قالت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، إن القمة الثلاثية التي تجمع الرئيس عبدالفتاح السيسي بنظيريه الملك عبدالله بن الحسين ملك الأردن، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، تهدف إلى التشاور بين الزعماء الثلاثة بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكدة أن الدولة المصرية تبذل جهودا حثيثة لوقف إطلاق النار على الأراضي الفلسطينية منذ بداية العدوان الإسرائيلي.

تكثيف الجهود لوقف التصعيد 

وأضافت «مديح» في بيان لها، أن القمة تستهدف أيضا العمل على دفع وتكثيف الجهود الرامية لوقف التصعيد وإنقاذ أهالي غزة من المأساة الإنسانية الجارية، لافتة أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تقوم بدور مهم في وقف إطلاق النار على قطاع غزة، عبر اللقاءات التي تعقدها مع قادة الدولة الكبرى كما أنها تؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني في كل المحافل الدولية.

وأكدت رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الدور الدبلوماسي المصري لم ينقطع على مدار الفترة الماضية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في العمل على الحشد الدولي لوقف إطلاق النار وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، مشددة على ضرورة أن يبذل المجتمع الدولي أقصى جهوده لسرعة إدخال المساعدات في ظل الحصار الذي يعاني منه أهالي القطاع.

حرص مصر على إيصال المساعدات 

وأشادت بكلمة الرئيس السيسي خلال القمة وتأكيده على حرص مصر على تقديم وتنسيق وإيصال المساعدات الإغاثية إلى غزة وإدخال آلاف الأطنان من الوقود والمواد الإغاثية واستقبال أعداد كبيرة من المصابين لعلاجهم بالمستشفيات المصرية.

وأشارت إلى أن رؤية الدولة المصرية واضحة بشأن حل الأزمة الفلسطينية، والمتمثلة في أن إنهاء الصراع سيكون بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة عاصمتها القدس الشرقية، مؤكدة أن الدولة المصرية ستظل الداعم والمساند الأول للقضية الفلسطينية وللأشقاء في حربهم ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب مصر أكتوبر مصر أكتوبر القمة الثلاثية جيهان مديح الدولة المصریة

إقرأ أيضاً:

«مقترح ويتكوف».. اتفاق لوقف النار «يلوح بالأفق»

حسن الورفلي (القاهرة) 

أخبار ذات صلة «ويبقى الأمل».. فيلم وثائقي عالمي يبرز  إنسانية الإمارات في غزة «الأغذية العالمي»: الوضع الإنساني خرج عن السيطرة في غزة

أعلنت حركة حماس، أمس، أنها سلمت ردها على المقترح الأخير الذي تقدم به المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وذلك بعد جولة من المشاورات، مؤكدة أن موقفها يأتي انطلاقاً من «المسؤولية العالية تجاه الشعب الفلسطيني ومعاناته».
وأكدت الحركة، في بيان رسمي، أن الرد سُلم إلى الوسطاء، بما يفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع.
وأضافت: «الاتفاق المقترح يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء، وتسليم جثامين ثمانية عشر آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين».
وحصلت وسائل إعلام على معلومات حول المقترح الأميركي الجديد، وأبرز ما فيه وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، يضمن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها، كما يتضمن المقترح إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء وجثث 18 من قائمة «الـ58 محتجزاً»، المقرر إطلاقهم في اليومين الأول والسابع، وسيتم إطلاق نصف المحتجزين الأحياء وجثث المتوفين «5 أحياء و9 جثث» في اليوم الأول من الاتفاق، أما النصف المتبقي من المحتجزين «5 أحياء و9 جثث» فسيتم إطلاق سراحهم في اليوم السابع. ومقابل إطلاق المحتجزين الإسرائيليين العشرة الأحياء، ووفقاً لبنود المرحلة الأولى من اتفاق 19 يناير 2025، بشأن تبادل الأسرى والمحتجزين، ستفرج إسرائيل عن 180 أسيراً محكوماً عليهم بالسجن المؤبد، و1111 أسيراً من غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023، ومقابل تسليم رفات 18 محتجزاً إسرائيلياً، ستفرج إسرائيل عن 180 غزياً متوفى. ويتضمن المقترح أيضاً، وقف جميع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية الهجومية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ، كما سيتم إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف النار.
وسيتم احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن المساعدات المقدمة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق، وسيتم توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر. وفي اليوم الأول لتطبيق الاتفاق ستبدأ المفاوضات تحت رعاية الوسطاء الضامنين بشأن الترتيبات اللازمة لوقف إطلاق النار الدائم في غزة.
في الأثناء، شهد قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الأخيرة، مقتل 60 فلسطينياً وإصابة 284 آخرين لترتفع الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى أكثر من 54 ألف قتيل.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية وصول 60 قتيلاً، بينهم قتيل تم انتشاله من تحت الأنقاض، و284 مصاباً إلى مستشفيات القطاع، مشيرة إلى أن عدداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تواجه طواقم الإسعاف والدفاع المدني صعوبات جمة في الوصول إليهم.

مقالات مشابهة

  • مصر وقطر :لابديل عن المساعي الدبلوماسية لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تعلن استعدادها لمفاوضات غير مباشرة لوقف إطلاق النار في غزة
  • «مقترح ويتكوف».. اتفاق لوقف النار «يلوح بالأفق»
  • حماس تعلن تسليم ردها على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
  • ‏الخارجية الأردنية: الوفد الوزاري العربي يندد بتعطيل إسرائيل زيارته إلى الضفة الغربية المحتلة
  • ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة
  • أمين سر حركة فتح: دعم أمريكي لوقف إطلاق النار لا يكفي دون ضغط على الاحتلال
  • لحظات حاسمة.. المقاومة الفلسطينية تبدأ مشاورات الرد على مقترح وقف إطلاق النار
  • عاجل | حماس: نجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار
  • «ماكرون»: أحيي الجهود المصرية القطرية الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة