طهران: محاولات واشنطن إصدار قرار أممي تبرير للوجود العسكري الأمريكي بالبحر الأحمر والمنطقة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان إن التطورات في البحر الأحمر مرتبطة بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وسلوك الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي تجاه فلسطين.
وأضاف عبداللهيان -خلال اتصال هاتفي لوزير الخارجية الإيراني، بنظيره الروسي، سيرغي لافروف- "ندين محاولات الولايات المتحدة إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدين هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر".
وزعم أن اقتراح مثل هذا القرار، يعد بمثابة أساس لمزيد من الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة والبحر الأحمر.
ومن المقرر أن يصوّت مجلس الأمن الدولي، اليوم، على مشروع قرار أمريكي يدين هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر.
ونقلت قناة الجزيرة أن مشروع القرار يطالب الحوثيين بالوقف الفوري لجميع الهجمات التي تعرقل التجارة العالمية.
كما يشير مشروع القرار إلى حق الدول الأعضاء في الدفاع عن سفنها من الهجمات، ويحث على ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق اليوم أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" أن الحوثيين شنوا هجوما معقدا بطائرات مسيّرة وصواريخ مضادة للسفن باتجاه الممرات الملاحية الدولية.
وأوضحت القيادة الأمريكية أن قوات تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا أسقطت 18 طائرة مسيّرة وصاروخين كروز مضادين للسفن وصاروخا باليستيا، أطلقها الحوثيون من المناطق الخاضعة لسيطرتهم، جنوب البحر الأحمر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن إيران أمريكا البحر الأحمر مجلس الأمن فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: المنشآت النووية تضررت بشدة بسبب الضربات الأمريكية
أعلنت الخارجية الإيرانية، أن المنشآت النووية تضررت بشدة بسبب الضربات الأمريكية، وفقا لنبأ عاجل عبر فضائية “القاهرة الأخبارية”.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر من قمة حلف الناتو في لاهاي عن خطوة استراتيجية كبرى تُعد الأبرز منذ نهاية الحرب الباردة: شراء 12 طائرة مقاتلة من طراز F‑35A قادرة على حمل القنابل النووية التكتيكية من طراز B61‑12 التي تزودها الولايات المتحدة.
وتعيد بريطانيا لأول مرة منذ عام 1998 حالة القدرة على الإطلاق الجوي للأسلحة النووية، بعد أن تم سحب القنابل من نوع WE‑177 في ذلك التاريخ، وفقا لـ رويترز.
وأوضح ستارمر خلال الخطاب أن شراء هذه الطائرات يأتي في ظل “حقبة من عدم اليقين الجذري” وانعكاسات التهدّد المتصاعد من روسيا، فضلاً عن تراجع دور الولايات المتحدة التقليدي في أوروبا، ما يفرض على بريطانيا تعزيز قدراتها الدفاعية.
وتعد الصفقة أكبر توسّع في الردع النووي البريطاني منذ عقود، ودلالة على التزام لندن بالمشاركة الفعالة ضمن الردع الجماعي لحلف شمال الأطلسي.