في ظل القصف المستمر وانسحاب الطواقم الطبية.. كارثة كبيرة تتهدد مستشفى "شهداء الأقصى" في غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
يتصاعد القصف الإسرائيلي والقتال في محيط مستشفى "شهداء الأقصى" وسط قطاع غزة، مما قد يؤدي إلى انهياره وحدوث "كارثة كبيرة" وفقا لأحد المسؤولين هناك. وما يزيد الطين بلة هو فرار العديد من العاملين في القطاع الطبي، مما يزيد الضغط على المستشفيات. كل ذلك وسط وصول مئات من الجرحى يوميا إلى مستشفيات غزة.
وسط قصف إسرائيلي مكثف وعنيف في محيط مستشفى "شهداء الأقصى" في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، يحزم العديد من الفلسطينيين خيامهم ويتجهون جنوبا هربا من القصف.
يتوجه البعض إلى مدينة رفح التي أصبحت شديد الاكتظاظ بالسكان والنازحين، في حين يتوجه آخرون إلى أماكن إيواء أخرى في دير البلح، ومنها مستشفى "شهداء الأقصى".
ومن بينهم المواطن أبو يوسف أبو السعود، وهو رجل نزح عدة مرات بعد هدم منزله في غزة خلال القصف. ويقول: "هذه هي المرة الرابعة التي أقوم فيها بتفكيك الخيام ونقلها"، مضيفا أن هذه التنقلات هربا من القصف تجعله يشعر وكأنه "يتجه نحو المجهول".
وزيرة خارجية ألمانيا تدعو الجيش الإسرائيلي إلى عملية "أقل حدة" والتوقف عن قتل المدنيين في غزةشاهد: محتجون يقاطعون خطاب بايدن ويطالبون بوقف الحرب في غزةويتابع: "لست مستعدا للتضحية بأبنائي وأحفادي. سنرحل ولا نعرف ما ينتظرنا".
والثلاثاء، أعرب مسؤولون في منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة عن قلقهم إزاء احتمال انهيار خدمات المستشفيات في جنوب ووسط قطاع غزة، مع فرار المئات من الطواقم الطبية والمرضى من المرافق الطبية خوفا على حياتهم.
ونشر شون كايسي، منسق طواقم الطوارئ لدة منظمة الصحة العالمية مقطع فيديو من داخل مستشفى شهداء الأقصى، قائلا إن الأوضاع هناك صعبة، وإن المستشفى يعمل حاليا بحوالي 30 بالمئة فقط من حجم الطاقم الطبي الذي كان موجودا قبل عدة أيام.
ولفت المسؤول الأممي إلى أن هناك نقصا حادا في عدد الأطباء، فين حين يستمر وصول مئات الجرحى يوميا من جراء القصف الإسرائيلي.
وقبل أيام قليلة، أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" غير الحكومية أنها ستسحب موظفيها من المنطقة الوسطى في القطاع، بما في ذلك مستشفى "شهداء الأقصى"، نظرا لتصاعد القتال وتزايد ضربات الجيش الإسرائيلي في محيط المستشفى.
"كارثة كبيرة"وفي الوقت نفسه، ناشد إياد الجابري، مدير مستشفى "شهداء الأقصى"، العاملين في مجال الرعاية الصحية بالعودة لاستمرار تشغيل المنشأة.
وأضاف أن "مستشفى الأقصى يعتبر المستشفى الوحيد الذي يخدم المنطقة الوسطى، وإذا انهار هذا المستشفى فستحدث كارثة كبيرة ولن تكون هناك خدمة صحية".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية للمرة الثالثة.. آخر سلسلة متاجر كبرى في ألمانيا تقدم طلباً لحمايتها من الإفلاس فيديو: ضعه في الثلاجة أو إضربه بكرة سلة.. سامسونغ تعرض أحدث وأقوى شاشاتها القابلة للطي بعد بنك الجلد: المركز الأورومتوسطي يكشف أن إسرائيل تنبش المقابر في غزة وحماس تتهمها بسرقة 150 جثة الشرق الأوسط قصف مستشفيات إسرائيل غزة نزوحالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط قصف مستشفيات إسرائيل غزة نزوح إسرائيل غزة حركة حماس حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل لبنان فلسطين الشرق الأوسط الضفة الغربية فرنسا إسرائيل غزة حركة حماس حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قتل شهداء الأقصى یعرض الآن Next کارثة کبیرة حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 26 يوليو
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59676 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 143965، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: