رئيس الإكوادور يعلن أن بلاده في حال نزاع داخلي مسلح ويأمر بـتحييد مجموعات ضالعة بتجارة المخدرات
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا، أن بلاده في حال "نزاع داخلي مسلح"، وأمر بـ"تحييد" مجموعات إجرامية ضالعة في تجارة المخدرات، بحسب مرسوم صدر الثلاثاء.
وأقر المرسوم الرئاسي بـ"وجود نزاع داخلي مسلح"، وأمر بـ"تعبئة وتدخل القوات المسلحة والشرطة الوطنية (...) لضمان السيادة ووحدة الأراضي الوطنية ضد الجريمة المنظمة والمنظمات الإرهابية".
وأمر نوبوا بـ"تحييد" جميع هذه المجموعات الإجرامية، عارضا قائمة مفصلة بأسمائها.
وهذه العصابات الإجرامية كانت بغالبيتها قبل سنوات قليلة عصابات شوارع، لكنها تحولت إلى جهات عنيفة فاعلة على صعيد الاتجار بالمخدرات مع فروع حول العالم، بعدما أصبحت الإكوادور محطة أساسية لتصدير الكوكايين الذي يتم إنتاجه في البيرو وكولومبيا المجاورتين.
ومنذ سنوات، تشهد الإكوادور أعمال عنف، مع سعي عصابات متنافسة على صلة بالعصابات المكسيكية والكولومبية لبسط سيطرتها.
وكان رئيس البلاد أعلن الإثنين حال الطوارئ في سائر أنحاء البلاد، بما في ذلك في السجون، بعد هروب خوسيه أدولفو ماسياس الملقب "فيتو"، زعيم أخطر عصابة إجرامية في البلاد، من سجنه، وحصول أعمال شغب وعصيان في عدد من السجون.
وشدد الرئيس في البند الأخير من مرسومه على وجوب التزام القوات المسلحة في عملياتها بالقانون الدولي الإنساني واحترام حقوق الإنسان.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل موجة برد كأس الأمم الأفريقية 2024 ريبورتاج الإكوادور الإكوادور سجون جرائم فساد مخدرات إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
شقيقان مهدّدان بالحبس 3 سنوات بعدما استغلا سطح العمارة لتخزين المهلوسات
أوقفت مصالح الأمن بالعاصمة شقيقين متهمين من عائلة واحدة، يقومان بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية. حيث تم ضبط كمية معتبرة من الممنوعات، في إطار عملية توقيف ثم مداهمة لمسكن المعنيين.
وتم متابعة المتهمين ” ح.توفيق” الموقوف بسجن الحراش، والمدعو ” ح.خالد” غير موقوف. أمام الغرفة الجزائية العاشرة لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الثلاثاء بجنحة بيع ترويج المؤثرات العقلية. أين تم مواجتهما بالوقائع المنسوبة إليهما، الثابتة في محضر ضبط وإيقاف لرجال الشرطة.
وتبين من خلال مجريات المحاكمة، أن المتهمين كانا يستغلان سطح عمارة. لتخزين كميات معتبرة من المخدرات، بعد تجزئتها إلى قطع صغيرة، لتهيئتها للبيع.
و في إطار التحقيق وبعد مداهمة رجال الشرطة لمسكن المتهم ” ح.توفيق” الذي فور توقيفه بعد عملية مطاردة له. تم حجز 15 قطعة من المخدرات من نوع القنب الهندي ، وأسلحة بيضاء من نوع ” كيتور”. كما كللت العملية بحجز كمية أخرى مهيأة للبيع مخبأة باحكام بسطح العمارة. مقدرة بـ 18 قطعة بالإضافة إلى 31، مليون سنتيم.
من جهته المتهم الموقوف ” ح.ت” صرّح لهيئة المجلس بأن الكمية المضبوطة بحوزته المقدر بـ 15 قطعة من القنب الهندي، و20 كبسولة ” بريغابالين ” قام بتجزئتها لتسهيل استهلاكها ناكرا نكرانا قاطعا بيع أو ترويج المخدرات.
أما شقيقه فأكد بأنه ليس له أي علاقة بالمخدرات المحجوزة، وانما تم إقحامه في القضية بسبب ضبط المخدرات بالسكن العائلي.
وأمام إنكار المتهمين لما نسب إليهما، واجهت رئيس الجلسة كل متهم بمحضر رجال الشرطة الذي يؤكد أن القضية انطلقت بناءً على على معلومات مؤكدة وردتهم بخصوص قيام الشقيقين “ح.ت”، ” ح.ح” ببيع وترويج المؤثرات العقلية بالحي الذي يقطنان به.
وعلى ضوء ما ورد من معطيات بالجلسة، التمس النائب العام تشديد العقوبة لكل متهم.