رفض قاطع لتصفية قضية فلسطين أو التهجير.. تفاصيل مشاركة السيسي في قمة العقبة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، التي عقدت اليوم بمدينة العقبة بالأردن.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن القمة تأتي في إطار اللحظة الفارقة التي تواجه المنطقة العربية، حيث حرص الرئيس على تنسيق المواقف مع شقيقيه الملك عبد الله الثاني، والرئيس محمود عباس، لضمان وحدة الصف والمواقف، وبما يحافظ على أمن واستقرار شعوب المنطقة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس استعرض خلال القمة الجهود التي تقوم بها مصر لفتح الحوار مع كل الأطراف بهدف وقف إطلاق النار الفوري في غزة، مشيراً إلى حرص مصر على تقديم وتنسيق وإيصال المساعدات الإغاثية إلى أهالي القطاع، وهو ما نتج عنه إدخال آلاف الأطنان من الوقود والمواد الإغاثية، واستقبال أعداد كبيرة من المصابين لعلاجهم بالمستشفيات المصرية، مشددا على أن ما تم تقديمه ليس كافيا لحماية أهالي القطاع من الكارثة الإنسانية التي يتعرضون لها، والتي تتطلب وقفة حاسمة من المجتمع الدولي للدفع تجاه وقف إطلاق النار، والذي يمثل الضمانة الأساسية لإنقاذ أهالي القطاع، ونزع فتيل التوتر في المنطقة.
وقد تم التوافق خلال القمة على الرفض القاطع لأية مساعي أو محاولات أو مقترحات تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، كما تم تأكيد الرفض التام لأية محاولات لإعادة احتلال أجزاء من غزة، والتشديد على ضرورة تمكين أهالي القطاع من العودة إلى ديارهم، وأن يضطلع المجتمع الدولي بمسئولياته لتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقد تم التحذير من خطورة الأعمال العدائية في الضفة الغربية، فضلاً عن الانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الدينية، والتي تزيد من الاحتقان في المنطقة، الأمر الذي قد يؤدي إلى خروج الوضع عن السيطرة.
كما تم تأكيد الدعم والمساندة الكاملة للسلطة الوطنية الفلسطينية، بما يسمح لها بالقيام بمهامها في حماية الشعب الفلسطيني من الانتهاكات التي يتعرض لها في الأراضي الفلسطينية كافة.
وتم كذلك التشديد على رفض أية محاولات لفصل المسارات بين غزة والضفة الغربية، وتأكيد أن الضامن الوحيد لاستقرار الأوضاع في الإقليم، وحمايته من توسيع دائرة الصراع وخروج الأمور بشكل كامل عن السيطرة، يتمثل في تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، على أن تتضمن إقامة والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية مدينة العقبة بالأردن رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي القمة تأتي اللحظة الفارقة أهالی القطاع
إقرأ أيضاً:
عاجل - السيسي يستقبل وزير خارجية العراق ويتسلم دعوة لحضور القمة العربية في بغداد
في إطار العلاقات الأخوية والتنسيق المستمر بين مصر والعراق، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الدكتور فؤاد حسين، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية العراق، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج.
دعوة رسمية لحضور القمة العربية ببغدادوصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير محمد الشناوي، أن الوزير العراقي سلّم الرئيس السيسي دعوة رسمية من الرئيس العراقي لحضور أعمال مؤتمر القمة العربية الرابعة والثلاثين، ومؤتمر القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية بدورتها الخامسة، والمقررين في بغداد يوم 17 مايو 2025.
عاجل:- الرئيس السيسي يستقبل نظيره القُمري لبحث تعزيز العلاقات الثنائية عاجل - السيسي يستقبل رئيس القُمر المتحدةكما نقل تحيات رئيس الوزراء العراقي إلى الرئيس المصري.
الرئيس السيسي يؤكد عمق العلاقات الثنائيةأعرب الرئيس السيسي عن ترحيبه بالدعوة وتقديره للقيادة العراقية، مؤكدًا على متانة الروابط التاريخية بين مصر والعراق، ومشيدًا بعمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين.
تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالاتتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، مع التأكيد على أهمية استكشاف آفاق أرحب للتعاون بما يحقق المصالح المشتركة.
كما تم الاتفاق على استمرار التنسيق والتشاور بين البلدين في مختلف القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
دعم مصري للقمة العربية المقبلةوفيما يخص المستجدات الإقليمية، أكد الرئيس السيسي دعم مصر الكامل لنجاح القمة العربية المرتقبة في بغداد، ولدور العراق في رئاسة القمة، مشددًا على ضرورة وحدة الصف العربي لمواجهة التحديات المتزايدة التي تمر بها المنطقة.
فلسطين وسوريا في صدارة المباحثاتشهد اللقاء أيضًا تبادلًا للرؤى حول تطورات الأوضاع في فلسطين وسوريا، حيث تم التأكيد على محورية القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب المركزية، والرفض التام لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
كما تم بحث سبل استعادة الاستقرار في المنطقة، وتعزيز الجهود العربية المشتركة لمواجهة الأزمات الراهنة.