«بتلكو» توقع مذكرة تفاهم مع شركة إريكسون لتوسعة نطاق ممارساتها في مجال الاستدامة والاقتصاد الدائري
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
وقعت شركة بتلكو، إحدى شركات Beyon، مذكرة تفاهم مع شركة إريكسون، الشركة الرائدة عالميًا في مجال تكنولوجيا الاتصالات، لتوسعة مبادراتها في مجال الاستدامة وممارسات الاقتصاد الدائري. ووقع الاتفاقية كل من الشيخ بدر بن راشد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للاتصال والاستدامة في شركة Beyon ونيكولاس بليكسيل، نائب الرئيس ورئيس منطقة دول مجلس التعاون الخليجي في إريكسون الشرق الأوسط وأفريقيا.
كجزء من التعاون، ستعمل كل من شركة بتلكو وإريكسون معًا على إطلاق برامج تدعم مبادرات الاستدامة. بالإضافة إلى ذلك، ستتمكن شركة بتلكو من الاطلاع على خبرة شركة إريكسون وممارساتها العالمية الرائدة في مجال الاستدامة والأثر البيئي.
ويعد برنامج» Product Take-Back» أحد أبرز مبادرات شركة إريكسون والذي يهدف إلى تقليل الآثار السلبية المرتبطة بالتخلص من المعدات والأجهزة الإلكترونية التي لم تعد قيد الاستخدام، إلى جانب الحد من الأثر البيئي، وذلك عن طريق الاستخدام الأمثل للمنتجات وتمديد دورة حياتها من خلال إعادة تدويرها أو التخلص منها بشكل سليم، والذي ينتج عنه تقليل النفايات أو الحد منها بشكل كلي.
علاوة على ذلك، ستقوم إريكسون بتقديم ورشات شاملة حول مواضيع تتعلق بالعمل المناخي والحياد الصفري، مما يمكن شركة بتلكو من تعزيز ممارساتها في مجال الاستدامة للمساهمة في مستقبل أكثر اخضرارًا. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم إريكسون بتزويد شركة بتلكو بتجاربها التي تتعلق باستخدام حلول وتقنيات الشبكات التي تزيد من كفاءة الطاقة وتقلل من البصمة الكربونية، والذي يمكن شركة بتلكو من اعتماد حلول الشبكات المستدامة لتصبح أكثر كفاءة في استخدام الطاقة.
ويهدف هذا التعاون إلى دعم تطلعات شركة بتلكو في تشغيل شبكات صديقة للبيئة وتحقيق الحياد الصفري، بالإضافة إلى تنفيذ ممارسات الاقتصاد الدائري مثل تقديم طرق مسؤولة لإعادة تدوير الأجهزة الإلكترونية التي تم التخلص منها.
وعلق الشيخ بدر بن راشد آل خليفة، الرئيس التنفيذي للاتصال والاستدامة في Beyon على التوقيع قائلاً: «نحن متحمسون للبدء في هذا التعاون والعمل بالقرب مع شركة إريكسون، الشريك التكنولوجي لشركة بتلكو، والتي تتمتع بخبرة واسعة في مجال الاستدامة واستراتيجيات تقليل النفايات الإلكترونية وإعادة تدويرها».
وتابع قائلًا «نحن في Beyon وبتلكو ندرك الحاجة إلى دمج الممارسات المستدامة في عملياتنا، ومن خلال تعاوننا مع إريكسون، فإننا نهدف إلى الاستفادة من خبراتهم لتوسعة مبادرات الاستدامة لدينا وتعزيز أهدافنا المتمثلة في تقليل بصمتنا البيئية».
واختتم حديثه قائلًا: «نحن ملتزمون ببرامجنا البيئية التي تتماشى مع رؤية مملكة البحرين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 وخفض الانبعاثات بنسبة 30% بحلول العام 2035. ونؤمن بأن بالوعي والإدراك لكيفية إدارة اعمالنا ودمج الممارسات المستدامة في عملياتنا، يمكننا من تحقيق أهدافنا المرجوة».
وقال نيكولاس بليكسيل، نائب الرئيس ورئيس منطقة دول مجلس التعاون الخليجي في إريكسون الشرق الأوسط وأفريقيا: «باعتبارنا شركة رائدة عالميًا في تنفيذ الممارسات المستدامة عبر عملياتنا، يسر إريكسون التعاون مع شركائها للاستفادة من خبرتهم وتقنياتهم الموفِرة للطاقة. ويسعدنا أن نتعاون مع شركة بتلكو لتحقيق هذه الأهداف الطموحة، ونحن واثقون من أننا معًا، سنوفر اتصالًا غير محدود يحسن الحياة، ويعيد تعريف الأعمال، ويقدم مستقبلاً مستدامًا في مملكة البحرين بالتماشي مع رؤية البحرين 2030».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فی مجال الاستدامة شرکة إریکسون شرکة بتلکو ا فی مجال مع شرکة
إقرأ أيضاً:
خريطة محطات الأتوبيس الترددي على الدائري
خريطة أماكن محطات الأتوبيس الترددي على الدائري هي محور اهتمام كثير من المواطنين في الوقت الراهن منذ إعلان وزارة النقل بدء تشغيل خدمة الأتوبيس الترددي لأول مرة في مصر، ضمن خطط تطوير وسائل المواصلات وتقليل الاعتماد على الميكروباصات وسيارات الأجرة العشوائية على الطريق الدائري.
يُعد مشروع الأتوبيس الترددي نقلة نوعية تهدف إلى تحسين حركة المرور، وتقديم خدمة متكاملة إلى المواطنين، إذ يُنفذ على 3 مراحل، ويمر عبر عدد كبير من المناطق الحيوية التي تربط أطراف القاهرة الكبرى.
اقرأ أيضًا:
وزارة النقل أكدت في بيان، أن الأتوبيس الترددي هو نظام نقل جماعي سريع يعتمد على حافلات تعمل في مسارات مخصصة، مع نقاط توقف محددة، ما يقلل من زمن الرحلة، ويمنح الركاب وسيلة نقل أكثر أمانًا وانتظامًا، كما يتميز هذا النظام بتوفيره نقل عام منتظمًا، بتكلفة أقل، وبكفاءة أعلى، مقارنة بوسائل النقل العشوائية المنتشرة على الطريق الدائري.
وتستهدف المرحلة الأولى من تشغيل الأتوبيس الترددي تغطية المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وتوفير ربط مباشر بمحاور وطرق حيوية، ما يساهم في تسهيل تنقل آلاف المواطنين يوميًا.
تشمل المرحلة الأولى من تشغيل الأتوبيس الترددي 14 محطة سطحية (عدا محطة واحدة غير نمطية)، موزعة بعناية لخدمة أكبر عدد ممكن من المواطنين والمناطق الحيوية، وهي كما يلي:
محطة إسكندرية الزراعي: محطة سطحية يصل إليها الركاب من خلال نفق مشاة، وتخدم طريق مصر إسكندرية الزراعي والقادمين من بنها وطوخ وقليوب وشبرا الخيمة.
محطة العقيد أحمد عبد الرحيم: تقع بمنطقة الشرقاوية، وتخدم القرى التابعة مثل ميت حلفا وميت نما.
محطة شبرا بنها: محطة مهمة تخدم المتجهين إلى طريق شبرا بنها الحر ومحور الفريق العصار.
محطة بهتيم: يتم الوصول إليها عبر كوبري مشاة، وتخدم مناطق بهتيم وغرب شبرا الخيمة وشارع نادي اسكو.
محطة مسطرد: تخدم طريق بلبيس وترعة الإسماعلية والمتجهين نحو الأميرية والمطرية.
محطة الخصوص: توفر الخدمة لسكان الخصوص والعزب المحيطة بها.
محطة المرج: تخدم المرج الجديدة وتربط الخط الأول لمترو الأنفاق عبر محطة المرج.
محطة القلج: تغطي طريق محمد نجيب والمناطق المجاورة.
محطة مؤسسة الزكاة: تصل إلى القادمين من عين شمس والقرى التابعة لها.
محطة الفريق إبراهيم عرابي: تخدم منطقة الحرفيين وشارع الـ100.
محطة السلام: محطة محورية تخدم مدينة السلام وموقف السلام ومدينة النهضة.
محطة عدلي منصور: محطة غير نمطية تتكامل مع مترو الأنفاق والسكة الحديد والقطار الكهربائي الخفيف LRT.
محطة طريق السويس: تخدم المتجهين من ألماظة ومدينة نصر إلى التجمع الأول والعاصمة الإدارية.
محطة أكاديمية الشرطة: يتم الوصول إليها عبر كوبري مشاة، وتخدم منطقة الزهراء والتجمع الأول وأكاديمية الشرطة.
مميزات الأتوبيس الترددي في المرحلة الأولىتتعدد مزايا الأتوبيس الترددي في هذه المرحلة، ومن أبرزها:
توفير وسيلة نقل آمنة ومكيفة وذات جدول زمني محدد.
تقليل زمن الرحلة مقارنة بوسائل النقل التقليدية.
تقليل الاعتماد على الميكروباصات الخاصة العشوائية.
الربط بين الأحياء السكنية ومحاور الطرق ومترو الأنفاق والقطارات.
دعم جهود الدولة في تحقيق نقلة حضارية في قطاع النقل العام.
مع تشغيل الأتوبيس الترددي، يتمكن المواطن من التنقل بسهولة بين عدد من المناطق الحيوية دون الحاجة لتغيير وسائل النقل عدة مرات. كما يساهم النظام في تقليل الزحام على الطريق الدائري، خاصة في أوقات الذروة، ويُعد خيارًا مثاليًا للعاملين والطلاب، لما يوفره من انتظام وجودة في الخدمة.
ويُتوقع أن يزداد الإقبال على الأتوبيس الترددي مع اكتمال باقي المراحل وتوسع الخدمة لتشمل باقي مناطق القاهرة الكبرى، مما يعزز كفاءة شبكة النقل الجماعي ويوفر بيئة حضارية للمواطن المصري.
ما الخطوة التالية في مشروع الأتوبيس الترددي؟تشغيل المرحلة الأولى يُعد انطلاقة فعلية لمنظومة الأتوبيس الترددي، بينما تعمل وزارة النقل على استكمال المرحلتين الثانية والثالثة، واللتين ستغطيان باقي الطريق الدائري والمناطق المجاورة. ومع اكتمال المشروع، سيكون النظام قادرًا على خدمة مئات الآلاف من المواطنين يوميًا، مما يمثل تحولًا كبيرًا في مشهد النقل المصري.
ويمثل مشروع الأتوبيس الترددي نقلة نوعية في النقل الجماعي في مصر، وقد بدأت ثماره تظهر من خلال تشغيل المرحلة الأولى على الطريق الدائري. ومع استكمال باقي المراحل، سيُسهم المشروع في تحسين جودة الحياة للمواطنين وتقليل التكدس المروري، ضمن خطة الدولة لتطوير البنية التحتية الذكية والمستدامة.