جنون السيلفي.. شاب يفقد حياته بطريقة مأساوية في الإسكندرية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
فارق شاب فى مقتبل العمر حياته غارقا بمياه البحر بمنطقة لوران بشرق الاسكندرية اثناء التقاطه صورة على الصخور، إلا أن الأمواج اصطدمت به وأسقطته فى البحر.،، ويكثف فريق الإنقاذ النهري المدعوم بغطاسين الخير، جهوده، لانتشاله.
كان قد تلقى اللواء خالد البروي، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد بوقوع حالة غرق لشاب، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية ورجال الحماية المدنية رفقة فرق الإنقاذ النهري إلى موقع الحادث.
وقال الكابتن إيهاب المالحي، إنه تلقى اشارة تشير إلى غرق شاب في منطقة لوران امام شارع شعراوي، وناشد الغواصين سرعة الوصول لمكان الغرق، معربًا عن أمله في سرعة العثور عليه، موجهًا الدعوة لجميع غواصين الخير للتوجه إلى منطقة غرق الشاب والمساعدة في انتشاله.
ووجه «المالحي»، قائد غواصين الخير بالإسكندرية، الدعوة إلى جميع غواصين الخير بالإسكندرية، بسرعة التوجه إلى مكان سقوط الشاب المشار إليه بمنطقة لوران على طريق الكورنيش بشرق الإسكندرية.
كشف " المالحى " أن موقع غرق الشاب يوسف كان بمنطقة لوران أمام شارع شعراوي، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، مشيرًا إلى أن عدد من غواصي الخير فى الإسكندرية توجهوا إلى موقع البلاغ لبدء رحلة البحث، مشيرًا إلى أنه سيتوجه أيضا رفقة زملائه للبحث عن الجثمان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية تفاصيل غرق شاب البحر الغطاسين سيلفي
إقرأ أيضاً:
سيدة ستينية تفارق الحياة متأثرة بجراحها بعد حادثة سير مأساوية بجماعة تمصلوحت يوم عيد الأضحى
بقلم شعيب متوكل.
شهدت جماعة تمصلوحت، الواقعة على الطريق الوطنية رقم 2009 الرابطة بين مراكش وأمزميز، حادثة سير مروعة يوم عيد الأضحى، راح ضحيتها سيدة في الستينيات من عمرها، بعدما صدمتها دراجة نارية كانت تسير بسرعة مفرطة.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد وقع الحادث أثناء محاولة السيدة عبور الطريق، ما أسفر عن إصابتها بجروح خطيرة. وتم نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي في محاولة لإنقاذ حياتها، لكنها فارقت الحياة مساء أمس متأثرة بإصاباتها البليغة.
وتبقى هوية الضحية مجهولة حتى الآن، حيث لم تكن تحمل أية وثائق تعريفية، كما لم يتم التعرف عليها من طرف أي من المواطنين أو الطاقم الطبي. وعلى إثر ذلك، باشرت مصالح الدرك الملكي تحقيقاتها تحت إشراف النيابة العامة، وقامت بإجراء تحليل للحمض النووي في محاولة لتحديد هويتها والتوصل إلى معلومات عن أصولها أو ذويها.
وقد خلفت الحادثة حالة من الصدمة والحزن في صفوف سكان المنطقة، خاصة مع تزامنها مع أجواء عيد الأضحى التي يفترض أن تكون مناسبة للفرح والسكينة. هذا وتستمر التحقيقات للكشف عن ملابسات الواقعة وتحديد المسؤوليات، بما فيها ظروف قيادة سائق الدراجة النارية.