومة الوحدة الوطنية لتحسين مستوى الخدمات.
كما قدم صندوق النقد الدولي، في مارس الماضي، 3 توصيات إلى مصرف ليبيا المركزي في ختام مشاورات احتضنتها العاصمة التونسية، تشمل ضرورة تنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد على النفط مصدرًا وحيدًا للإنفاق، وتنفيذ إصلاحات في مجال الدعم وبالأخص في دعم المحروقات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: دعم المحروقات
إقرأ أيضاً:
وزراء أوبك تحت الضغط.. مفاوضات حاسمة لتحديد إنتاج النفط في يوليو
باشر وزراء الطاقة من ثماني دول في تحالف “أوبك+”، السبت، اجتماعاً افتراضياً لبحث خطة إنتاج النفط لشهر يوليو المقبل، وفق ما نقلته وكالة “تاس” الروسية عن مصدر دبلوماسي مطّلع.
ويشارك في الاجتماع ممثلون عن السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت والجزائر وسلطنة عمان وكازاخستان، وهي الدول التي التزمت منذ مطلع عام 2024 بخفض طوعي لإنتاج النفط بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً.
وبدأت هذه الدول اعتباراً من أبريل 2025 استعادة إنتاجها تدريجياً، حيث أقرت زيادة أولية بمقدار 138 ألف برميل يومياً. وتم تسريع وتيرة الزيادة خلال شهري مايو ويونيو إلى 411 ألف برميل يومياً شهرياً، أي ما يفوق الخطة الأصلية بثلاثة أضعاف.
ونقلت وكالتا “بلومبرغ” و”رويترز” عن مصادر مطلعة، أن اجتماع السبت قد يسفر عن اتفاق لزيادة إنتاج النفط في يوليو بنفس المعدل الحالي، أو ربما بوتيرة أعلى، في ظل ضغوط السوق وتراجع الأسعار.
وتزامن الاجتماع مع استمرار تراجع أسعار النفط، إذ سجل خام “غرب تكساس الوسيط” الأمريكي لشهر يوليو تراجعاً بنسبة 0.36% ليستقر عند 60.72 دولاراً للبرميل بحلول بعد ظهر الجمعة بتوقيت موسكو، وسط ترقب المستثمرين لنتائج الاجتماع وتأثيرها على معادلة العرض والطلب.