محافظ أسوان يعلن الانتهاء من الصيانة الشاملة وتطوير مدرسة أبا زيد الرسمية للغات
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
قام اللواء الدكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، بجولة ميدانية داخل المدرسة للوقوف على الأعمال التي أنجزتها الهيئة العامة للأبنية التعليمية خلال الأيام الماضية، ضمن مشروع الصيانة الشاملة المخصص لرفع كفاءة المدرسة وتطويرها بالكامل.
وأكد المحافظ، خلال جولته التي رافقه فيها محمود بدوي مدير عام مديرية التربية والتعليم، والمهندس أبو الحمد أبو الوفا مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية، وعمرو إمبابي مدير إدارة أسوان التعليمية، ضرورة الإسراع في استكمال عمليات الفرش والتجهيز تمهيدًا لاستقبال التلاميذ وأداء امتحاناتهم الشهرية داخل مدرستهم في بيئة آمنة ومهيأة.
ووجّه اللواء إسماعيل كمال الشكر لجميع العاملين والجهات المشاركة في تنفيذ أعمال التطوير، مشيدًا بالجهود المكثفة التي حولت المدرسة إلى صرح تعليمي متكامل يليق بأبناء المحافظة، ويعزز من توفير مناخ دراسي مناسب يساعد التلاميذ على التحصيل والاستمرار في العملية التعليمية دون معوقات.
وأوضح المحافظ أنه تم الانتهاء من تنفيذ المشروع المتكامل للصيانة الشاملة بتكلفة تجاوزت 4 ملايين جنيه، داخل مبنى المدرسة المقام على مساحة 1880 مترًا مربعًا، ليستوعب 450 طفلًا بمرحلة رياض الأطفال داخل 10 فصول، و1092 تلميذًا بالمرحلة الابتدائية داخل 24 فصلًا، موزعة على دور أرضي ودورين علويين، وفق أحدث معايير الجودة داخل الفصول ودورات المياه.
وأشار اللواء إسماعيل كمال إلى أن أعمال التطوير شملت رفع كفاءة المرافق بالكامل، من مياه شرب وكهرباء واتصالات، وربط شبكة الصرف الصحي بالمدرسة على الخط الرئيسي بالمدينة، بالإضافة إلى تنفيذ لاندسكيب حضاري وإضافة ألعاب ترفيهية، وتركيب مظلات وبرجولات آمنة، وتهيئة بوابة إضافية لتسهيل دخول وخروج التلاميذ وتحقيق أعلى درجات الأمان. كما تم تهذيب الأشجار المحيطة بالمدرسة لإظهارها بالمظهر اللائق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأبنية التعليمية المرحلة الابتدائية مديرية التربية والتعليم هيئة الأبنية التعليمية الجهات المشاركة جميع العاملين
إقرأ أيضاً:
سؤال برلماني حول كارثة مدرسة سيدز وسياسات حماية التلاميذ
وجّه النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب سؤالاً إلى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، محذّرًا من «غياب الدور الحقيقي للوزارة» تجاه التلاميذ المتضررين في واقعة مدرسة سيدز، مؤكداً أن الأطفال ما زالوا في منازلهم «دون أي خطوات فعلية من الوزارة لحمايتهم أو تقديم الدعم النفسي لهم»، بحسب ما أكده فريق دفاع الضحايا.
وقال «زين الدين» في سؤاله الموجّه للوزير إنّ ما ورد على لسان دفاع الضحايا بأن الوزارة «اكتفت بالاتصالات الهاتفية لمعرفة تطورات القضية» دون التدخل الميداني، يعدّ قصورًا خطيرًا لا يتناسب مع حجم الواقعة ولا مع مسؤولية الوزارة تجاه أبنائها.
وأضاف قائلاً : «هل يكفي أن تصدر الوزارة بيانات وتصريحات إعلامية بينما التلاميذ المتضررون يعيشون حالة رعب وخوف داخل منازلهم؟ أين التدخل الحقيقي؟ وأين الدعم النفسي؟» مؤكداً أنه يتفق تمامًا مع ما طرحه فريق الدفاع بشأن ضرورة تحرك عاجل وجاد من الوزارة، لأن المسؤولية المجتمعية والمؤسسية للدولة لا تسمح بالاكتفاء بالمشاهدة أو التعليق من بعيد.
وتقدم النائب محمد زين الدين ب 5 تساؤلات للوزير وهى :
1. لماذا لم تنتقل لجان من الوزارة إلى المدرسة وأسر الضحايا حتى الآن لتقييم الوضع وحماية الأطفال؟
2. هل اكتفت الوزارة حقًا بالاتصالات الهاتفية فقط؟ وما سبب عدم اتخاذ إجراءات فعلية على الأرض؟
3. هل تم توفير أي دعم نفسي متخصص للتلاميذ المتضررين؟ ومن المسؤول عن تأخر هذا الدعم؟
4. ما هي الإجراءات التي اتخذتها الوزارة تجاه إدارة المدرسة؟ وهل تم فتح تحقيق تربوي شامل؟
5. ما خطة الوزارة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث؟ وهل سيتم مراجعة سياسات الأمان والانضباط داخل المدارس الخاصة؟
مطالبا من الوزير تشكيل وحدة تدخل سريع داخل الوزارة لتتحرك فور وقوع أي حادث يخص الطلاب، وتضم متخصصين في الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني وإعداد بروتوكول إلزامي للدعم النفسي في جميع المدارس ليتلقى الطلاب الدعم فور تعرضهم لأي صدمة أو واقعة خطيرة مع مراجعة وتحديث معايير الأمان والانضباط في المدارس الخاصة والدولية وتشديد الرقابة الميدانية بدلاً من الاكتفاء بالتقارير الورقية وتدريب المعلمين والإدارات على التعامل مع الأزمات المدرسية بمشاركة خبراء في علم النفس والتربية بالإضافة إلى إنشاء خط ساخن مباشر للطلاب وأولياء الأمور لتلقي الشكاوى المتعلقة بالعنف أو الإساءات داخل المدارس، مع ضمان سرية كاملة ، خاصة أن حماية الأطفال ليست ترفًا إداريًا أو ملفًا ثانويًا، بل واجب وطني وأخلاقي لا يحتمل التأجيل.