باحث قانوني: سمعة إسرائيل في المجتمع الدولي تحتضر بسبب خرق مبادئ حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
قال الباحث القانوني الدكتور نجيب بيطام، الأكاديمي والباحث الحقوقي، إن محكمة العدل الدولية ستعقد هذا الأسبوع جلسات للنظر في قضية رفعتها جنوب إفريقيا تتّهم فيها دولة الاحتلال بأنها ارتكبت جرائم إبادة جماعية في حرب غزة، وتطالب بوقف عاجل لحملتها العسكرية، مشيرًا إلى أن سمعة إسرائيل في المجتمع الدولي تحتضر، حتى أن بلجيكا اتخذت قرارا تاريخيا ومنعت بعض المواد الإسرائيلية من الدخول إلى بلجيكا، لخرقها مبادئ حقوق الإنسان، وارتكابها جرائم ضد الإنسانية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدعوى رفعت أمام المحكمة الدولية وليست الجنائية الدولية، مفسرًا ذلك بأن الأخيرة مختصة بالأشخاص، أما الأولى فإنها تختص بالدول، لافتًا إلى أن جنوب إفريقيا تستند في الدعوة التي قدمتها إلى تقرير يتشكل من أكثر 80 صفحة، موثق بكل الدلائل التي توثق، ارتكاب وخرق دولة إسرائيل، لاتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بالإبادة الجماعية، وإسرائيل من الدول الموقعة على الاتفاقية، وملزمة بأحكام الاتفاقية.
وأردف أن جنوب إفريقيا والدول العربية وتركيا، تعتقد أن إسرائيل خرقت الاتفاقية الدولية؛ مما يؤسس للدعوة التي رفعتها دولة جنوب إفريقيا، لافتًا إلى أن جنوب إفريقيا تستند إلى دعائم من عديد من الدول والمنظمات الدولية التي تعنى بشأن حقوق الإنسان، ولديها ملفات توثق خرق إسرائيل لاتفاقية الإبادة الجماعية، واستندت لتقارير كثيرة من الحقوقيين والهيئات الحقوقية والقانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسرائيل غزة صراع احتلال حرب جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أستراليا: إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح"
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم الأحد، إن إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح" في قطاع غزة، إلا أن كانبيرا لا تعتزم الاعتراف بفلسطين كدولة "قريبا".
وقال ألبانيز لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه.بي.سي): "إن سقوط ضحايا ووفيات من المدنيين في غزة هو أمر غير مقبول تماما، ولا يمكن تبريره أبدا".
وأضاف: "من الواضح تماما أن وقف إدخال الغذاء هو انتهاك للقانون الدولي، وهو قرار اتخذته إسرائيل في مارس الماضي"، رغم إشارته إلى أن نتائج التقييمات الرسمية للانتهاكات "في طريقها للظهور".
وأوضح أن "القانون الدولي ينص على عدم إمكانية تحميل الأبرياء مسؤولية ما يعد صراعا".
وبسؤاله عما إذا كانت أستراليا تعتزم السير على نهج فرنسا وأن تعترف بفلسطين كدولة في المستقبل القريب، قال ألبانيز إن حكومته لن تقدم على مثل هذه الخطوة "قريبا".
وقال رئيس الوزراء الأسترالي: "يجب الاعتراف بدولة فلسطين في إطار المضي قدما.. كيف يمكن أن نضمن أن تعمل دولة فلسطينية بطريقة مناسبة لا تهدد وجود إسرائيل؟"
وأضاف ألبانيز: "لذلك، لن نتخذ أي قرار كبادرة طيبة، ولكننا سنتخذه كوسيلة للمضي قدما إذا توافرت الظروف.. لا يمكن لحماس أن يكون لها دور في دولة مستقبلية".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن يوم الخميس الماضي أن بلاده ستعترف بفلسطين كدولة في سبتمبر المقبل.
جدير بالذكر أن هناك ما يقرب من 150 دولة عضو في الأمم المتحدة تعترف بالفعل بالدولة الفلسطينية. إلا أن هناك دولا غربية مهمة ليست من بينها، بما يشمل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة.