«الحركة الوطنية» يعلن التحضير لمؤتمر اقتصادي: يدنا ممدودة لدعم الدولة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد المستشار أسامة سعد الدين مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية لشؤون الصناعة والتجارة، أنّ الحزب يطرح رؤية جديدة للتعامل مع الأوضاع والتحديات الاقتصادية الراهنة بما يدعم جهود الدولة وذلك انطلاقًا من مسئوليتنا الوطنية، مشددًا على أن الحزب يجهز لمؤتمر كبير يدعو فيه كافة الأحزاب السياسية بما تضمه في عضويتها من كوادر وخبرات كبيرة وعليمة بالجوانب الاقتصادية ولديها من الرؤى والأفكار بما يمكنها من تقديم دراسات ومقترحات يمكن من خلالها معالجة التحديات التي تواجه الدولة المصرية في القطاع الاقتصادي.
وأضاف «سعد الدين»، في بيان، اليوم الأربعاء، أن المؤتمر سينعقد على شكل ورش عمل متخصصة؛ بهدف التباحث وطرح تصورات وحلول يمكن من خلالها إيجاد مخارج واقعية قابلة للتطبيق للتحديات الاقتصادية، موضحًا أن فكرة المؤتمر مازالت في مرحلة الصياغة وربما تتطور لدعوة عدد من رجال الأعمال والمستثمرين ورجال الاقتصاد ونواب البرلمان ورؤساء اللجان الاقتصادية في مجلسي النواب والشيوخ؛ بهدف استعراض معدلات النمو الحقيقية وكيفية العمل على تحريكها والدفع بها نحو الأمام والتعرف بعمق على التطورات والسياسات الاقتصادية والخطط المتوقع أن يتم طرحها على الحكومة لتنفيذها، مضيفًا: «يدنا ممدودة لدعم الدولة».
تحفيز الاستثمار الأجنبي بما يجلب العملة الصعبةوأشار إلى طرح رؤى تتعلق بجهود تحفيز الاستثمار الأجنبي بما يجلب العملة الصعبة، وكذلك دراسة ملف الدعم الحكومي للسلع والمحروقات وكيفية ترشيدها بما يضمن وصول الدعم لمستحقيه، موضحا أنه بات على الجميع «مواطن ومسئول» أن يضع في الاعتبار ظروف المرحلة وتحدياتها ومصاعبها، وعلينا تحملها والتحرك لمواجهتها.
وأكد مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية لشؤون الصناعة والتجارة، أن الاقتصاد العالمي والإقليمي يمر بفترة بالغة التعقيد والصعوبة، إذ يوجد تراجع غير مسبوق في معدلات النمو وتصاعد أيضا غير مسبوق في معدلات التضخم، مؤكدًا أن هذه التغيرات انعكست على المؤسسات الاقتصادية دوليًا ومحليًا فأصيبت بالهشاشة وحدث ما يشبه الاضطراب في المؤسسات المالية والقطاعات المصرفية، الامر الذي زاد من حدة المخاطر المالية، بالإضافة إلى صعوبة عمليات تمويل المشروعات التي باتت محفوفة بالمخاطر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحركة الوطنية مؤتمر اقتصادي الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
اتفاقية لتدريب الكوادر الوطنية في مجال الاستقبال الفندقي
مسقط- الرؤية
وقعت وزارة التراث والسياحة اتفاقية شراكة مع شركة "ميتسوي إي آند بي الشرق الأوسط"، لتمويل وتنفيذ برنامج تدريبي مقرون بالتوظيف في مجال الاستقبال الفندقي في عدد من المنشآت الفندقية في محافظة ظفار. وتأتي هذه الاتفاقية في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التمكين الوطني في القطاع السياحي من خلال تطوير مهارات الشباب العمانيين وتأهيلهم للعمل في قطاع الضيافة.
وسيتم تنفيذ البرنامج التدريبي بالتعاون مع أكاديمية مسقط للضيافة، ضمن برامج المدرسة السويسرية لإدارة الأعمال والضيافة وإدارة الفنادق المعتمدة دوليا، إذ يمتد البرنامج لمدة ثلاثة أشهر ويهدف إلى تأهيل الكوادر الوطنية للعمل في قطاع الاستقبال الفندقي وإدارة المكاتب الأمامية، بما يعزز من جودة الخدمات السياحية المقدمة ويواكب التطورات في هذا المجال الحيوي.
وتأتي هذه الاتفاقية كخطوة نموذجية للتكامل بين القطاعين العام والخاص، حيث تعكس الجهود المستمرة لدعم التنمية المستدامة للقطاع السياحي في سلطنة عُمان، من خلال توفير فرص تدريبية متقدمة تفتح آفاقا جديدة أمام الشباب العماني للعمل والمساهمة في تعزيز الاقتصاد الوطني.
وأكدت الوزارة أنَّ هذه المبادرة تمثل جزءا من خطتها لتعزيز المهارات الوطنية، مشيدة بالتعاون مع شركة "ميتسوي إي آند بي الشرق الأوسط" وأكاديمية مسقط للضيافة لتحقيق هذه الأهداف المشتركة. تأتي هذه الاتفاقية كجزء من سلسلة مشاريع تعمل الوزارة على تنفيذها لدعم وتطوير القطاع السياحي وتحقيق رؤيتها في بناء قطاع سياحي مستدام يسهم في التنمية الشاملة في سلطنة عمان.