موقع النيلين:
2025-05-17@15:01:49 GMT

عيساوي: حكومة حرب

تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT


(عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم). هكذا علمنا القرآن. وإسقاطا لهذه المقدمة على سقوط مدني الجمال. نجد هناك حالة ذهول وتوهان عمت الشارع. ولكن المنح في طي المحن. إذ استشعر الناس خطورة الأمر. مما دفع بهم للنفرة الشعبية دفاعا عن الدين والأرض والعرض. وهذه النفرة فرضت نفسها على المشهد برمته. صراخ وعويل لتقزم حمدوك.

وفوبيا لمرتزقة حميدتي. واستجابة لبرهان الجيش بتسليحها.

وفي تقديرنا من تداعيات تلك النفرة أن قطع البرهان عشم إبليس مجموعة تقزم وعربان الشتات في جنة الحكم. وكذلك الخبر المفرح اليوم الذي نقله موقع المندرة نيوز. حيث قال: (أنباء عن إعلان حكومة حرب بالسودان). عليه نرحب بذلك. وهي خطوة في الطريق الصحيح تأخرت كثير جدا. وليت برنامجها يكون قادرا على إخراج الوطن من ظلمات المخطط الثلاثة (المرتزقة والطابور الخامس والخدمة المدنية).

ونبشر الشارع بأن المرتزقة في (أربعاء وعقاب شهر). أما الطابور الخامس ليس له علاج إلا (فك لجام) الأمن. فهو القادر على غسل ثوب الوطن من نجاستهم في ظرف زمني وجيز. أما الظلمة الأخير. يجب فصل كل موظف تم توظيفه باسم الشرعية الثورية. حتى تعود الخدمة المدنية لسابق عهدها الذي تميزت به من طهر ونبل ومعرفة ورباط مقدس.

وخلاصة الأمر نؤكد بقيام تلك الحكومة يمكننا القول بأن البرهان لأول مرة يضع العربة خلف حصان الخلاص. بعد أن كان في أحسن الحالات يضعها خلف حصان طراودة الأمارات (دقلوقحت).

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٤/١/٩

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: رش المياه في الشارع غير جائز شرعًا ويُعتبر من الإسراف

أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هدر المياه في الشارع، مهما كانت الظروف، يُعد تصرفًا غير جائز شرعًا ويُعتبر من الإسراف والتبذير.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار ، اليوم الأربعاء، أن "الماء هو نعمة عظيمة من الله سبحانه وتعالى، وجعلها أساسًا لحياة الإنسان، النبات، والحيوان، ولا يمكن إهدارها أو استخدامها في غير ما أُعدت له. فالماء من أهم الموارد التي يجب الحفاظ عليها، والشريعة الإسلامية تؤكد على الحفاظ على المال، والماء يعد من أهم أموال الناس في العصر الحديث".

وأضاف أن الإسراف في المياه يعتبر تصرفًا محرمًا، موضحًا أن هناك فارقًا بين "الإسراف" و"التبذير"، موضحا: "التبذير هو صرف المال أو الموارد في معصية، بينما الإسراف يبدأ بشيء مباح مثل الطعام أو الماء، ولكن عندما يتجاوز الإنسان الحد المطلوب، فإنه يصبح إسرافًا محرمًا".

وأكد أن هذا النوع من التصرفات، مثل "رش الماء في الشوارع أو استخدامه في الألعاب والتحديات على السوشيال ميديا"، يُعد تصرفًا غير مقبول دينيًا.

وأضاف: "يجب على الجميع أن يتفهموا أن الماء نعمة يجب أن تُستعمل في الضرورات فقط، وأي إسراف في استخدامها يتعارض مع تعاليم الإسلام".
 

طباعة شارك أمين الفتوى رش المياه الإسراف

مقالات مشابهة

  • البرلمان الليبي يدين قمع التظاهرات في طرابلس ويعلن قرب تشكيل حكومة جديدة
  • مساعد قائد الجيش السوداني إبراهيم جابر يبلغ غوتيريش أمر مهم عن “مسيرات الإمارات” ويشارك في قمة بغداد بدلًا عن البرهان
  • عبدالقيوم: حكومة الدبيبة تعفنت ويجب إسقاطها من أجل الوطن
  • مقتل امراءة بعيار في الراس باحد نقاط المرتزقة في لحج
  • دوغة: الدبيبة خسر الشارع بعد الهجوم على الردع
  • ترامب لا يستبعد زيارة تركيا إذا استدعى الأمر
  • الوجود الأجنبي
  • حصاد المرتزقة .. صالح الزبدي وحسين شوشو وآخرين
  • البرهان يصدر قرارا سياديا في 4 نقاط بتوجيهات صارمة
  • أمين الفتوى: رش المياه في الشارع غير جائز شرعًا ويُعتبر من الإسراف