السعودية تعرب عن رفضها القاطع لتهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الرياض (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعربت المملكة العربية السعودية عن رفضها القاطع لتهجير سكان غزة وإعادة احتلال القطاع وبناء المستوطنات. وأوضح وزير الإعلام السعودي سلمان بن يوسف الدوسري، في بيان عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس، أن المجلس تابع المستجدات الإقليمية والدولية لاسيما تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، معرباً «عن الرفض القاطع للتصريحات الإسرائيلية حول تهجير سكان غزة وإعادة احتلال القطاع وبناء المستوطنات».
وقال وزير الإعلام إن «مجلس الوزراء أكد أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لتفعيل آليات المحاسبة تجاه انتهاك قواعد الشرعية الدولية والقانون الإنساني».
وفي سياق متصل، أكد السفير السعودي لدى المملكة المتحدة الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز، أنه يريد وقفاً فورياً لإطلاق النار في قطاع غزة.
وشدد في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية أمس، على أنه «لا يوجد حل مثالي للوضع ما بعد الحرب، وأن المجتمع الدولي لم يتفق بعد على وقف إطلاق النار»، مشيراً إلى ضرورة حصول ذلك أولاً. وقال إن السلطة الفلسطينية لديها الكثير من الموارد للعب دور في غزة، مؤكداً ضرورة وجود انخراط دولي أيضاً.
وأضاف أن «طبيعة هذا الدور يجب أن تحدد بالحوار مع الفلسطينيين والمجتمع الدولي والإسرائيليين».
وشدد على أن المستوى غير المسبوق من العنف من قبل الطرفين، حيث أكثر من 80 في المئة من سكان غزة نزحوا من بيوتهم، في حين قتل أكثر من 20 ألفاً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية سكان غزة غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل سکان غزة
إقرأ أيضاً:
تل أبيب تبلغ واشنطن رفضها لأي صفقة بيع طائرات إف-35 لتركيا
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأن الاحتلال الإسرائيلي أعرب رسمياً عن معارضته لنية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بيع مقاتلات الشبح المتقدمة من طراز "إف-35" إلى تركيا، وهي الطائرات التي يحتفظ الاحتلال الإسرائيلي بالتفوق الحصري في امتلاكها على مستوى المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين كبار تأكيدهم أن تل أبيب بعثت رسائل واضحة إلى واشنطن تُعبّر فيها عن قلقها من تداعيات هذه الصفقة المحتملة، لما تحمله من تهديد لتفوقها العسكري النوعي في الشرق الأوسط.
وتزايدت المخاوف الإسرائيلية، وفق الصحيفة، في ظل تصاعد لهجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تجاه الاحتلال الإسرائيلي، حيث وصفها مؤخراً بأنها "دولة إرهابية"، ودعا إلى "دمار إسرائيل الصهيونية"، ما اعتبرته تل أبيب تصعيداً عدائياً غير مسبوق.
وأشارت يديعوت أحرونوت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن كانت قد جمّدت صفقة بيع طائرات "إف-35" إلى أنقرة، بسبب شراء تركيا منظومة "إس-400" الروسية، لكن إدارة ترامب تعيد النظر في الأمر، في إطار مراجعة أوسع تشمل إمكانية بيع الطائرات المتقدمة لدول أخرى في المنطقة، ما أثار قلقاً متزايداً في الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت الصحيفة أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست رفض بلاده للصفقة، مؤكداً استمرار المساعي الدبلوماسية لمنع إتمامها. وأشارت إلى أن أعضاء اللجنة خرجوا بانطباع بأن الصفقة قد تكون قيد الإنجاز بالفعل.
وعبّرت الصحيفة عن خشية تل أبيب من التقارب الشخصي بين ترامب وأردوغان، مشيرة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة خلال مؤتمر صحفي جمعه بنظيره التركي، والتي قال فيها: "أنا أحبه وهو يحبني... قلت لبيبي (نتنياهو): إذا كانت لديك مشكلة مع تركيا، فسأساعدك في حلها".
وأكدت الصحيفة أن المسؤولين الإسرائيليين لا يلمسون أي خطوات أمريكية لردع أنقرة عن تصعيدها العدائي، رغم العلاقات الوثيقة التي تربط واشنطن بحكومة أردوغان، في وقت يُجري فيه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو محادثات منتظمة مع نظيره التركي هاكان فيدان، فيما يحافظ ترامب على اتصالات مباشرة مع الرئيس التركي.
وفي سياق متصل، كشفت قناة فوكس نيوز، في تقرير نُشر يوم 21 آذار/مارس الماضي، أن ترامب منفتح على إعادة النظر في بيع "إف-35" لتركيا، شريطة التوصل إلى تفاهم يحول دون تشغيل منظومة الدفاع الروسية "إس-400".
ونقلت القناة عن مصادر مطلعة أن هذا التوجّه جاء عقب مكالمة هاتفية بين ترامب وأردوغان يوم 16 آذار/مارس الماضي٬ مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي طلب من فريقه دراسة سبل إعفاء تركيا من العقوبات المفروضة بموجب "قانون كاتسا" الذي أُقرّ عام 2017 ويعاقب الدول المتعاملة مع خصوم الولايات المتحدة.