حالة من الجدل شهدتها منصات التواصل الاجتماعي حول العالم بعد تداول مقطع فيديو يوثق لحظة العثور على نفق سري يضم كنيس يهودي تحت مقر حركة حباد اليهودية في أكثر شوارع نيويورك ازدحامًا.

وأظهرت اللقطات التي صورها شهود عيان تواجدوا في المكان لحظة تنفيذ عملية المداهمة للنفق السريّ الواقع تحت مقر حركة حباد اليهودبة الأرثوذكسية في شارع 770 بمدينة نيويورك ليلة الاثنين، 8 يناير 2024.

DEVELOPING STORY:
Chaos At 770: A chaotic scene at the Chabad headquarters in Crown Heights, after Bochurim ripped wooden panels to prevent a cement truck from sealing off the recently discovered tunnels.

The NYPD are on scene, and 770 will be closed shortly to regain control. pic.twitter.com/ETvEYqtqNI

— Frum TikTok (@FrumTikTok) January 8, 2024

ويرصد الفيديو حالة الفوضى التي عمّت المكان بعدما رفض أعضاؤه الاستجابة لأومر ضباط شرطة نيويورك (NYPD) وإغلاق النفق السريّ الذي لم يتم الكشف حتى الآن عن سبب بناءه تحت المقر الرئيسي للحركة التي تُعد من أكبر المنظمات اليهودية في العالم.

كما يُسمع في الفيديو أصوات صراخ أعضاء الكنيس عندما اشتبكوا مع ضباط الشرطة، حيث بدا أن بعض الأعضاء اليهود يقلبون الطاولات ويعبرون شريط الجريمة الذي وضعه الأمن.

وأظهرت لقطة أخرى عضوًا يزحف خارجًا مما يبدو أنه حفرة متصلة بالمعبد اليهودي، ثم يخرج إلى شارع مدينة نيويورك. 

وذكرت تقارير إخبارية أولية أن الحادث وقع الاثنين، 8 يناير 2024، حيث جرى اكتشاف النفق السري تحديدًا بعد إرسال شاحنة أسمنت إلى المقر العالمي لحركة حباد.

نفق سري مشبوه تحت شوارع نيويورك

????????????#BREAKING: A look inside the tunnels under the Chabad Lubavitch World HQ Synagogue.

Looks like a lot of damage has occurred. pic.twitter.com/gU7u9VjJ4R

— Censored Men (@CensoredMen) January 9, 2024

وأفادت التقارير إلى أن الشاحنة أمرت بملء نفق تحت الأرض كان يمتد من الكنيس الرئيسي إلى مبنى مجاور مغلق الآن دون كشف المزيد من التفاصيل.

وأشارت التقارير إلى أن حكاية النفق المشبوه بدأت بالظهور للعيان في أواخر عام 2023، بعد أن اتصل صاحب المنزل بالسلطات بشأن أصوات مشبوهة في حيه لبعض الوقت. 

وفي الوقت نفسه، كان هناك مشروع بناء قيد التنفيذ لتركيب سباكة جديدة في الشارع ذاته، لكن بعد حفر خندق للمشروع، تم اكتشاف النفق السري تحت الأرض، بحسب المُنفذ.

وبحسب ما ورد تم العمل على النفق أثناء الليل لفترة غير معروفة من الوقت، مما أدى إلى توسيع النفق بشكلٍ كبير حتى أنشئ قسم خاص بالنساء في المبنى المجاور.

وأثناء عملية المداهمة، ألقت شرطة نيويورك القبض على عشرة أشخاص، مع ادعاءات بأن رجلاً بالداخل حاول رش الفلفل على ضابط.

وبعد اكتشاف النفق، أعرب الكثيرون عن قلقهم بشأن استقرار المبنى، وتساءلوا عن سبب تواجد الفرشات داخله.

ولم تصدر شرطة نيويورك أي تصريحات حول الحادث، فيما أصدرت حركة حباد بيانًا رسميًا بهذا الشأن.

 حركة حباد تصدر بيان

وأعربت الحركة اليهودية في بيانها عن ألمها من أعمال التخريب التي قامت بها مجموعة من المحرضين الشباب الذين دمروا الكنيس الموجود أسفل مقر حباد في 770 إيسترن باركواي ليلة الاثنين. (حسب البيان)

وذكرت بأنه سيتم التحقيق في هذه الأعمال الشنيعة، وسيتم استعادة قدسية الكنيس، وقدمت الشكر لشرطة نيويورك على احترافيتهم.

ما هي حركة حباد

حركة حباد هي حركة حسيدية في اليهودية الأرثوذكسية وهي واحدة من أكبر الحركات الحسيدية المعروفة في العالم، المقر الرسمي لها في بروكلين بنيويورك، وهي أكبر منظمة يهودية في العالم.

تأسست الحركة في 1788 على يد الحاخام شنيور ملادي وقد نشأت الحركة في بيلاروسيا، ثم انتقلت إلى لاتفيا، ثم بولندا، ثم الولايات المتحدة الأميركية، عام 1940.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: حماس حركة المقاومة الفلسطينية حماس أنفاق القسام شرطة نيويورك نيويورك الولايات المتحدة الأمريكية أمريكا التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: واشنطن خففت العقوبات عن سورية مقابل شروط

#سواليف

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” أن إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد #ترمب رفعت معظم #العقوبات المفروضة على #سورية، في خطوة وُصفت بأنها بادرة حسن نية تجاه #الحكومة_السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، إلا أن التقرير أكد أن هذا الانفتاح الأميركي ليس مجانيًا، بل مشروط بسلسلة من المطالب الأميركية المرتبطة بمصالح واشنطن وحلفائها في المنطقة.

ورغم الترحيب الشعبي الواسع داخل #سورية، التي يعيش أكثر من 90% من سكانها تحت خط الفقر، أوضح التقرير أن رفع العقوبات لم يشمل جميع الإجراءات المفروضة، حيث إن بعضها لا يزال بحاجة لموافقة من #الكونغرس الأميركي.

#شروط_واشنطن: #تطبيع مع #إسرائيل وترحيل مقاتلين
بحسب ما أورده مدير مكتب الصحيفة في بيروت بن هابرد، والمراسلة إيريكا سولومون، فإن واشنطن تتوقع من الحكومة السورية اتخاذ خطوات عملية باتجاه “تطبيع العلاقات مع إسرائيل، تشمل توقيع اتفاق لوقف جميع الأعمال العدائية، والانضمام مستقبلاً إلى “اتفاقيات أبراهام” التي وقعتها كل من الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.

مقالات ذات صلة الجمعة .. أجواء صيفية اعتيادية 2025/07/04

وفيما يتعلق بالمقاتلين الأجانب، طالب ترامب سابقًا بطرد جميع المقاتلين غير السوريين الذين دخلوا البلاد منذ عام 2011، لكن حكومة الشرع رفضت الطرح، مؤكدة أن إعادتهم إلى بلدانهم غير ممكنة في ظل رفض تلك الدول استقبالهم أو خوفًا من تعرضهم للإعدام. ومع مرور الوقت، خففت واشنطن موقفها لتطالب فقط بـ”الشفافية الكاملة” حول أماكن تواجدهم.

القطيعة مع الفصائل الفلسطينية وتفكيك الوجود الإيراني
ومن بين المطالب الأميركية الأخرى، قطع العلاقات مع الجماعات الفلسطينية المسلحة، وخصوصًا حركة الجهاد الإسلامي، التي بدأت الحكومة السورية باعتقال عدد من قادتها بالفعل، وتشكل هذه الخطوة محل ترحيب إسرائيلي واسع.

كما تطالب الولايات المتحدة بتفكيك الشبكات المرتبطة بإيران على الأراضي السورية، ويُعد هذا البند أقل تعقيدًا من غيره، إذ لا يُنظر لإيران وحزب الله كحلفاء لحكومة الشرع الجديدة، بل كامتداد لعهد النظام السابق، لكن إتمام هذه العملية سيحتاج -وفق التقرير- إلى دعم استخباراتي خارجي.

ملف الأسلحة الكيميائية: أولوية أميركية
ويشير التقرير إلى أن إزالة ما تبقى من برنامج الأسلحة الكيميائية يُعد من أهم مطالب واشنطن. فبعد اتفاق عام 2013 بين نظام الأسد ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تم تفكيك جزء من البرنامج، إلا أن تقارير دولية تُقدّر وجود نحو 100 موقع غير معلن.

وقد أبدت الحكومة الجديدة تعاونًا عبر دعوة خبراء دوليين وتقديم معلومات أولية حول المخزونات، لكن المهمة لا تزال محفوفة بالصعوبات، نظرًا للعدد الكبير من المواقع غير المفحوصة.

منع عودة تنظيم الدولة
ومن المطالب الرئيسية كذلك، منع عودة تنظيم الدولة، وتصرّ واشنطن على ضرورة أن تتولى الحكومة السورية مسؤولية معسكرات وسجون التنظيم، التي لا تزال تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيًا، وتشمل هذه العملية تسلّم معسكرات تأوي عائلات مقاتلي التنظيم، وإعادة تأهيل من يمكن تأهيلهم أو ترحيلهم، ضمن ظروف أمنية هشة في شمال شرق البلاد.

واشنطن: نركز على مصالحنا وليس على طريقة حكم الشرع
وختم التقرير بأن إدارة ترامب لم تُبدِ اهتمامًا بكيفية إدارة الشرع للبلاد داخليًا، بل انصبّ تركيزها على مدى انسجام سياساته الإقليمية مع المصالح الأميركية. فالعلاقة مع سوريا ما بعد الأسد -كما تراها واشنطن– ستبقى مرهونة بمقدار ما تقدمه دمشق الجديدة من تنازلات استراتيجية في ملفات إقليمية حساسة.

مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز: واشنطن خففت العقوبات عن سورية مقابل شروط
  • من طوفان غزة إلى تسونامي زهران ممداني في نيويورك
  • عبر النفق الكمومي.. شريحة ذهبية تستشعر جزءا من التريليون من الغرام
  • نيويورك نيكس يفاوض «المدرب الأفضل»
  • ترامب: المرشح لعمدة نيويورك مجنون شيوعي سيدمرها
  • نيويورك تايمز: ما الذي تتوقعه واشنطن من حكومة الشرع في سوريا؟
  • ترامب يهدد باعتقال مرشح بلدية نيويورك: لا نحتاج إلى شيوعي (شاهد)
  • ترامب: سأعتقل زهران ممداني إذا تحدى مسؤولي الهجرة في نيويورك
  • قرقاش يرد على نيويورك تايمز: تدخلنا في السودان بطلب أممي
  • ألمانيا: اعتقال دانماركي من أصل إيراني بتهمة جمع معلومات عن الجالية اليهودية في برلين