وجود الضمير لا يمنع الإنسان من الوقوع فى الخطأ.. استشاري يكشف
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
تحدث د. أحمد هارون، مستشار الصحة النفسية والعلاج النفسي، عن وجود الضمير وتأثيرها على الإنسان وعدم السماح بالوقوع في الخطأ، مشددًا على أن الضمير لا يمنع الإنسان من ارتكاب الخطأ.
دور الضميروشدد على أن دور الضمير هو الذي يمنع الإنسان من الاستمتاع بالخطأ، ولكن ما يمنع الإنسان من الخطأ هو التحكم في النفس، وجاء ذلك خلال لقائه عبر شاشة "دي أم سي"، مع الشيخ خالد الجندي.
وأوضح أن جهاد النفس ينتج عنه التحكم فيها والأمر الثاني إدارة الحياة وإذا تحكم الإنسان في نفسه معناه عدم قيامه بالخطأ، متابعًأ: " نعبد الله حبًا فيه.. إذا تركنا المعصية يكون مرضاة له وليس خوفًا منه".
ومن جانب آخر، حسم الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، حكم التهئنة بين المسلمين وبعضهم عن العام الميلادي الجديد، قائلًا إن الأمر يقتصر فقط على غير المسلمين.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أنه يجوز للمسلمين التهنئة فيما بينهم بالعام الميلادي الجديد مستشهدا بالآية القرآنية "وذكرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور".
وأضاف: "معنى ذلك أن الأيات لا تخلو من أمرين، أولها أن ما يضايقك أو يحزنك يجب الصبر عليه، وهناك أيضا ما يفرحنا وأخبار إيجابية يجب أن نشكر الله عليها".
وفي حلقة سابقة، كشف الشيخ خالد الجندي، أن أول حالة للحسد في الكون عندما كان يحسد إبليس سيدنا آدم على الجنة، فوسوس له حتى نزل للأرض.
وأضاف: "الطاعة تحسد عندما تجد شخص قارئ للقرآن ويقوم الليل وتقديم الصدقات، ولكن الحقيقة عندما تجد شخص نفسيته غير سوية، يتم حسدك، وهنا قول الله تعالى وأما بنعمة ربك فحدث".
وتابع: "هذه الأية تعني تقديم العلم للناس وإعطاء الصدقات من مال الله، ربنا أعطاك سلطة، ساعد المحتاج، وإنما التباهي بالسلطة تكسر قلوب الأشخاص، وأنه ليس من الدين التباهي لأنه لابد من الحرص على قلوب الفقراء".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الضمير الصحة النفسية العلاج النفسي
إقرأ أيضاً:
أعاني من الكسل في العبادة فما علاج ذلك؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “أعاني من الكسل في العبادة، فما علاج ذلك؟”.
وأجابت دار الإفتاء عن السؤال قائلة: عليك بتقوى الله- عز وجل-، فكلما ابتعدت عن الذنوب والتقصير في حقِّ الله؛ كلما يسَّر الله لك النشاط والقرب منه، يقول الله- تعالى-: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾ [الطلاق: 4].
وتابعت: وعليك بعدم التسويف والتأخير وعدم انتظار الغد لفعل ما تريده من خير، فالتسويف من عمل الشيطان، فإذا أردت إصلاح هذا الأمر؛ فلتكن البداية من يومك هذا دون تأخير.
وواصلت: عليك بهذا الدعاء؛ فعن أَنَس بْن مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: كَانَ نَبِيُّ اللهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ- يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالجُبْنِ وَالبُخْلِ وَالهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالمَمَاتِ» أخرجه البخاري في "صحيحه".
الالتزام بالصلاة
يجب على المسلم الحرص على أداء الصلاة في وقتها وعدم تركها أبدًا، وفي ما يأتي بعض الأمور والنصائح التي قد تساعد على ذلك:
1- التوبة إلى الله- سبحانه وتعالى- عمّا مضى من ترك الصلاة أو التقصير فيها، فيتوضأ الإنسان ويصلّي ركعتين ينوي بهما التوبة عن تقصيره في الصلاة، وذلك ليستعين بالله -عز وجل- على مرحلة جديدة من المحافظة على الصلاة في حياته.
2- بذل الوقت في التفكّر في عظيم خلق الله – تعالى- وقدرته واستحقاقه للعبادة والمحبة، وكذلك التفكّر في الموت، واستحضار أنّ الإنسان قد يموت في أيّ وقت دون داء أو كبر، وكيف يكون حاله إذا لقي الله ولم يُؤدِّ فرضه.
3- مصاحبة الصالحين المُحافظين على الصلاة الحريصين على أدائها في وقتها، فذلك يشجّع الإنسان على الصلاة.
4- دوام ذكر الله عزّ وجل والإكثار من القرآن الكريم ومن الطاعات بشكل عامّ، فهي تشرح صدر الإنسان للصلاة.
5- المبادرة إلى الصلاة مباشرة عند سماع الأذان، فيترك الإنسان كل ما يشغله ويتوجه إلى الصلاة.
6- ترك المعاصي واجتناب المنكرات التي تورث قسوة القلب والبعد عن الله- سبحانه وتعالى-.
7- الاستعانة بالبرامج والتطبيقات الحديثة التي تُذكّر الإنسان بموعد الصلاة ووقتها وتُنبّهه لها.