قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن أخطاء تعامل الجيش الفرنسي مع القوات المسلحة لدول الساحل في غرب إفريقيا بإطارعمليات مكافحة الإرهاب، أثارت الانقلابات العسكرية في دول المنطقة.

ونقلت الصحيفة عن محللين وخبراء، "إن الخطأ الأكبر الذي ارتكبته فرنسا كان استمرار عملية برخان لمكافحة الإرهاب التي لا تحظى بشعبية في دول الساحل".

إقرأ المزيد النيجر.. الآلاف يحتفلون بانسحاب القوات الفرنسية من البلاد (فيديو)

ونقل المقال عن مارك ميمير، المستشار السابق للممثل الفرنسي الخاص لمنطقة الساحل، أن "الدول التي جرت على أراضيها عملية برخان لم تكن لديها الإرادة السياسية لدخول الأراضي التي تم تدمير الإرهابيين فيها"

وذكرت الصحيفة أن سلطات دول المنطقة اتهمت فرنسا أيضا بتدريب الإرهابيين.

وتلفت الصحيفة إلى أن باريس سعت بشتى الودون لكن جدوى، ضد نشر مثل هذه التقاريرفي وسائل الإعلام مواقع التواصل الاجتماعي.

وتضيف الصحيفة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ارتكب أيضا أخطاء جسيمة في التواصل مع قادة الدول الإفريقية، الأمر الذي أدى إلى زيادة عدم الرضا عن باريس في القارة.

وأكدت صحيفة وول ستريت جورنال أن استياء العسكريين وسكان دول الساحل من قيادتهم المدعومة من فرنسا أصبح أحد أسباب الانقلابات العسكرية في المنطقة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون إفريقيا الإرهاب باريس دول الساحل

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الفرنسي: التواصل مع روسيا حول "كروكوس" يعتبر مثالا للشراكة رغم الخلافات

قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، إن بلاده كانت على اتصال مع روسيا حول هجوم "كروكوس" الإرهابي، وهو مثال على الشراكة في مكافحة الإرهاب على الرغم من الخلافات.

وأضاف الوزير خلال كلمة ألقاها في منتدى حوار شانغريلا في سنغافورة: "تعرضت فرنسا لانتقادات بسبب بقائها على اتصال مع السلطات الروسية بشأن هجوم كروكوس. لكن أجهزة المخابرات الفرنسية كان لديها بعض عناصر المعلومات، التي يمكن أن تصبح جزءا من الأدلة [في التحقيق] وتسمح بمعرفة الحقيقة حول الهجمات. قررنا، على الرغم من الخلافات الجدية التي لدينا مع [الرئيس] فلاديمير بوتين، أن ننقل إلى الجانب الروسي المعلومات التي كانت لدينا بشأن الهجوم الإرهابي. وهذا مثال عملي للغاية على الشراكة التي يمكن أن نقيمها في ظروف مكافحة الإرهاب والتصدي للجريمة المنظمة".

إقرأ المزيد أوستن يزعم أن توسع الناتو لم يكن سبب الصراع الأوكراني

في 4 أبريل، أجرى ليكورنو محادثة مع سيرغي شويغو، الذي كان يشغل آنذاك منصب وزير الدفاع الروسي. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعليقا على الاتصال، إن باريس ترى أنه من الضروري التعاون مع جميع الدول التي تواجه تهديدا إرهابيا.

ووفقا له، جرى الاتصال بمبادرة من فرنسا للتعبير عن التضامن مع الجانب الروسي وتبادل المعلومات.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت لاحق إنه لا يعلم بقيام فرنسا بتسليم روسيا معلومات حول هجوم كروكوس الإرهابي.

وقمة الأمن الآسيوي "حوار شانغريلا"، هي منتدى أمني حكومي دولي سنوي يعقده المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS)، ويحضره وزراء الدفاع وغيرهم من القادة العسكريين من 28 دولة من منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ويأخذ المنتدى اسمه من فندق شانغريلا في سنغافورة، حيث يقام منذ عام 2002.

المصدر: تاس

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • عربي21 تحاور عميد مسجد باريس بعد شنّ اللوبي الصهيوني حملة ضده
  • أول تعليق من نيللي كريم بعد طلاقها
  • وول ستريت جورنال: لا يصرخ ولا يهدد.. بيرنز في مهمة دبلوماسية شاقة وطويلة المدى
  • تقرير: ثورة الذكاء الاصطناعي تفقد قوتها
  • وزير الدفاع الفرنسي: التواصل مع روسيا حول "كروكوس" يعتبر مثالا للشراكة رغم الخلافات
  • هنري يتلقى نبأ صادم قبل أولمبياد باريس 2024
  • غانتس يوجه طلبا الى فرنسا حول معرض للصناعات العسكرية
  • الجيش الأمريكي يدافع عن الاستراتيجية الأفريقية وسط الانقلابات والتحول الروسي
  • ملف لبنان في قمّة بايدن - ماكرون ورفض إسرائيلي لمقترحات التهدئة
  • نائب فرنسي يتحدث عن رفعه علم فلسطين بالبرلمان.. غير نادم (شاهد)