القدس المحتلة-سانا

أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أن 4296 طالباً استشهدوا، و8059 أصيبوا بجروح في قطاع غزة والضفة الغربية، منذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع في السابع من تشرين الأول الماضي.

وأوضحت الوزارة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن عدد الطلبة الذين استشهدوا في القطاع منذ بداية العدوان وصل إلى 4257 شهيداً، فيما وصل عدد الجرحى إلى 7777 جريحاً، كما استشهد 39 طالباً، وأصيب 282 واعتقل 85 في الضفة الغربية.

وبينت الوزارة أن 227 معلماً وإدارياً استشهدوا، وأصيب 756 بجروح في القطاع، بينما أصيب 5 بجروح، واعتقل أكثر من 71 في الضفة.

ولفتت الوزارة إلى أن 346 مدرسة بينها 65 تابعة للأونروا تعرضت للقصف والتخريب في القطاع، 7 منها تدمرت بالكامل و83 تعرضت لأضرار بالغة، كما تعرضت 38 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب.

وأشارت الوزارة إلى أن قصف الاحتلال طال 90 بالمئة من مدارس القطاع وأن 29 بالمئة منها لا يمكن تشغيلها لتعرضها لهدم كلي أو أضرار بالغة وأن 133 مدرسة تم استخدامها كمراكز للإيواء في القطاع.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی القطاع

إقرأ أيضاً:

"العمليات الحكومية" تستعرض خطة الإغاثة والتعافي لوزارة الأوقاف في غزة

في إطار الجهود الحكومية المتواصلة لتعزيز العمل الإغاثي ومتابعة أوضاع المحافظات الجنوبية، عقدت غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة اليوم الإثنين اجتماعًا مخصصًا لاستعراض خطة وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الخاصة بالإغاثة والتعافي المبكر في قطاع غزة .

وناقش الاجتماع أولويات التدخل خلال المرحلة الحالية، إضافة إلى تقييم حجم الأضرار التي طالت المرافق الدينية والاجتماعية، ودراسة آليات دعم الأسر المتضررة والأيتام عبر البرامج والخدمات التي تشرف عليها الوزارة.

وأكدت رئيسة الغرفة، الوزيرة سماح حمد، أهمية تعزيز التنسيق بين الوزارات والمؤسسات الشريكة بما يضمن تسريع الإجراءات العاجلة ورفع قدرة المواطنين على الصمود، مشددة على ضرورة توفير الخدمات الأساسية ضمن الإمكانات المتاحة. وأضافت أن وزارة الأوقاف تُعد ركيزة أساسية في جهود التعافي الوطني، سواء من خلال حماية المرافق الدينية أو من خلال دورها الإنساني في رعاية الأسر المتضررة.

من جانبه، أكد وزير الأوقاف والشؤون الدينية، محمد مصطفى نجم، أن الحرب خلّفت دمارًا غير مسبوق على المرافق الدينية والإنسانية، مشيرًا إلى أن الوزارة تضطلع بدور محوري في حماية التراث الديني، وتقديم المساعدات الطارئة، ورعاية الأيتام رغم الظروف الصعبة وانقطاع الموارد.

وأضاف أن أولويات الوزارة تتركز على توفير الإيواء والدعم العيني للأسر الأشد تضررًا، إضافة إلى إعادة تأهيل المساجد والمقار الشرعية التي دُمّرت خلال العدوان.

وقدّمت الوزارة عرضًا مفصّلًا حول حجم الأضرار، حيث بلغ عدد المساجد المدمرة كليًا 909 مساجد، والمهدمة جزئيًا 251 مسجدًا من أصل 1,244 مسجدًا في القطاع، إلى جانب تدمير 22 مقبرة تدميرًا كليًا و18 مقبرة تدميرًا جزئيًا، كما شمل الدمار كلية الدعوة في شمال غزة بالكامل، إضافة لأضرار جزئية في مقرها في دير البلح، وتدمير مدرستين شرعيتين في خان يونس والشجاعية، إضافة إلى تدمير 646 عقارًا وقفيًا.

اقرأ أيضا/ تفاصيل خطة الإغاثة والتعافي المبكر لقطاع السياحة والآثار في غـزة

وبيّن العرض أن 1.9 مليون نازح فقدوا الاستقرار والمأوى، وأن نحو 428 ألف أسرة تعيش في ظروف إنسانية صعبة، فيما وصل عدد الأيتام في غزة إلى 47 ألف يتيم يحتاجون إلى رعاية فورية.

وأكدت الوزارة أنها، من خلال صندوق الزكاة، تعمل على تنفيذ تدخلات عاجلة تشمل توفير الخيام، والأغطية، والمساعدات العينية، وبرامج كفالة الأيتام، إلى جانب مشاريع التمكين الاقتصادي للأسر محدودة الدخل.

وقدمت الوزارة مجموعة من المشاريع الإغاثية العاجلة لمدة ستة أشهر، من بينها توفير 2,000 خيمة كمأوى مؤقت، وتوسيع برامج كفالة الأيتام، ومشاريع التمكين الاقتصادي لتعزيز الاعتماد على الذات، مثل دعم المبادرات الصغيرة، مع إمكانية التوسع في المشاريع الزراعية والبيوت البلاستيكية بالتعاون مع الجهات المانحة.

كما استعرضت الوزارة خطتها لإعادة إعمار المساجد والمقار الشرعية المتضررة، مشيرة إلى الحاجة إلى جهود هندسية وفنية لإعادة تأهيلها وتزويدها بأنظمة طاقة شمسية لضمان استمرار خدماتها.

وشكرت الوزارة شركاءها الداعمين للمشاريع الإغاثية والتمكين، ومن بينهم المناصرة الخيرية الأردنية لنصرة الشعب الفلسطيني، وشركة مكسر للتنمية المستدامة في الأردن، والهيئة العُمانية للأعمال الخيرية، ومؤسسة السلام الخيرية، حيث قدّم ممثلوها مداخلات حول طبيعة المشاريع التي ينفذونها داخل القطاع.

كما استعرضت الوزارة ترتيباتها الخاصة بموسم الحج، مؤكدةً أنها تقف أمام مسؤوليتها في العمل على تمكين أبناء قطاع غزة من أداء الفريضة، وذلك بالاستناد إلى ما تسمح به ظروف القطاع وإمكانية التنقّل و فتح المعابر ضمن المدة المحددة، وبما يتلاءم مع الأنظمة والقوانين المعمول بها في المملكة العربية السعودية وترتيبات الموسم.

وأضافت أن هدفها ضمان العدالة وتخفيف المعاناة عن المواطنين، وأنه في حال سمحت الظروف فإن الأولوية في الحج ستكون لأبناء شعبنا المقيمين في القطاع، أما إذا تعذّر ذلك لأسباب خارجة عن إرادة الجميع، فإن البديل سيكون تمكين أبناء قطاع غزة المقيمين خارج القطاع والراغبين بأداء الفريضة.

وأشارت الوزارة إلى أبرز التحديات التي تواجه عملية الإغاثة، وعلى رأسها صعوبة إدخال المساعدات بسبب الحصار، وغياب بيانات دقيقة للأضرار، وتراجع حجم التبرعات المحلية، مؤكدة ضرورة تعزيز التعاون الدولي ودعم مشاريع الإغاثة وإعادة الإعمار في غزة.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يحكم على أسيرَين مقدسيَين بالسجن لسنوات مُباحثات فلسطينية أوروبية بشأن استحقاقات المرحلة المقبلة السعودية تقدم دفعة مالية لفلسطين بقيمة 90 مليون دولار الأكثر قراءة الداخلية تنشر آلية إصدار جوازات السفر لطلبة الثانوية العامة في غزة بنك إسرائيل يقرر خفض الفائدة إلى 4.25% انفجار مخلفات إسرائيلية يودي بحياة طفلين غرب غزة غزة والمستقبل الوطني… كيف ينقذ الفلسطينيون مصيرهم المهدد؟ عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ما جذور مخطط إي 1 الاستيطاني.. وكيف يهدد مستقبل الدولة الفلسطينية؟
  • "العمليات الحكومية" تستعرض خطة الإغاثة والتعافي لوزارة الأوقاف في غزة
  • اجتماع فني في وزارة التربية لمناقشة سير العمل في المدارس وتوزيع الكتب
  • جدل تربوي حول تعديل أسس التقدم لوظيفة مدير مدرسة
  • اختصم وزير التربية والتعليم.. دعوى عاجلة لإلغاء ترخيص مدرسة سيدز الدولية
  • صحة الشرقية تحتفل باستكمال برنامج التربية الإيجابية بالتعاون مع الوزارة واليونيسف
  • الصحة في غزة: 3 شهداء و2 إصابة خلال 24 ساعة
  • مرسال: 217 شاحنة مساعدات لغزة بتكلفة تتجاوز 400 مليون جنيه منذ العدوان الإسرائيلي
  • بعد قليل.. قرارات عاجلة لوزير التربية والتعليم بشأن واقعة إهانة معلمة الإسكندرية
  • أبرز عناوين الصحف الفلسطينية الصادرة اليوم السبت