الاقتصاد نيوز - بغداد

نظمت منصة ثقافة الدفع الإلكتروني في العراق، جلسة حوارية تخص الدفع الإلكتروني بحضور العديد من الشخصيات الحكومية والنيابية.
 
وشهدت الجلسة التي ترأسها علي الحلي- مدير التسويق في شركة مسواك والمتحدثين، حضور كل من
صباح البغدادي: نائب رئيس رابطة تجار العراق
النائب حسين عرب نائب رئيس لجنة العمل والمنظمات غير الحكومية النيابية.


 عدنان أسعد: مدير عام دائرة تقنية المعلومات والمدفوعات في البنك المركزي العراقيCentral Bank of Iraq
 علي طارق: المدير التنفيذي ل Iraqi Private Banks League رابطة المصارف الخاصة في العراق IPBL.
أحمد كاظم: المدير التنفيذي للاستثمارات في الشركة العالمية للبطاقة الذكية (Qi كي).


وتناولت الجلسة الحوارية، والتي جاءت بعنوان "الدفع الإلكتروني ودوره في رسم المستقبل الاقتصادي"، رؤية القطاعات المختلفة حول الدفع الإلكتروني حيث تم عرض وجهة نظر تجار العراق من قبل صباح البغدادي وأهم المعوقات التي تواجههم فيما يخص استخدام أدوات الدفع الإلكتروني ولا سيما جانب عدم توحيد العمولات والرسوم بالإضافة إلى التحديات التي واجهت التجار خلال الفترة السابقة عند استخدام البطاقات خارج العراق وتوقفها دون إشعار مسبق مؤكدا على ضرورة ضمان استقرار عمل أدوات الدفع الإلكتروني لتكون وسيلة آمنة ومستقرة لاعتمادها من قبل شريحة التجار، وأيضا تناول البغدادي معوقات التجار فيما يخص تتبع الحوالات الخارجية والتي يعتبر تأخرها وعدم وضوح أسباب ذلك سبب   لتعرض شريحة التجار للإحراجات مطالبا البنك المركزي العراقي بالعمل على وضع آليات وتوجيه المصارف لتمكين التاجر بتتبع حوالاته الخارجية أسوة بالدول المتقدمة الإقليمية والعالمية.


وانتقل الحوار للنائب حسين عرب نائب رئيس لجنة العمل والمنظمات غير الحكومية النيابية، "لغرض مناقشة التشريعات والقوانين الداعمة للدفع الإلكتروني ودور مجلس النواب العراقي في إصدار التشريعات لتنظيم الدفع الإلكتروني وحماية مستخدمي هذه الأدوات وأهمية القطاع الخاص بشكل عام وقطاع المصارف والمؤسسات المالية بشكل خاص في نجاح هذا المشروع المهم للبلد لمغادرة الدفع النقدي".


وأوضح عدنان أسعد مدير عام دائرة تقنية المعلومات والمدفوعات في البنك المركزي العراقي "أهمية التحول الحاصل في الدفع الإلكتروني واصفا العام 2023 بعام الانطلاق الكبير في مجال الدفع الإلكتروني، وان الحكومة العراقية متمثلة بالسيد رئيس مجلس الوزراء العراقي- محمد شياع السوداني مهتمة جدا بتحقيق أفضل الإنجازات في مجال الدفع الإلكتروني وان المتابعة مستمرة من قبل الجهات النيابية والحكومية لتفعيل الدفع الإلكتروني في العراق".


وأعرب عدنان أسعد عن "تفاؤله الكبير في العام 2024 حيث سيكون عام تحقيق إنجازات كبيرة في مجال الدفع الإلكتروني، مؤكدا أن الأزمة التي مرت على البلد في منتصف عام 2023 وبالتحديد الاستخدام السيئ للبطاقات وأدوات الدفع الإلكتروني قد ترك أثرا سلبيا ولكن بفضل الإجراءات التي تمت بالتعاون مع المؤسسات المالية الدولية فقد تمت معالجة العديد من المشاكل وان نظام الدفع الإلكتروني اتجه إلى الاستقرار، مبينا بأن على الجمهور معرفة أهمية فتح الحسابات المصرفية واستخدام بطاقات مرتبطة بالحسابات المصرفية بصورة أكثر كون البطاقات مسبقة الدفع مخصصة لعمليات محدودة وهذا معمول به عالميا، وكان ذلك إجابة لاستفسار حول موضوع تقييد سقوف البطاقات مسبقة الدفع والذي تم في الأول من شهر كانون الأول من العام السابق".


وتابع على الحلي الحوار مع علي طارق المدير التنفيذي لرابطة المصارف الخاصة العراقية "حول دور القطاع الخاص ولا سيما المصارف الخاصة والمؤسسات المالية لدعم التوجه الحكومي والتشريعي لنشر الدفع الإلكتروني"، حيث أكد على طارق "دور المؤسسات المالية الكبير في هذا الجانب ودور الرابطة الداعم للمؤسسات المالية لتحقيق أهداف نشر ثقافة الدفع الإلكتروني وأكد السيد علي طارق على أهمية نشر ثقافة الدفع الإلكتروني، وذلك لانعكاساتها الإيجابية على الاقتصاد، مشيرا إلى أن مؤشرات الدفع الإلكتروني تنمو بشكل جيد، وهناك استجابة عالية من قبل الجمهور في استخدام البطاقات المصرفية، ولكن نحتاج إلى تفاعل أكبر من قبل تجار التجزئة في استخدام نقاط البيع".


ونوه إلى أن "الحكومة والبنك المركزي والمصارف وشركات الدفع الإلكتروني، عملوا طيلة الفترة الماضية على تطوير البنى التحتية لقطاع الدفع الإلكتروني".


واختتمت الجلسة الحوارية بحديث أحمد كاظم المدير التنفيذي للاستثمارات في الشركة العالمية للبطاقة الذكية (كي) حول "أهمية الدفع الإلكتروني ودور شركات الدفع الإلكتروني لتعزيز هذه الثقافة وأهمية مواكبة التطورات الحاصلة في هذا المجال لتقديم خدمات بمستوى عالي للجمهور وترغيبهم لاستخدام أدوات الدفع الإلكتروني، مؤكدا أن شركة (كي) قد اتخذت قرار بتحويل الاستثمار في الإعلانات إلى برامج ولاء وخصومات تقدم للجمهور والتجار لغرض التشجيع نحو التحول الرقمي للمدفوعات".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الدفع الإلکترونی المدیر التنفیذی من قبل

إقرأ أيضاً:

المشاط تجتمع بـ7 سفراء أفارقة لتعزيز التكامل الاقتصادي في مؤتمر «أفريقيا التي نريدها»

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اجتماعًا موسعًا مع 7 من سفراء الدول الأفريقية، شملت دول الجزائر، والكونغو الديمقراطية، ومالاوي، والكاميرون، وأوغندا، والسنغال؛ وذلك في إطار فعاليات المؤتمر الاقتصادي المصري الأفريقي الأول، الذي نظمته صحيفة «الأهرام إبدو» تحت عنوان «أفريقيا التي نريدها: تكامل وشراكة من أجل المستقبل».

وشهد اللقاء مناقشات حول جهود تحقيق التنمية في القارة والعلاقات المشتركة بين مصر والدول الشقيقة والصديقة من أجل مواجهة التحديات التي تواجه الدول الإفريقية، وتعزيز الترابط بين الدول من خلال مشروعات البنية التحتية المشتركة، وزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، وخلق شراكات فعالة بين القطاع الخاص.

تعاون مشترك

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن  الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، يُشدد باستمرار على دفع التعاون والتكامل مع دول القارة لخلق مستقبل اقتصادي مشترك، موضحة أن العمل الأفريقي المشترك السبيل الوحيد لمواجهة التحديات والصراعات وبناء نموذج تنموي يقوم على تبادل الخبرات.

سعر الدولار اليوم في مصر بمستهل تعاملات الأحد الصباحيةمع اقتراب رأس السنة.. سلامة الغذاء تكثف زياراتها للفنادق والمطاعم

وأضافت أن تحقيق التنمية في قارة أفريقيا يتوقف على توثيق الروابط والتكامل بين دول القارة التي تُعد تكتلًا اقتصاديًا غنيًا بالموارد قادر على القيام بدور محوري في الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى أن مصر تحرص كل الحرص على بذل الجهد لوقف النزاعات والصراعات التي تعيق التنمية بدول القارة.

وأوضحت أن العلاقات التي تربط مصر بشركائها وأشقائها في قارة أفريقيا ليست مجرد رسائل دبلوماسية لكنها التزام فعالي بتعزيز العمل المشترك، من خلال نفاذ القطاع الخاص المصري للقارة عبر مشروعات بنية أساسية وتحتية هامة وتنفيذ مشروعات الربط مثل مشروع القاهرة كيب تاون، فضلًا عن التعاون المستمر لتبادل الخبرات مع دول القارة لإعداد دراسات الجدوى للمشروعات، وتعظيم الاستفادة من خبرات مصر في مجال التعاون الدولي والتمويل الإنمائي.

وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى أن اللجان المشتركة تعتبر واحدة من الآليات المبتكرة لتعزيز العلاقات، حيث انعقدت مؤخرًا اللجنة المشتركة المصرية الجزائرية؛ وهذه اللجان تساهم في تعزيز الأولويات واستكشاف مجالات التعاون المشترك.

كما أشارت «المشاط»، إلى ملف التحول الأخضر والموارد التي تتمتع بها القارة لتصبح مركزًا للطاقة المتجددة في ضوء ما تتفرد به من موارد طبيعية، وفي هذا الصدد فإن مصر ودول القارة تعزز شراكتها مع البنك الدولي لتنفيذ مبادرته الخاص بإتاحة الطاقة المتجددة لـ 300 مليون نسمة في القارة.

 وتطرقت إلى دور بنك التنمية الأفريقي وغيره من المؤسسات الدولية في الدعوة إلى تعزيز مشاركة القطاع الخاص.

وقالت الوزيرة : «بصفتي محافظ مصر في البنك الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وغيرهما من المؤسسات، فإن هناك اهتماماً متزايدًا عالميًا بتعزيز التعاون مع أفريقيا. وقد أضاف البنك الأوروبي مؤخرًا دول أفريقيا جنوب الصحراء إلى دول العمليات، وهو ما يعكس الاتجاه العالمي نحو القارة».

ونوهت بأن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أطلقت في عام 2024 استراتيجية للتعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي، لتعظيم الاستفادة من التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي لتوسيع نطاق الحلول التنموية وبناء شراكات عابرة للحدود. وذكرت أن التكامل مع الأشقاء الأفارقة امتداد لدور مصر التاريخي في الدفاع عن مصالح القارة. 

وخلال اللقاء، أكد السفراء الأفارقة تقديرهم للجهود التي يقوم بها  الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعزيز العمل الأفريقي المشترك، ومحاولة وضع حلول جذرية لما تواجهه القارة من تحديات، وتحقيق الترابط والتكامل بين الدول على مختلف الأصعدة، خاص في ظل ما تمتلكه القارة من إمكانيات طبيعية وبشرية ثرية.

كما عبّر السفراء المشاركون، عن تقديرهم لما تقوم به وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، من جهود من خلال الدبلوماسية الاقتصادية والتنسيق في المحافل الدولية لإعلاء صوت القارة ومطالبها.

وطرح السفراء الأفارقة عددًا من المبادرات والمقترحات، أبرزها تعزيز السياحة البينية الأفريقية عبر ربط شبكات السياحة المصرية بقنوات السياحة في دول القارة لخلق مسارات جديدة، تشمل السياحة البيئية وسياحة الغابات والمناطق الطبيعية، والاستفادة من قدرة مصر على جذب السياح الأجانب لإعادة توجيه جزء من الحركة السياحية نحو دول أفريقية أخرى، فضلاً عن تعزيز التعاون في مجالات: "التعليم، الصحة، الاتصالات، وتبادل الخبرات بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص في دول القارة".
 

طباعة شارك وزارة التخطيط دول إفريقيا التنمية المستدامة الكاميرون الكونغو

مقالات مشابهة

  • منصات الدفع والبلوكشين والذكاء الاصطناعي تتصدر أجندة ملتقى التكنولوجيا المالية 2025
  • المالية النيابية تناقش موازنة أمانة عمّان 2026
  • المالية النيابية تناقش موازنة وزارة النقل والهيئات التابعة لها
  • “المالية النيابية” تناقش موازنة وزارة الأوقاف
  • ننشر أول صور لتذاكر النقل العام الجديدة بعد تفعيل الدفع الإلكتروني
  • المشاط تجتمع بـ7 سفراء أفارقة لتعزيز التكامل الاقتصادي في مؤتمر «أفريقيا التي نريدها»
  • “المالية النيابية” تناقش موازنة الشؤون السياسية والبرلمانية
  • “المالية النيابية” تناقش موازنة وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية لعام 2026
  • بعد غدٍ.. مجلس الشورى يستضيف وزيري المالية والاقتصاد في جلسة
  • “المالية النيابية” تناقش موازنة التخطيط والإحصاءات لعام 2026